الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل

09-08-2024 08:57 صباحاً
0
0
وجّهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية دعوتها إلى الجميع من أجل تكثيف الجهود الحثيثة للنهوض بمحو الأمية والارتقاء بجودته وتعظيم الاستفادة منه في تعزيز التفاهم المتبادل والسلام،
كما شددت المنظمة اليوم الثامن من سبتمبر ، على سلك السبل الوقائية الاستباقية لسد منابع الأمية، بدلا من مجرد انتهاج الآليات العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة.
وقالت على موقعها الإلكتروني إنه : انطلاقا من إيمانها بأهمية دعم محو الأمية والتعليم الشامل والمنصف للجميع، تركز المنظمة ضمن رسالتها ورؤيتها الاستراتيجية، على التعليم كحق من حقوق الإنسان، من خلال نشر الوعي بضرورة مجابهة الأمية، والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، لاسيما الفتيات والنساء ، كما تبرز ضرورة تعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، إلى جانب توافر المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة واﻟﻤﺠانية ذات الجودة العالية " .
وأضافت في بيانها : اعترافا بدور التعليم في تعزيز التنمية البشرية، جعلت الإيسيسكو دعم برامج محو الأمية في دولها الأعضاء من صميم أولوياتها، فالتقدم المحرز في هذا المجال ليس بالقدر الكافي، والطريق مازال شاقا ويحتاج الكثير من الجهد والتعاون الدولي، في سياق عالمي يتميز بتواجد 765 مليون أمي من الشباب والكبار، ثلثاهم من الفتيات والنساء، إلى جانب تفشي أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية، وضعف مشاركة الفئات الفقيرة والأشد احتياجا وحرمانا.
وذكرت إيسيسكو : أنه في عالمنا المتسارع، حيث تتزايد أهمية التكنولوجيا وتتعدد الثقافات، يصبح تأهيل الأفراد من خلال نهج تعليمي متعدد اللغات يرتكز على اللغة الأم أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. هذا النهج يساهم بشكل محوري في تعزيز مهارات القراءة والكتابة، ويشجع على التفاهم المتبادل واحترام التنوع الثقافي، مما يدعم جهود بناء مجتمعات أكثر عدالة وسلاماً. ويوفر للأفراد آفاقا رحبة للتعلم المستمر.
جدير بالذكر ، أن اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، يأتي هذه السنة تحت شعار: “تعزيز التعليم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام”،
كما شددت المنظمة اليوم الثامن من سبتمبر ، على سلك السبل الوقائية الاستباقية لسد منابع الأمية، بدلا من مجرد انتهاج الآليات العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة.
وقالت على موقعها الإلكتروني إنه : انطلاقا من إيمانها بأهمية دعم محو الأمية والتعليم الشامل والمنصف للجميع، تركز المنظمة ضمن رسالتها ورؤيتها الاستراتيجية، على التعليم كحق من حقوق الإنسان، من خلال نشر الوعي بضرورة مجابهة الأمية، والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، لاسيما الفتيات والنساء ، كما تبرز ضرورة تعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، إلى جانب توافر المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة واﻟﻤﺠانية ذات الجودة العالية " .
وأضافت في بيانها : اعترافا بدور التعليم في تعزيز التنمية البشرية، جعلت الإيسيسكو دعم برامج محو الأمية في دولها الأعضاء من صميم أولوياتها، فالتقدم المحرز في هذا المجال ليس بالقدر الكافي، والطريق مازال شاقا ويحتاج الكثير من الجهد والتعاون الدولي، في سياق عالمي يتميز بتواجد 765 مليون أمي من الشباب والكبار، ثلثاهم من الفتيات والنساء، إلى جانب تفشي أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية، وضعف مشاركة الفئات الفقيرة والأشد احتياجا وحرمانا.
وذكرت إيسيسكو : أنه في عالمنا المتسارع، حيث تتزايد أهمية التكنولوجيا وتتعدد الثقافات، يصبح تأهيل الأفراد من خلال نهج تعليمي متعدد اللغات يرتكز على اللغة الأم أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. هذا النهج يساهم بشكل محوري في تعزيز مهارات القراءة والكتابة، ويشجع على التفاهم المتبادل واحترام التنوع الثقافي، مما يدعم جهود بناء مجتمعات أكثر عدالة وسلاماً. ويوفر للأفراد آفاقا رحبة للتعلم المستمر.
جدير بالذكر ، أن اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، يأتي هذه السنة تحت شعار: “تعزيز التعليم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام”،