اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط .. أكثر الحالات النفسية شيوعا في العالم
09-03-2024 05:57 مساءً
0
0
تقارير - الآن - اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، أو قصور الانتباه وفرط الحركة هو اضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي ، يبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وبدورها تسبب نموذجاً من التصرفات التي تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة.
المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
هذه الحالة تعدّ أكثر الحالات النفسية شيوعا في العالم؛ إذ يبلغ عدد المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة حوالي 5% من مجموع شعوب العالم، والنسبة تزيد عن ذلك في الدول المتطورة (دول العالم الأول). هذه الإحصائيات جعلت بعض الباحثين يعتقدون أن تركيبة الدول المتطورة وأجوائها قد تكون سبباََ لحالة قصور الانتباه وفرط الحركة عند شعوبها، بذلك، تفاعل الناس في حضارتهم قد يكون مسبباََ لقصور الانتباه وفرط الحركة، اعتمادا على نوع الحضارة وردة فعل الفرد لها.
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحيانا، وهذه الحالة لا تعدّ من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل، ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث، ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.
ولا يوجد سبب بعينه يمكن أن تعزى إليه الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ولكن، هناك عدد من العوامل التي قد تسهم في حدوثه أو تفاقمه، وهي تشمل العوامل الوراثية والنظام الغذائي والمحيطين المادي والاجتماعي .
ويقدر معدل انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المستوى العالمي بين 3 و5% عند من تقل أعمارهم عن 19 عاما. وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من أوجه الاختلاف بين الدراسات على الصعيدين الجغرافي والمحلي.
وأفادت التقارير الصادرة في المملكة المتحدة في عام 2003 أن معدل انتشاره يبلغ 3.6% بين الأطفال الذكور بينما يقل عن 1% في الإناث.
وتتسم الفيسيولوجيا المرضية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنها معقدة وغير واضحة، وهناك عدد من النظريات المتضاربة في هذا الإطار.تبين الأبحاث التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه انخفاض حجم الدماغ بوجه عام، ولكن مع انخفاض أكبر نسبيا في حجم القشرة الأمامية الجبهية من الجانب الأيسر. تشير هذه النتائج إلى أن الملامح الأساسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي تتمثل في نقص الانتباه والنشاط المفرط والاندفاع قد تعكس وجود خلل وظيفي في الفص الجبهي، ولكن هناك أجزاء أخرى في الدماغ تتأثر بهذا الاضطراب وخاصة المخيخ.
ويتم تشخيص الاضطراب ونقص الانتباه عن طريق إجراء تقييم نفسي؛ ومن أجل استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى أو أي أمراض أخرى متزامنة معه، قد يتم إجراء فحص بدني وتصوير بالأشعة واختبارات معملية.
وقد مرت المصطلحات المستخدمة في وصف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالعديد من التغيرات على مدى التاريخ بما في ذلك: "التلف الدماغي البسيط" و"الخلل الوظيفي (أو الاضطراب) الدماغي البسيط و"الإعاقات السلوكية/إعاقات التعلم"، إضافة إلى "فرط الحركة". كذلك، ورد مصطلح "رد الفعل الحركي المفرط في مرحلة الطفولة" في الدليل التشخيصي والإحصائي الثاني للاضطرابات النفسية.
في حين ورد مصطلح "اضطراب نقص الانتباه المستقل أو المقترن بحركة مفرطة" للمرة الأولى في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات النفسية.
وفي عام 1987، تطور المصطلح إلى شكله الحالي وهو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك كما ظهر في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات النفسية - النسخة المنقحة، وما تلاه من طبعات ، وبدأت التوصية باستخدام المنشطات لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الاتتباه في عام 1937.
أثار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اختلافات في وجهات النظر في الجوانب المتعلقة بتشخيصه وعلاجه منذ سبعينيات القرن العشرين.
وقد شملت هذه الاختلافات أطباء ومعلمين وواضعي سياسات وأولياء أمور ووسائل إعلام ، وتباينت الآراء بشأن هذا الاضطراب من التأكيد بعدم وجود هذا المرض على الإطلاق إلى الاعتقاد بوجود أسباب وراثية وفسيولوجية للإصابة به ، وكذلك الأمر بالنسبة للخلاف حول استخدام الأدوية المنشطة في العلاج .
يتفق معظم العاملين في مجال توفير الرعاية الصحية أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعد من أهم الاضطرابات التي تشغل جانبا من النقاش الدائر في الأوساط العلمية عن كيفية تشخيصه وعلاجه في المقام الأول.
وأشارت آراء أخرى إلى أن هذا الجدل قد يكون ناجما عن سوء فهم لمعايير التشخيص وكيفية استخدامها من قبل الأطباء والمعلمين وواضعي السياسات وأولياء الأمور ووسائل الإعلام.
وتتمحور المناقشات حول: ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعد عجزا أم أنه مجرد مرض عصبي وسبب الاضطراب وتغير معايير التشخيص، والزيادة المضطردة في أعداد المصابين به واستخدام المنشطات لعلاجه ، وينكر البعض وجوده من الأساس.
ولا تتوفر معلومات مؤكدة بشأن الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل للمنشطات إضافة إلى أهميتها وذلك نظرا لعدم وجود دراسات طويلة المدى.
وتثير بعض البحوث تساؤلات حول الفعالية طويلة المدى للأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى جانب الآثار الجانبية لهذه الأدوية
المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
هذه الحالة تعدّ أكثر الحالات النفسية شيوعا في العالم؛ إذ يبلغ عدد المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة حوالي 5% من مجموع شعوب العالم، والنسبة تزيد عن ذلك في الدول المتطورة (دول العالم الأول). هذه الإحصائيات جعلت بعض الباحثين يعتقدون أن تركيبة الدول المتطورة وأجوائها قد تكون سبباََ لحالة قصور الانتباه وفرط الحركة عند شعوبها، بذلك، تفاعل الناس في حضارتهم قد يكون مسبباََ لقصور الانتباه وفرط الحركة، اعتمادا على نوع الحضارة وردة فعل الفرد لها.
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحيانا، وهذه الحالة لا تعدّ من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل، ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث، ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.
ولا يوجد سبب بعينه يمكن أن تعزى إليه الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ولكن، هناك عدد من العوامل التي قد تسهم في حدوثه أو تفاقمه، وهي تشمل العوامل الوراثية والنظام الغذائي والمحيطين المادي والاجتماعي .
ويقدر معدل انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المستوى العالمي بين 3 و5% عند من تقل أعمارهم عن 19 عاما. وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من أوجه الاختلاف بين الدراسات على الصعيدين الجغرافي والمحلي.
وأفادت التقارير الصادرة في المملكة المتحدة في عام 2003 أن معدل انتشاره يبلغ 3.6% بين الأطفال الذكور بينما يقل عن 1% في الإناث.
وتتسم الفيسيولوجيا المرضية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنها معقدة وغير واضحة، وهناك عدد من النظريات المتضاربة في هذا الإطار.تبين الأبحاث التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه انخفاض حجم الدماغ بوجه عام، ولكن مع انخفاض أكبر نسبيا في حجم القشرة الأمامية الجبهية من الجانب الأيسر. تشير هذه النتائج إلى أن الملامح الأساسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي تتمثل في نقص الانتباه والنشاط المفرط والاندفاع قد تعكس وجود خلل وظيفي في الفص الجبهي، ولكن هناك أجزاء أخرى في الدماغ تتأثر بهذا الاضطراب وخاصة المخيخ.
ويتم تشخيص الاضطراب ونقص الانتباه عن طريق إجراء تقييم نفسي؛ ومن أجل استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى أو أي أمراض أخرى متزامنة معه، قد يتم إجراء فحص بدني وتصوير بالأشعة واختبارات معملية.
وقد مرت المصطلحات المستخدمة في وصف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالعديد من التغيرات على مدى التاريخ بما في ذلك: "التلف الدماغي البسيط" و"الخلل الوظيفي (أو الاضطراب) الدماغي البسيط و"الإعاقات السلوكية/إعاقات التعلم"، إضافة إلى "فرط الحركة". كذلك، ورد مصطلح "رد الفعل الحركي المفرط في مرحلة الطفولة" في الدليل التشخيصي والإحصائي الثاني للاضطرابات النفسية.
في حين ورد مصطلح "اضطراب نقص الانتباه المستقل أو المقترن بحركة مفرطة" للمرة الأولى في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات النفسية.
وفي عام 1987، تطور المصطلح إلى شكله الحالي وهو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك كما ظهر في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات النفسية - النسخة المنقحة، وما تلاه من طبعات ، وبدأت التوصية باستخدام المنشطات لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الاتتباه في عام 1937.
أثار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اختلافات في وجهات النظر في الجوانب المتعلقة بتشخيصه وعلاجه منذ سبعينيات القرن العشرين.
وقد شملت هذه الاختلافات أطباء ومعلمين وواضعي سياسات وأولياء أمور ووسائل إعلام ، وتباينت الآراء بشأن هذا الاضطراب من التأكيد بعدم وجود هذا المرض على الإطلاق إلى الاعتقاد بوجود أسباب وراثية وفسيولوجية للإصابة به ، وكذلك الأمر بالنسبة للخلاف حول استخدام الأدوية المنشطة في العلاج .
يتفق معظم العاملين في مجال توفير الرعاية الصحية أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعد من أهم الاضطرابات التي تشغل جانبا من النقاش الدائر في الأوساط العلمية عن كيفية تشخيصه وعلاجه في المقام الأول.
وأشارت آراء أخرى إلى أن هذا الجدل قد يكون ناجما عن سوء فهم لمعايير التشخيص وكيفية استخدامها من قبل الأطباء والمعلمين وواضعي السياسات وأولياء الأمور ووسائل الإعلام.
وتتمحور المناقشات حول: ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعد عجزا أم أنه مجرد مرض عصبي وسبب الاضطراب وتغير معايير التشخيص، والزيادة المضطردة في أعداد المصابين به واستخدام المنشطات لعلاجه ، وينكر البعض وجوده من الأساس.
ولا تتوفر معلومات مؤكدة بشأن الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل للمنشطات إضافة إلى أهميتها وذلك نظرا لعدم وجود دراسات طويلة المدى.
وتثير بعض البحوث تساؤلات حول الفعالية طويلة المدى للأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى جانب الآثار الجانبية لهذه الأدوية