دراسة كورية : بكتيريا من أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وآثار الشيخوخة
09-16-2024 02:29 مساءً
0
0
متابعة توصلت دراسة جديدة، إلى أن أحشاء نوعين من الدنيس تحتوي على مركبات تحارب التجاعيد والبقع التي تظهر مع التقدم في العمر.
ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية ACS Omega، فإن هناك بعض "العلاجات" الغريبة للعناية بالبشرة، والتي صُممت للحفاظ على مظهر شبابي، فعلى سبيل المثال، يمكن الحصول على شد الوجه عن طريق السماح لبعض أنواع الحشرات بلدغ أو عض الوجه "لملئه بالإشراق بعد ذلك"، أو يمكن استخدام الحلزون للحصول على "عدد هائل من التأثيرات المضادة للشيخوخة".
ونظرًا لما هو متاح بالفعل، فإن حقيقة اكتشاف الباحثين من جامعة سونغ كيون كوان في سيول بكوريا الجنوبية، أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الأسماك يمكن أن تمنع آثار شيخوخة الجلد لا ينبغي أن تكون مفاجئة.
وكانت العديد من المنتجات الطبيعية مصادر مهمة للأدوية الجديدة. في الواقع، وكان ما يقرب من نصف (49.2%) من الأدوية التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بين عامي 1981 و2019 إما منتجات طبيعية بحد ذاتها أو مرتبطة بمنتجات طبيعية. وقد أثبتت الأسماك بالفعل أنها مصدر لمكونات مهمة تعزز الصحة.
وإدراكًا منهم أن غالبية المستقلبات المفيدة المحتملة التي تنتجها الكائنات الحية لا تزال غير معروفة، فقد ذهب الباحثون في الدراسة الحالية للبحث عن بعضها في أمعاء نوعين من الأسماك، الدنيس الأحمرPagrus major والدنيس ذو الرأس الأسود Acanthopagrus schleglii. وعلى وجه التحديد، قاموا بفحص المستقلبات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في أمعاء هذه الأسماك.
لقد عزلوا 22 مركبًا من نوعين من البكتيريا المشتقة من أمعاء الأسماك وبحثوا في تأثير كل منها على إنزيمات الكولاجيناز والتيروزيناز، والتي ترتبط بتكوين التجاعيد وتصبغ الجلد على التوالي.
إن فرط نشاط إنزيم الكولاجيناز في الجلد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه ويساهم في شيخوخة الجلد وتكوين التجاعيد. يمكن أن ينتج فرط التصبغ - والذي يُطلق عليه أحيانًا بقع الشيخوخة أو البقع الشمسية أو بقع الكبد - عن عوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويساهم في شيخوخة الجلد. يشارك إنزيم التيروزيناز في إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يسبب الميلانين الزائد فرط التصبغ في الجلد المسن.
واكتشف الباحثون أن مركبين يثبطان بقوة نشاط الكولاجيناز في خلايا فئران المختبر بنسبة تزيد عن 30٪ دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. كما أظهرت ثلاث مركبات خصائص تفتيح البشرة بسبب قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز. وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7٪، وهو أكبر من المركبين الآخرين (6.7٪ و 1.8٪). كان نشاط تثبيط الكولاجيناز والتيروزيناز ثابتًا تحت حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية والأشعة فوق البنفسجية لمدة تصل إلى ستة أيام.
واستنادًا إلى نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات كانت عوامل واعدة مضادة للتجاعيد وتفتيح البشرة يمكن إضافتها إلى منتجات التجميل المستقبلية.
ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية ACS Omega، فإن هناك بعض "العلاجات" الغريبة للعناية بالبشرة، والتي صُممت للحفاظ على مظهر شبابي، فعلى سبيل المثال، يمكن الحصول على شد الوجه عن طريق السماح لبعض أنواع الحشرات بلدغ أو عض الوجه "لملئه بالإشراق بعد ذلك"، أو يمكن استخدام الحلزون للحصول على "عدد هائل من التأثيرات المضادة للشيخوخة".
ونظرًا لما هو متاح بالفعل، فإن حقيقة اكتشاف الباحثين من جامعة سونغ كيون كوان في سيول بكوريا الجنوبية، أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الأسماك يمكن أن تمنع آثار شيخوخة الجلد لا ينبغي أن تكون مفاجئة.
وكانت العديد من المنتجات الطبيعية مصادر مهمة للأدوية الجديدة. في الواقع، وكان ما يقرب من نصف (49.2%) من الأدوية التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بين عامي 1981 و2019 إما منتجات طبيعية بحد ذاتها أو مرتبطة بمنتجات طبيعية. وقد أثبتت الأسماك بالفعل أنها مصدر لمكونات مهمة تعزز الصحة.
وإدراكًا منهم أن غالبية المستقلبات المفيدة المحتملة التي تنتجها الكائنات الحية لا تزال غير معروفة، فقد ذهب الباحثون في الدراسة الحالية للبحث عن بعضها في أمعاء نوعين من الأسماك، الدنيس الأحمرPagrus major والدنيس ذو الرأس الأسود Acanthopagrus schleglii. وعلى وجه التحديد، قاموا بفحص المستقلبات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في أمعاء هذه الأسماك.
لقد عزلوا 22 مركبًا من نوعين من البكتيريا المشتقة من أمعاء الأسماك وبحثوا في تأثير كل منها على إنزيمات الكولاجيناز والتيروزيناز، والتي ترتبط بتكوين التجاعيد وتصبغ الجلد على التوالي.
إن فرط نشاط إنزيم الكولاجيناز في الجلد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه ويساهم في شيخوخة الجلد وتكوين التجاعيد. يمكن أن ينتج فرط التصبغ - والذي يُطلق عليه أحيانًا بقع الشيخوخة أو البقع الشمسية أو بقع الكبد - عن عوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويساهم في شيخوخة الجلد. يشارك إنزيم التيروزيناز في إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يسبب الميلانين الزائد فرط التصبغ في الجلد المسن.
واكتشف الباحثون أن مركبين يثبطان بقوة نشاط الكولاجيناز في خلايا فئران المختبر بنسبة تزيد عن 30٪ دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. كما أظهرت ثلاث مركبات خصائص تفتيح البشرة بسبب قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز. وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7٪، وهو أكبر من المركبين الآخرين (6.7٪ و 1.8٪). كان نشاط تثبيط الكولاجيناز والتيروزيناز ثابتًا تحت حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية والأشعة فوق البنفسجية لمدة تصل إلى ستة أيام.
واستنادًا إلى نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات كانت عوامل واعدة مضادة للتجاعيد وتفتيح البشرة يمكن إضافتها إلى منتجات التجميل المستقبلية.