وزارة التعليم : إتاحة فرص التعلّم مدى الحياة .. لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة

 تشارك وزارة التعليم، المجتمع الدولي في الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار: "تعزيز التعلُّم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"؛ وذلك تعبيراً عن أهمية التعليم متعدد اللغات في تعزيز التواصل والحوار بين الثقافات المختلفة، وبناء مجتمعات أكثر سلمية وتسامحاً.

وتسعى وزارة التعليم لتوفير التعلّم للجميع من خلال تنفيذ عدد من البرامج التعليمية، والمهنية، والمهارية، والتوعوية، في مدارس التعليم المستمر بمراحلها الثلاث، وتعزيز مشاركة المجتمع في التعليم والتعلّم، وإتاحة فرص التعلّم مدى الحياة؛ لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع.

وانتهجت وزارة التعليم للحد من الأمية بجميع أنواعها؛ تقديم الخدمات التعليمية لـ 65135 طالباً وطالبة في 1895 مدرسة، وتقديم الخدمات التعليمية والمهنية والمهارية، إضافة إلى التوعوية لأكثر من ثلاثين ألف مستفيد ومستفيدة من خلال مراكز الأحياء المتعلمة البالغ عددها 144 مركزاً بمختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، حيث نُفذ فيها أكثر من ألف برنامج تساعد على محو الأمية الرقمية وإكساب الفرد مهارة تعينه على تقديم نفسه عضواً فاعلاً في مجتمعه، كما
نفّذت الوزارة ست حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية في أربع مناطق (المنطقة الشرقية، عسير، جازان، الباحة) التحق بها 3745 دارساً ودارسة.

وحرصت الوزارة على تعزيز مفهوم التعلّم مدى الحياة من خلال مشروع مدن التعلّم؛ باعتماد خمس مدن تعلّم سعودية في الشبكة العالمية لمدن التعلّم، وهي (الجبيل، ينبع، المدينة المنورة، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، الأحساء،) فيما يجري العمل على إدراج عدد من المدن السعودية الأخرى في الأعوام القادمة.