التعرض المنتظم لأشعة الشمس يؤثر على مزاجك ومستويات الطاقة والصحة العقلية
09-11-2024 10:13 صباحاً
0
0
ضوء الشمس معززٌ قويٌ للمزاج ويلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة العقلية، ويمكن أن يؤثر التعرض المنتظم لأشعة الشمس بشكل كبير على مزاجك ومستويات الطاقة والصحة العقلية بشكل عام.
وفقًا للخبراء، فإن السيروتونين هو ناقل عصبي يساهم في الشعور بالسعادة والرفاهية، ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تحفيز المخ على إفراز المزيد من مادة السيروتونين، التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالهدوء والتركيز، ولهذا السبب يشعر الناس غالبًا بالسعادة والنشاط في الأيام المشمسة، كما أن ممارسة الأنشطة الخارجية المنتظمة في ضوء الشمس يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات أعلى من مادة السيروتونين، مما يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ينظم الإيقاعات اليومية
تعمل أجسامنا وفقًا لدورة طبيعية مدتها 24 ساعة تُعرف باسم الإيقاع اليومي، الذي ينظم النوم والمزاج ومستويات الطاقة، ويساعد التعرض لأشعة الشمس أثناء النهار على تنظيم هذا الإيقاع من خلال إرسال إشارة إلى دماغك عندما يحين وقت الاستيقاظ، ولا يعمل هذا التنظيم على تحسين جودة النوم فحسب، بل يعمل أيضًا على استقرار الحالة المزاجية، حيث يرتبط الإيقاع اليومي المستقر بانخفاض مستويات التوتر وانخفاض احتمالية التعرض لاضطرابات المزاج.
يعزز إنتاج فيتامين د
ضوء الشمس هو المصدر الطبيعي لفيتامين د، والذي يشار إليه غالبًا باسم "فيتامين أشعة الشمس"، وفيتامين د ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تعزيز صحة الدماغ، وقد ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، ويساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس جسمك على إنتاج ما يكفي من فيتامين د، مما قد يساهم في تحسين الصحة العقلية ويخلق لديك نظرة أكثر إيجابية للحياة.
يقلل من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)
الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) هو نوع من الاكتئاب يحدث خلال أشهر الشتاء عندما يكون ضوء الشمس نادرًا، وتشمل الأعراض انخفاض الطاقة وتقلب المزاج وصعوبة التركيز، ويمكن أن يخفف العلاج بأشعة الشمس أو ببساطة قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق من هذه الأعراض عن طريق زيادة مستويات السيروتونين وتنظيم الإيقاعات اليومية، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، يمكن أن يساعد التواجد في الخارج في مكافحة آثار الاضطراب العاطفي الموسمي.
يعزز اليقظة وتخفيف التوتر
إن التواجد في الهواء الطلق والاستمتاع بأشعة الشمس يسمح لك بالتواصل مع الطبيعة، وتعزيز اليقظة والحد من التوتر، من خلال المشي في الخارج أو الجلوس في الشمس والذي يمكن أن يخلق بدوره تأثيرًا مهدئًا، ويخفض مستويات الكورتيزول ويخفف من مشاعر القلق، ويمكن أن يعزز هذا الاتصال بالطبيعة والتعرض لأشعة الشمس، من قدراتك العقلية وهو أمر مهم للغاية،
ولا يتطلب التعرض لضوء الشمس في روتينك اليومي جهدًا كبيرًا، فيمكنك المشي في الصباح، أو آخذ استراحة بالخارج أو مجرد الجلوس بجوار نافذة مشمسة، فإن تخصيص وقت للاستمتاع بأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى عقل أكثر سعادة وصحة.
وفقًا للخبراء، فإن السيروتونين هو ناقل عصبي يساهم في الشعور بالسعادة والرفاهية، ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تحفيز المخ على إفراز المزيد من مادة السيروتونين، التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالهدوء والتركيز، ولهذا السبب يشعر الناس غالبًا بالسعادة والنشاط في الأيام المشمسة، كما أن ممارسة الأنشطة الخارجية المنتظمة في ضوء الشمس يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات أعلى من مادة السيروتونين، مما يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ينظم الإيقاعات اليومية
تعمل أجسامنا وفقًا لدورة طبيعية مدتها 24 ساعة تُعرف باسم الإيقاع اليومي، الذي ينظم النوم والمزاج ومستويات الطاقة، ويساعد التعرض لأشعة الشمس أثناء النهار على تنظيم هذا الإيقاع من خلال إرسال إشارة إلى دماغك عندما يحين وقت الاستيقاظ، ولا يعمل هذا التنظيم على تحسين جودة النوم فحسب، بل يعمل أيضًا على استقرار الحالة المزاجية، حيث يرتبط الإيقاع اليومي المستقر بانخفاض مستويات التوتر وانخفاض احتمالية التعرض لاضطرابات المزاج.
يعزز إنتاج فيتامين د
ضوء الشمس هو المصدر الطبيعي لفيتامين د، والذي يشار إليه غالبًا باسم "فيتامين أشعة الشمس"، وفيتامين د ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تعزيز صحة الدماغ، وقد ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، ويساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس جسمك على إنتاج ما يكفي من فيتامين د، مما قد يساهم في تحسين الصحة العقلية ويخلق لديك نظرة أكثر إيجابية للحياة.
يقلل من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)
الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) هو نوع من الاكتئاب يحدث خلال أشهر الشتاء عندما يكون ضوء الشمس نادرًا، وتشمل الأعراض انخفاض الطاقة وتقلب المزاج وصعوبة التركيز، ويمكن أن يخفف العلاج بأشعة الشمس أو ببساطة قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق من هذه الأعراض عن طريق زيادة مستويات السيروتونين وتنظيم الإيقاعات اليومية، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، يمكن أن يساعد التواجد في الخارج في مكافحة آثار الاضطراب العاطفي الموسمي.
يعزز اليقظة وتخفيف التوتر
إن التواجد في الهواء الطلق والاستمتاع بأشعة الشمس يسمح لك بالتواصل مع الطبيعة، وتعزيز اليقظة والحد من التوتر، من خلال المشي في الخارج أو الجلوس في الشمس والذي يمكن أن يخلق بدوره تأثيرًا مهدئًا، ويخفض مستويات الكورتيزول ويخفف من مشاعر القلق، ويمكن أن يعزز هذا الاتصال بالطبيعة والتعرض لأشعة الشمس، من قدراتك العقلية وهو أمر مهم للغاية،
ولا يتطلب التعرض لضوء الشمس في روتينك اليومي جهدًا كبيرًا، فيمكنك المشي في الصباح، أو آخذ استراحة بالخارج أو مجرد الجلوس بجوار نافذة مشمسة، فإن تخصيص وقت للاستمتاع بأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى عقل أكثر سعادة وصحة.