انطلاق المسرح الخليجي الرابع عشر في الرياض .. بلد التراث والحضارة والابتكار
09-11-2024 09:40 صباحاً
0
0
الآن - انطلق مساء أمس الثلاثاء مهرجان المسرح الخليجي الرابع عشر بالرياض بحضور الكثير من عمالقة المسرح في السعودية ودول الخليج .
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الملكي السعودي ، ثم بكلمة سموُّ وزير الثقافة بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود راعي المهرجان ، ألقاها نيابة عنه الأستاذ سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، رحب فيها بالحضور وتحدث عما تحظى به القطاعات الثقافية من اهتمام وتمكين من قيادة المملكة ، باعتبارها ضرورة حضارية وتنموية ، حيث تدعم السعودية القطاع المسرحي ، ويعكس مهرجان المسرح الخليجي رؤية وزارة الثقافة ، هيئة المسرح والفنون الأدائية ، للمساهمة في خلق مشهد ثقافي خليجي متقدم ومزدهر ، يعزز من هويتنا الوطنية ويشجع على الحوار مع العالم ، ويسهم في رفع المساهمة الاقتصادية للقطاع واستدامته .
ثم كانت كلمة رئيس اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون الأستاذ خالد الرويعي ، التي بدأها بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين وسموُّ ولي العهد -حفظهما الله- ، على احتضان المملكة لانطلاقة المسرح الخليجي الجديدة ، وماقدمته لاحتضان المسرح ، منوهاً أن هذا المسرح يعود للمسرحين وبهم ، عائداً بإرادتهم وعزيمتهم ، وحلمهم الذي لايموت ، مشيراً إلى فضل المهرجان الذي نشأوا فيه وتعلموا حتى كبُروا في التجربة معه ، وأشار خلال كلمته إلى عدد من المسرحيين الرواد ممن ساهموا في تأسيس هذا المسرح ، منهم مكرمون في هذا المهرجان ، ومنهم من توفاه الله وترك آثاراً يقتفيها من جاء بعده .
أعقب ذلك كلمة الأستاذ خالد الباز مدير عام المسرح الخليجي في دورته الرابعة عشر ،حيث شرح تفاصيل المهرجان ، حدد خلالها احتضان المهرجان لستة أعمال خليجية صنعت الإبداع ،وأشار إلى كفاءة الصناعة المسرحية الخليجية التي تحكي واقعنا وتوثق قصصنا الاجتماعية ، الماضية نحو تحقيق حلم المستقبل .
وتحدث عن المهرجان الرابع عشر كونه تجربة استثنائية لتكريم المبدعين والفنانين الذين أثروا الحياة الثقافية الخليجية.
واستكمل مقدمي الحفل الفنانين ميلا الزهراني وفيصل الدوخي استعراض لجان التحكيم بالحفل والمكرمين الذين أرادت دولهم تكريمهم خلاله . والمسرحيات المشاركة .
بعد ذلك ، كرّم رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية المسرحيين والتقطت الصور التذكارية .
وقبيل الانتهاء عرضت لوحات فنية مسرحية غنائية استلهمت من التراث جماليات عرضها فكانت قصصاً استحضرت الماضي للذاكرة .
المسرح الخليجي بدأ عام 1988 في دولة الكويت ، ويعتبر الجميع أن النسخة الرابعة عشر ، التي تقام في الرياض للمرة الأولى ، نسخة مميزة احتضنها وطن الحضارة والابتكار السعودية .
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الملكي السعودي ، ثم بكلمة سموُّ وزير الثقافة بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود راعي المهرجان ، ألقاها نيابة عنه الأستاذ سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، رحب فيها بالحضور وتحدث عما تحظى به القطاعات الثقافية من اهتمام وتمكين من قيادة المملكة ، باعتبارها ضرورة حضارية وتنموية ، حيث تدعم السعودية القطاع المسرحي ، ويعكس مهرجان المسرح الخليجي رؤية وزارة الثقافة ، هيئة المسرح والفنون الأدائية ، للمساهمة في خلق مشهد ثقافي خليجي متقدم ومزدهر ، يعزز من هويتنا الوطنية ويشجع على الحوار مع العالم ، ويسهم في رفع المساهمة الاقتصادية للقطاع واستدامته .
ثم كانت كلمة رئيس اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون الأستاذ خالد الرويعي ، التي بدأها بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين وسموُّ ولي العهد -حفظهما الله- ، على احتضان المملكة لانطلاقة المسرح الخليجي الجديدة ، وماقدمته لاحتضان المسرح ، منوهاً أن هذا المسرح يعود للمسرحين وبهم ، عائداً بإرادتهم وعزيمتهم ، وحلمهم الذي لايموت ، مشيراً إلى فضل المهرجان الذي نشأوا فيه وتعلموا حتى كبُروا في التجربة معه ، وأشار خلال كلمته إلى عدد من المسرحيين الرواد ممن ساهموا في تأسيس هذا المسرح ، منهم مكرمون في هذا المهرجان ، ومنهم من توفاه الله وترك آثاراً يقتفيها من جاء بعده .
أعقب ذلك كلمة الأستاذ خالد الباز مدير عام المسرح الخليجي في دورته الرابعة عشر ،حيث شرح تفاصيل المهرجان ، حدد خلالها احتضان المهرجان لستة أعمال خليجية صنعت الإبداع ،وأشار إلى كفاءة الصناعة المسرحية الخليجية التي تحكي واقعنا وتوثق قصصنا الاجتماعية ، الماضية نحو تحقيق حلم المستقبل .
وتحدث عن المهرجان الرابع عشر كونه تجربة استثنائية لتكريم المبدعين والفنانين الذين أثروا الحياة الثقافية الخليجية.
واستكمل مقدمي الحفل الفنانين ميلا الزهراني وفيصل الدوخي استعراض لجان التحكيم بالحفل والمكرمين الذين أرادت دولهم تكريمهم خلاله . والمسرحيات المشاركة .
بعد ذلك ، كرّم رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية المسرحيين والتقطت الصور التذكارية .
وقبيل الانتهاء عرضت لوحات فنية مسرحية غنائية استلهمت من التراث جماليات عرضها فكانت قصصاً استحضرت الماضي للذاكرة .
المسرح الخليجي بدأ عام 1988 في دولة الكويت ، ويعتبر الجميع أن النسخة الرابعة عشر ، التي تقام في الرياض للمرة الأولى ، نسخة مميزة احتضنها وطن الحضارة والابتكار السعودية .