• ×
الأحد 20 أبريل 2025 | 04-19-2025

هل تساءلت يومًا وأنت تغسل أسنانك بفرشاة الأسنان كيف جاءت فكرتها و تاريخها ؟ ..

هل تساءلت يومًا وأنت تغسل أسنانك بفرشاة الأسنان كيف جاءت فكرتها و تاريخها ؟ ..
0
0
 فرشاة الأسنان ، أداة صغيرة تستخدم في تنظيف الأسنان واللثة ، لها عدة أشكال وأحجام ، وهناك أيضا فرشاة الأسنان الكهربائية بالإضافة إلى الفرشاة اليدوية التقليدية ، ولكن هل تساءلت يومًا وأنت تغسل أسنانك بفرشاة الأسنان كيف جاءت فكرتها*أو تاريخها؟.. إليك الجواب :

قديماً استعمل سكان حضارات الأرض أغصان الشجر مثل المسواك أو قطع الخشب الصغيرة (العيدان) لتنظيف اسنانهم بالإضافة إلى استعمال بيكربونات الصوديوم والطباشير في القرون الأخيرة (لكن الطباشير كانت تجعل لون اسنانهم مصفراً).

وبحسب اتحاد أطباء الأسنان الأمريكيين، فإن أول فرشاة تم صنعها عام 1498 كانت في الصين ، ولم تكن معروفة في الغرب حتى القرن السابع عشر ، وزادت شعبيتها في القرن التاسع عشر.

في أمريكا كان يستعمل شعر الحيوانات الخشن لتنظيف الأسنان حتى عام 1938 عندما تم استبداله بمواد صناعية، مصنوعة من النايلون .

استخدم الهنود القدماء جذوع شجرة النيم التي كانت تعرف بـ"صيدلية القرية"، وفي العالم الإسلامي ومن القديم جداً استخدم المسواك (جذع أو جذر شجرة الأراك) في تنظيف الفم، كما شاع قديماً استخدام بيكربونات الصوديوم والطباشير في تنظيف الأسنان.

أول فرشاة أسنان تشبه الشكل العصري لفرشاة الأسنان الحالية ظهرت في الصين في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي ، وكانت عبارة عن قطعة من خشب البامبو عليها بعض شعيرات.

وأول ظهور ذكر لفرشاة الأسنان في أوروبا ضمن المذكرات الشخصية للبريطاني أنتوني وود حسث ذكر فيها أنه اشترى فرشاة أسنان في العام 1690 من رجل اسمه جي باريت ،
ويُعتقد أن ويليام أديس هو أول من قام بإنتاج فرش الأسنان بالجملة في عام 1780، يشير أديس أنه وخلال قضائه فترة في السجن في عام 1770 بسبب أعمال شغب؛ قام باستعمال قطعة الملح والفحم في تنظيف الأسنان ، ثم قام لاحقاً بحفر ثقوب صغيرة في قطعة من عظام الحيوان ومرر فيهم عدة شعيرات حيوانات خشنة، وبعد خروجه قام بصناعة هذا المنتج بالجملة.

أول براءة اختراع لفرشاة أسنان كانت في الولايات المتحدة عام 1857، وبُدء بإنتاجه بشكل ضخم في عام 1885، وكانت عبارة عن قطعة من العظم عليها شعر ، إلا أن الشعر لم يكن عملياً حيث كان بيئة جيدة لتكاثر البكتيريا كما أنه كان سريع السقوط.
تم استبدال شعر الحيوانات وإدخال ألياف النايلون من قبل شركة دو بونت وذلك عام 1938، وكانت أول فرشاة أسنان كهربائية من إنتاج شركة بروكسودنت عام 1959. وفي عام 2003 اعتبرت فرشاة الأسنان هي الاختراع الأهم الذي لاغنى عنه في الحياة اليومية متغلباً على كل من السيارة والحاسوب والهاتف النقال وفرن المايكرو ويف.

ينصح بعض أطباء الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان الطرية كي لا تتسبب بأذى لمينا الأسنان أو اللثة ، كما ينصحون بتغيير الفرشاة كل ثلاثة أشهر منعاً لاهتراء ألياف رأس الفرشاة وللحد من انتشار مستعمرات البكتيريا الفموية عليها ، وتتوفر أنواع من فرش الأسنان العادية أو الكهربائية تتمتع برؤوس قابلة للتبديل مما يغني عن استبدال كامل الفرشاة.