ثلاث غرف تجاريةسعودية تشارك في المنتدى الاستثماري الخليجي التركي
03-22-2018 02:13 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشفت مصادر اقتصادية عن تنامي نسب استيراد المملكة العربية السعودية للمنتجات التركية حيث تعد المملكة الشريك السادس من حيث استيراد المنتجات التركية .
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاستثماري الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018 والذي انطلق في مدينة قونيا وسط مشاركة 150 مستثمراً يتصدرهم رجال أعمال يمثلون الغرف التجارية الصناعية بالرياض وجدة والشرقية .
ويتناول المنتدى الاستثماري الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018 في دورته الثانية العديد من المحاور التي تهم قطاع الإنتاج الحيواني، والخدمات البيطرية، والأعلاف، والخدمات اللوجيستية، فضلاً عن استعراض الحوافز والجهود التي تقدمها الحكومة التركية، ويشهد العديد من ورش العمل واللقاءات مع رجال الأعمال والشركات، وكبار الشخصيات، إلى جانب الزيارات الميدانية للمصانع والمزارع والإلتقاء بالتجار المحليين.
وأعرب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ فهد بن سيبان السلمي عن سعادته بانعقاد المنتدى في دورته الثانية بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى العام المنصرم، مثمناً مبادرة وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التركية ووكالة التطوير الإقليمي بقونيا بتنظيم هذا المنتدى الذي يسهم في شراكات فاعلة وزيادة الاستثمارات السعودية في قطاع الثروة الحيوانية، ورفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه أكد كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا الدكتور مصطفى كوكصو بآن هدف المنتدى جمع شركاء القطاع من الأتراك ومقدمي الخدمات اللوجيستية المساندة، مع نظرائهم من الخليج بهدف بحث فرص التعاون المشترك، وبناء الشراكات الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات والخدمات واستعرض سبل تعزيز بيئة الاستثمار الحيواني والزراعي.
وأبان الدكتور مصطفى كوكصو بأن السعودية تعد شريكاً استثمارياً اقتصادياً مهماً للجمهورية التركية في كل المجالات بدون استثناء ومايربطنا أكثر من أن نحصيه ونسرده وفي المجال التصدير، حيث تعد الشريك السادس في استيراد المنتجات التركية، وفي مجال السياحة تعد تركيا الوجهة المفضلة لدى السياح السعوديين، موضحا تنامي نسب الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لاسيما أن الأسواق التركية تشكل عنصر جذب للمستثمرين السعوديين نظراً للعديد من الميزات والأنظمة والقوانين التي تشمل الإعفاءات من الضرائب وتقديم العديد من التسهيلات التي تساعد على الاستثمار في عديد من القطاعات.
وأختتم د. كوكصو بالإشارة إلى أن المنتدى في دورته الثانية يسعى لإبراز التسهيلات والفرص الاستثمارية في القطاع للمستثمرين والمستوردين إلى جانب توسيع التعاون بين رجال الأعمال الخليجيين والأتراك من خلال تنوع استيراد المنتجات التركية والحصول على أسعار تنافسية مقارنة بجودة المنتج التركي .
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاستثماري الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018 والذي انطلق في مدينة قونيا وسط مشاركة 150 مستثمراً يتصدرهم رجال أعمال يمثلون الغرف التجارية الصناعية بالرياض وجدة والشرقية .
ويتناول المنتدى الاستثماري الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018 في دورته الثانية العديد من المحاور التي تهم قطاع الإنتاج الحيواني، والخدمات البيطرية، والأعلاف، والخدمات اللوجيستية، فضلاً عن استعراض الحوافز والجهود التي تقدمها الحكومة التركية، ويشهد العديد من ورش العمل واللقاءات مع رجال الأعمال والشركات، وكبار الشخصيات، إلى جانب الزيارات الميدانية للمصانع والمزارع والإلتقاء بالتجار المحليين.
وأعرب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ فهد بن سيبان السلمي عن سعادته بانعقاد المنتدى في دورته الثانية بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى العام المنصرم، مثمناً مبادرة وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التركية ووكالة التطوير الإقليمي بقونيا بتنظيم هذا المنتدى الذي يسهم في شراكات فاعلة وزيادة الاستثمارات السعودية في قطاع الثروة الحيوانية، ورفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه أكد كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا الدكتور مصطفى كوكصو بآن هدف المنتدى جمع شركاء القطاع من الأتراك ومقدمي الخدمات اللوجيستية المساندة، مع نظرائهم من الخليج بهدف بحث فرص التعاون المشترك، وبناء الشراكات الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات والخدمات واستعرض سبل تعزيز بيئة الاستثمار الحيواني والزراعي.
وأبان الدكتور مصطفى كوكصو بأن السعودية تعد شريكاً استثمارياً اقتصادياً مهماً للجمهورية التركية في كل المجالات بدون استثناء ومايربطنا أكثر من أن نحصيه ونسرده وفي المجال التصدير، حيث تعد الشريك السادس في استيراد المنتجات التركية، وفي مجال السياحة تعد تركيا الوجهة المفضلة لدى السياح السعوديين، موضحا تنامي نسب الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لاسيما أن الأسواق التركية تشكل عنصر جذب للمستثمرين السعوديين نظراً للعديد من الميزات والأنظمة والقوانين التي تشمل الإعفاءات من الضرائب وتقديم العديد من التسهيلات التي تساعد على الاستثمار في عديد من القطاعات.
وأختتم د. كوكصو بالإشارة إلى أن المنتدى في دورته الثانية يسعى لإبراز التسهيلات والفرص الاستثمارية في القطاع للمستثمرين والمستوردين إلى جانب توسيع التعاون بين رجال الأعمال الخليجيين والأتراك من خلال تنوع استيراد المنتجات التركية والحصول على أسعار تنافسية مقارنة بجودة المنتج التركي .