ماقصة محور "صلاح الدين" .. أو "محور فيلادلفيا" ؟
09-07-2024 11:56 صباحاً
0
0
هو اسم شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد المحور بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. ووفقاً لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979.
وبعد "اتفاقية أوسلو 2" عام 1995، تم الإبقاء على المحور بطول الحدود كشريط آمن.
وكان أحد الأغراض الرئيسية من المحور هي منع تهريب المواد غير مشروعة (بما في ذلك الأسلحة والذخائر والمخدرات الممنوعة قانوناً)، وأيضاً منع الهجرة غير المشروعة بين المنطقتين.
يمتد المحور بطول 14 كيلو من البحر المتوسط وحتى كرم أبو سالم، والتي هي معبر ثلاثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة ، ويقع بالكامل في المنقطة منزوعة السلاح (ج) التي نصت عليها المعاهدة
وفي المعاهدة الموقعة عام 1979 للانسحاب من شبه جزيرة سيناء أن تكون الحدود كما كانت فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.وأن يكون منفذ الحدود الرئيسي في مدينة رفح.
واتُفق أيضاً على أن تكون المنطقة القريبة من الحدود هناك (المعرفة بالمنطقة ج) منطقة منزوعة السلاح، مع حق مصر الإبقاء على أسلحة خفيفة لقوات الشرطة هناك.
وأدى الاتفاق إلى إنشاء قوة حرس حدود مصرية تتألف من 750 فرد مقسمون بين مقر رئيسي وأربع وحدات فرعية ، وأبراج الحراسة والتسهيلات اللوجستية أيضاً. وتم منع المركبات العسكرية والمعدات الاستخبارية. وأي عدد زائد عن كمية الأسلحة المحددة مسبقاً.
سيطرت حركة حماس منذ معركة غزة عام 2007 على محور صلاح الدين بعد السيطرة الكاملة على قطاع غزة. وفي يناير 2008، قام عدد من المسلحين بتدمير أجزاءً من الجدار الحدودي مع الشريط الحدودي بالقرب من مدينة رفح.
وتدفق على إثر هذا العمل الآلاف من سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية للبحث عن الطعام والمؤن.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن دبلوماسيين غربيين غير معروفين في يناير 2009، أن الجيش الإسرائيلي يفكر في استعادة السيطرة على منطقة محور فيلادلفي من أجل منع حماس من إعادة التسلح .
تحول محور فيلادلفيا، إلى نقطة استقطاب في الحكومة الإسرائيلية، خلال عدوان 2023 على قطاع غزة، باعتبار المحور أحد أهداف العملية العسكرية الكبيرة على قطاع غزة.
ولكنّ هذه القضية، ما تزال إشكالية، نظرًا لإمكانية خلقها إشكالية مع مصر .
وفي مايو 2024 دخلت دبابات الجيش الإسرائيلي الى محور فيلادلفيا، وحذرت الخارجية المصرية إسرائيل بأنها تقود علاقتها مع مصر الى حافة الهاوية.
وتستخدم إسرائيل اسم محور فيلادلفيا ، بينما تستخدم مصر تسمية محور صلاح الدين، نسبة لصلاح الدين الأيوبي.
وبعد "اتفاقية أوسلو 2" عام 1995، تم الإبقاء على المحور بطول الحدود كشريط آمن.
وكان أحد الأغراض الرئيسية من المحور هي منع تهريب المواد غير مشروعة (بما في ذلك الأسلحة والذخائر والمخدرات الممنوعة قانوناً)، وأيضاً منع الهجرة غير المشروعة بين المنطقتين.
يمتد المحور بطول 14 كيلو من البحر المتوسط وحتى كرم أبو سالم، والتي هي معبر ثلاثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة ، ويقع بالكامل في المنقطة منزوعة السلاح (ج) التي نصت عليها المعاهدة
وفي المعاهدة الموقعة عام 1979 للانسحاب من شبه جزيرة سيناء أن تكون الحدود كما كانت فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.وأن يكون منفذ الحدود الرئيسي في مدينة رفح.
واتُفق أيضاً على أن تكون المنطقة القريبة من الحدود هناك (المعرفة بالمنطقة ج) منطقة منزوعة السلاح، مع حق مصر الإبقاء على أسلحة خفيفة لقوات الشرطة هناك.
وأدى الاتفاق إلى إنشاء قوة حرس حدود مصرية تتألف من 750 فرد مقسمون بين مقر رئيسي وأربع وحدات فرعية ، وأبراج الحراسة والتسهيلات اللوجستية أيضاً. وتم منع المركبات العسكرية والمعدات الاستخبارية. وأي عدد زائد عن كمية الأسلحة المحددة مسبقاً.
سيطرت حركة حماس منذ معركة غزة عام 2007 على محور صلاح الدين بعد السيطرة الكاملة على قطاع غزة. وفي يناير 2008، قام عدد من المسلحين بتدمير أجزاءً من الجدار الحدودي مع الشريط الحدودي بالقرب من مدينة رفح.
وتدفق على إثر هذا العمل الآلاف من سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية للبحث عن الطعام والمؤن.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن دبلوماسيين غربيين غير معروفين في يناير 2009، أن الجيش الإسرائيلي يفكر في استعادة السيطرة على منطقة محور فيلادلفي من أجل منع حماس من إعادة التسلح .
تحول محور فيلادلفيا، إلى نقطة استقطاب في الحكومة الإسرائيلية، خلال عدوان 2023 على قطاع غزة، باعتبار المحور أحد أهداف العملية العسكرية الكبيرة على قطاع غزة.
ولكنّ هذه القضية، ما تزال إشكالية، نظرًا لإمكانية خلقها إشكالية مع مصر .
وفي مايو 2024 دخلت دبابات الجيش الإسرائيلي الى محور فيلادلفيا، وحذرت الخارجية المصرية إسرائيل بأنها تقود علاقتها مع مصر الى حافة الهاوية.
وتستخدم إسرائيل اسم محور فيلادلفيا ، بينما تستخدم مصر تسمية محور صلاح الدين، نسبة لصلاح الدين الأيوبي.