الحيوانات العاشبة عنصر مؤثر على دورة الحياة الفطرية في محميّة الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
09-04-2024 10:18 مساءً
0
0
واس تعد الحيوانات البرية العاشبة التي تتغذى بشكل أساسي على النباتات عنصراً مؤثراً على دور الحياة الفطرية في مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، كما تلعب دوراً محورياً وحاسماً في التحكم في كثافة النباتات والحفاظ على توازن النظام البيئي، فهي تمنع النمو الزائد للأنواع النباتية، التي يمكن أن تتفوق على الأنواع الأخرى وتعطل التوازن البيئي.
ويشكل وجود هذه الحيوانات والمحافظة عليها من الصيد الجائر والانقراض تاثيراً كبيراً على النظام البيئي بسبب خصائصها ودورها الحيوي بما في ذلك التلقيح ونقل البذور، ونقل حبوب اللقاح من الأجزاء الذكورية إلى الأجزاء الأنثوية، ما يسهل في تكاثر النباتات.
وتحتضن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكثر من 350 نوعاً من الحيوانات البرية المختلفة من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات، ومن أبرز الأنواع الموجودة داخل نطاقها المها العربي، وغزال الريم، والوعل، والأرنب البري.
وتبذل المحمية جهوداً كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.
ويشكل وجود هذه الحيوانات والمحافظة عليها من الصيد الجائر والانقراض تاثيراً كبيراً على النظام البيئي بسبب خصائصها ودورها الحيوي بما في ذلك التلقيح ونقل البذور، ونقل حبوب اللقاح من الأجزاء الذكورية إلى الأجزاء الأنثوية، ما يسهل في تكاثر النباتات.
وتحتضن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكثر من 350 نوعاً من الحيوانات البرية المختلفة من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات، ومن أبرز الأنواع الموجودة داخل نطاقها المها العربي، وغزال الريم، والوعل، والأرنب البري.
وتبذل المحمية جهوداً كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.