كيف يجنّد تنظيم "داعش" مراهقين في أوروبا ؟..
09-16-2024 09:39 صباحاً
0
0
أحصى باحثون بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قرابة 470 قضية قانونية ذات صلة بتنظيم *(داعش)*خلال الفترة ما بين مارس2023 ومارس 2024.
وقال التقرير إن مراهقين أو قُصَّر كانوا متورطين في 30 من هذه القضايا، مضيفا: "هذا الرقم قد يكون أعلى بكثير نظراً لأن العديد من الدول لا تنشر بيانات عن أعمار المعتقلين".
وكشفت دراسة قام بها بيتر نيومان، أستاذ الدراسات الأمنية في "كينغز كوليدج"، عن وجود 27 قضية حديثة مرتبطة بتنظيم داعش، فيما شكل المراهقون قرابة ثلثي معدل الاعتقالات في أوروبا.
ورغم دحره في العراق وسوريا عام 2017، إلا أن تنظيم داعش مازال موجودا سواء في بعض الدول الأفريقية وفي أفغانستان*عبر ما يُعرف بـ "ولاية خراسان" أو "داعش خراسان" الذي يرجح خبراء أنه*الكيان المسؤول عن الاتصالات الخارجية.
ويقول الخبراء إن الهجمات التي يشنها مراهقون غالبا ما تكون "مستوحاة" من تنظيم داعش على عكس الهجمات التي تشن بناء على أوامر مباشرة من عناصر متواجدة*في أفغانستان.
وفي ذلك، قال كولين كلارك، الباحث بمركز صوفان المتخصص في الأبحاث الأمنية ومقره نيويورك، إن الاتجاه الجديد بات يتسم بأنه أقل مركزية.
من جانبه، قال بيتر فان أوستاين، المحلل الذي عكف على إجراء أبحاث عن داعش لأكثر من عشر سنوات والذي يعمل في الوقت الراهن في "مشروع مكافحة التطرف"، إن "هناك خدمة إعلامية وقيادة مركزية أصدرت أوامر بشن هجمات في روسيا، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن هناك شبكة أكثر تنوعا تعمل على تجنيد هؤلاء الشباب".
وأشار مصطفى عياد، المدير التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بمعهد الحوار الاستراتيجي ومقره لندن، إلى أن*"هذه الشبكة منتشرة حيث تضم أطفالا في دوائرهم الخاصة على الإنترنت يرغبون في أن يكونوا*مؤثرين".*وأضاف: "لا تزال الإيديولوجية تلعب دورا، حيث لا يمكن استبعاد ذلك، لكن نشر محتوى داعش في مقاطع قصيرة وبلغات محلية يشير إلى سهولة استقطاب الشباب".
وأوضح عياد أن مثل هذه "الشبكات باتت منتشرة، لكن لا يعرف أي شخص حجمها الحقيقي. ولا تبذل المنصات ما يكفي من الجهد لإزالة المحتوى المتطرف".
ويقول الخبراء إن داعش اعتمد على سردية مفادها أن "المسلمين مضطهدين"، فيما يلقى ذلك قبولا بين المراهقين المنبوذين أو المهمشين.
وأشار الخبراء إلى أن هناك عوامل سياسية تلعب دورا في تزايد عدد المتطرفين في أوساط المراهقين مثل الصراع بين إسرائيل وحماس والذي يتم استخدامه للزعم بأن "بقية العالم يكره المسلمين".
د ب أ
وقال التقرير إن مراهقين أو قُصَّر كانوا متورطين في 30 من هذه القضايا، مضيفا: "هذا الرقم قد يكون أعلى بكثير نظراً لأن العديد من الدول لا تنشر بيانات عن أعمار المعتقلين".
وكشفت دراسة قام بها بيتر نيومان، أستاذ الدراسات الأمنية في "كينغز كوليدج"، عن وجود 27 قضية حديثة مرتبطة بتنظيم داعش، فيما شكل المراهقون قرابة ثلثي معدل الاعتقالات في أوروبا.
ورغم دحره في العراق وسوريا عام 2017، إلا أن تنظيم داعش مازال موجودا سواء في بعض الدول الأفريقية وفي أفغانستان*عبر ما يُعرف بـ "ولاية خراسان" أو "داعش خراسان" الذي يرجح خبراء أنه*الكيان المسؤول عن الاتصالات الخارجية.
ويقول الخبراء إن الهجمات التي يشنها مراهقون غالبا ما تكون "مستوحاة" من تنظيم داعش على عكس الهجمات التي تشن بناء على أوامر مباشرة من عناصر متواجدة*في أفغانستان.
وفي ذلك، قال كولين كلارك، الباحث بمركز صوفان المتخصص في الأبحاث الأمنية ومقره نيويورك، إن الاتجاه الجديد بات يتسم بأنه أقل مركزية.
من جانبه، قال بيتر فان أوستاين، المحلل الذي عكف على إجراء أبحاث عن داعش لأكثر من عشر سنوات والذي يعمل في الوقت الراهن في "مشروع مكافحة التطرف"، إن "هناك خدمة إعلامية وقيادة مركزية أصدرت أوامر بشن هجمات في روسيا، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن هناك شبكة أكثر تنوعا تعمل على تجنيد هؤلاء الشباب".
وأشار مصطفى عياد، المدير التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بمعهد الحوار الاستراتيجي ومقره لندن، إلى أن*"هذه الشبكة منتشرة حيث تضم أطفالا في دوائرهم الخاصة على الإنترنت يرغبون في أن يكونوا*مؤثرين".*وأضاف: "لا تزال الإيديولوجية تلعب دورا، حيث لا يمكن استبعاد ذلك، لكن نشر محتوى داعش في مقاطع قصيرة وبلغات محلية يشير إلى سهولة استقطاب الشباب".
وأوضح عياد أن مثل هذه "الشبكات باتت منتشرة، لكن لا يعرف أي شخص حجمها الحقيقي. ولا تبذل المنصات ما يكفي من الجهد لإزالة المحتوى المتطرف".
ويقول الخبراء إن داعش اعتمد على سردية مفادها أن "المسلمين مضطهدين"، فيما يلقى ذلك قبولا بين المراهقين المنبوذين أو المهمشين.
وأشار الخبراء إلى أن هناك عوامل سياسية تلعب دورا في تزايد عدد المتطرفين في أوساط المراهقين مثل الصراع بين إسرائيل وحماس والذي يتم استخدامه للزعم بأن "بقية العالم يكره المسلمين".
د ب أ