العزلة قد تكون أحد أسباب انقراض إنسان نياندرتال
09-13-2024 10:26 مساءً
0
0
متابعة لا تزال أسباب انقراض إنسان نياندرتال لغزا، إذ يرى البعض أنه نتيجة تغيّرات مناخية فيما يرجح آخرون أن يكون ناجما عن أوبئة، لكنّ دراسة عيّنة من وادي رون، من سلالة قضت 50 ألف سنة من دون تبادل جينات مع مجموعات أخرى، تطرح احتمال أن يكون الانقراض نتيجة هذه العزلة الجينية.
سكن إنسان نياندرتال أوراسيا حتى قرابة 40 ألف سنة قبل الميلاد، وتعايش مع الإنسان العاقل، قبل أن ينقرض.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال لودوفيك سليماك، وهو باحث في المركز الوطني للبحوث العلمية التابع لجامعة تولوز بول ساباتييه والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة "سيل جينوميكس" "إنها اللحظات الأخيرة التي كانت فيها مجموعات كثيرة من البشر على الأرض، في مرحلةاستراتيجية وغامضة جدا لعدم فهمنا كيف يمكن لبشرية بأكملها، كانت منتشرة من إسبانيا إلى سيبيريا، أن تنقرض فجأة".
وعُثر على العينة التي تحمل اسم "ثورين"، في إشارة إلى شخصية من إحدى روايات جون رونالد تولكين، عام 2015 في كهف ماندرين الذي كان يؤوي بالتناوب مجموعات من إنسان نياندرتال والإنسان العاقل.
وهذا الاكتشاف نادر، ويمثل أول إنسان نياندرتال يتم اكتشافه في فرنسا منذ العام 1978. ففي مختلف أنحاء أوراسيا، لا يوجد سوى نحو أربعين منهم.
وقال سليماك "بمجرد سحب الجثة من الأرض، أرسلت قطعة عظم صغيرة، متأتية من ضرس، إلى كوبنهاغن لتتسلمها الفرق المتخصصة في علم الوراثة"، مضيفا "نحاول منذ عشر سنوات الحصول على حمض نووي في ماندرين، سواء أكان حيوانيا أو بشريا، ولم ننجح مطلقا في تحقيق ذلك، إذ بمجرد سحب العظام من الأرض، يتحلل الحمض النووي بسرعة كبيرة".
وبحسب التحليلات الأثرية، "يتراوح عمر هذه الجثة ما بين 40 و45 ألف سنة، لكن بالنسبة إلى علماء الوراثة تعود إلى 105 آلاف سنة، وكان أحد الفريقين مخطئا حتما".
سكن إنسان نياندرتال أوراسيا حتى قرابة 40 ألف سنة قبل الميلاد، وتعايش مع الإنسان العاقل، قبل أن ينقرض.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال لودوفيك سليماك، وهو باحث في المركز الوطني للبحوث العلمية التابع لجامعة تولوز بول ساباتييه والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة "سيل جينوميكس" "إنها اللحظات الأخيرة التي كانت فيها مجموعات كثيرة من البشر على الأرض، في مرحلةاستراتيجية وغامضة جدا لعدم فهمنا كيف يمكن لبشرية بأكملها، كانت منتشرة من إسبانيا إلى سيبيريا، أن تنقرض فجأة".
وعُثر على العينة التي تحمل اسم "ثورين"، في إشارة إلى شخصية من إحدى روايات جون رونالد تولكين، عام 2015 في كهف ماندرين الذي كان يؤوي بالتناوب مجموعات من إنسان نياندرتال والإنسان العاقل.
وهذا الاكتشاف نادر، ويمثل أول إنسان نياندرتال يتم اكتشافه في فرنسا منذ العام 1978. ففي مختلف أنحاء أوراسيا، لا يوجد سوى نحو أربعين منهم.
وقال سليماك "بمجرد سحب الجثة من الأرض، أرسلت قطعة عظم صغيرة، متأتية من ضرس، إلى كوبنهاغن لتتسلمها الفرق المتخصصة في علم الوراثة"، مضيفا "نحاول منذ عشر سنوات الحصول على حمض نووي في ماندرين، سواء أكان حيوانيا أو بشريا، ولم ننجح مطلقا في تحقيق ذلك، إذ بمجرد سحب العظام من الأرض، يتحلل الحمض النووي بسرعة كبيرة".
وبحسب التحليلات الأثرية، "يتراوح عمر هذه الجثة ما بين 40 و45 ألف سنة، لكن بالنسبة إلى علماء الوراثة تعود إلى 105 آلاف سنة، وكان أحد الفريقين مخطئا حتما".