الوهن العضلي الوبيل .. مرض عصبي عضلي نادر يتسبب بضعف وإرهاق للعضلات الهيكلية
09-02-2024 11:13 صباحاً
0
0
الوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis) ، مرض عصبي عضلي نادر، يحدث فيه ضعف وإرهاق للعضلات الهيكلية، مثل عضلات العين، والوجه، والأطراف. ويمكن أن يصيب الأشخاص في أي عمر، ولكنه عادة ما يحدث في مرحلة الشباب.
يعد مرض الوهن العضلي الوبيل أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، حيث تهاجم الأجسام المضادة بالخطأ نوعًا من مستقبلات النواقل العصبية على العضلات؛ مما يعوق وصول الإشارة العصبية إلى العضلة.
قد يقتصر تأثير المرض على مجموعة معينة من العضلات مثل العين، ويطلق عليه في هذه الحالة الوهن العضلي العيني، بينما في حالات أخرى يؤثر على مجموعة كبيرة من العضلات فيما يعرف بالوهن العضلي المعمم.
ولا توجد طريقة للوقاية من الإصابة بالوهن العضلي الوبيل، حيث أن أسبابه لم تعرف بدقة حتى الآن، ولكن يساهم تجنب العوامل التي تحفز أزمة الوهن العضلي في الحد من حدوثها ، كما لم تعرف أسباب مرض الوهن العضلي الوبيل بدقة حتى الآن، ولكن يعتقد أنه هذا المرض يحدث نتيجة للأسباب والعوامل الآتية:
-الأجسام المضادة: تهاجم الأجسام المضادة مستقبلات الناقل العصبي الأسيتيل كولين على العضلات الهيكلية ما يحول دون انقباضها بشكل صحيح، فينتج عن ذلك ضعف العضلات وإجهادها.
-الغدة الزعترية: يرجح أن للغدة الزعترية دورًا رئيسًا في خلل المناعة الذاتية في حالات الوهن العضلي الوبيل.
-الأدوية والفيروسات: قد يؤدي استخدام أنواع من الأدوية أو الإصابة ببعض العدوى الفيروسية إلى تحفيز ظهور الأعراض لدى المرضى المعرضين للإصابة بالوهن العضلي.
إضافة إلى أن عدم تلقي العلاج يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات، مثل أزمة الوهن العضلي والتي يمكن أن تسبب حدوث مشاكل في التنفس تهدد الحياة بسبب الضعف الشديد في العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الأشخاص المصابون بالوهن العضلي الوبيل أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، كالتسمم الدرقي ،التهاب المفاصل الروماتويدي ،الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة).
وقد تؤدي بعض العوامل إلى تفاقم أعراض الوهن العضلي، منها:
-الأدوية، مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، وبعض المضادات الحيوية، والكينين (بالإنجليزية: Quinine).
-العدوى الفيروسية.
-الإجهاد والضغط النفسي.
-التعب أو الإعياء.
-ارتفاع درجة حرارة الجو.
وربما تظهر أعراض الوهن العضلي عند حديثي الولادة نتيجة معاناة الأم من هذا المرض، حيث تعبر الأجسام المضادة من الأم إلى طفلها، ولكن عادة ما تختفي الأعراض لدى الطفل في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ويساعد تجنب العوامل التي تسبب تفاقم الأعراض في الحد من التعرض لأزمة الوهن العضلي؛ لذا ينصح بتجنب الأنشطة البدنية المرهقة والشاقة ،
والراحة قدر المستطاع والحصول على قدر كاف من النوم ، تجنب التعرض للحر أو البرد الشديد.
تجنب التعرض للضغط النفسي ، الوقاية من الإصابة بأي عدوى قدر المستطاع مثل نزلات البرد والإنفلونزا، والحرص الحصول على اللقاحات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا السنوي ، عدم تناول الأدوية التي تسبب تفاقم الأعراض واستبدالها بأدوية أخرى تحت إشراف الطبيب.
الطبي
يعد مرض الوهن العضلي الوبيل أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، حيث تهاجم الأجسام المضادة بالخطأ نوعًا من مستقبلات النواقل العصبية على العضلات؛ مما يعوق وصول الإشارة العصبية إلى العضلة.
قد يقتصر تأثير المرض على مجموعة معينة من العضلات مثل العين، ويطلق عليه في هذه الحالة الوهن العضلي العيني، بينما في حالات أخرى يؤثر على مجموعة كبيرة من العضلات فيما يعرف بالوهن العضلي المعمم.
ولا توجد طريقة للوقاية من الإصابة بالوهن العضلي الوبيل، حيث أن أسبابه لم تعرف بدقة حتى الآن، ولكن يساهم تجنب العوامل التي تحفز أزمة الوهن العضلي في الحد من حدوثها ، كما لم تعرف أسباب مرض الوهن العضلي الوبيل بدقة حتى الآن، ولكن يعتقد أنه هذا المرض يحدث نتيجة للأسباب والعوامل الآتية:
-الأجسام المضادة: تهاجم الأجسام المضادة مستقبلات الناقل العصبي الأسيتيل كولين على العضلات الهيكلية ما يحول دون انقباضها بشكل صحيح، فينتج عن ذلك ضعف العضلات وإجهادها.
-الغدة الزعترية: يرجح أن للغدة الزعترية دورًا رئيسًا في خلل المناعة الذاتية في حالات الوهن العضلي الوبيل.
-الأدوية والفيروسات: قد يؤدي استخدام أنواع من الأدوية أو الإصابة ببعض العدوى الفيروسية إلى تحفيز ظهور الأعراض لدى المرضى المعرضين للإصابة بالوهن العضلي.
إضافة إلى أن عدم تلقي العلاج يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات، مثل أزمة الوهن العضلي والتي يمكن أن تسبب حدوث مشاكل في التنفس تهدد الحياة بسبب الضعف الشديد في العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الأشخاص المصابون بالوهن العضلي الوبيل أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، كالتسمم الدرقي ،التهاب المفاصل الروماتويدي ،الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة).
وقد تؤدي بعض العوامل إلى تفاقم أعراض الوهن العضلي، منها:
-الأدوية، مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، وبعض المضادات الحيوية، والكينين (بالإنجليزية: Quinine).
-العدوى الفيروسية.
-الإجهاد والضغط النفسي.
-التعب أو الإعياء.
-ارتفاع درجة حرارة الجو.
وربما تظهر أعراض الوهن العضلي عند حديثي الولادة نتيجة معاناة الأم من هذا المرض، حيث تعبر الأجسام المضادة من الأم إلى طفلها، ولكن عادة ما تختفي الأعراض لدى الطفل في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ويساعد تجنب العوامل التي تسبب تفاقم الأعراض في الحد من التعرض لأزمة الوهن العضلي؛ لذا ينصح بتجنب الأنشطة البدنية المرهقة والشاقة ،
والراحة قدر المستطاع والحصول على قدر كاف من النوم ، تجنب التعرض للحر أو البرد الشديد.
تجنب التعرض للضغط النفسي ، الوقاية من الإصابة بأي عدوى قدر المستطاع مثل نزلات البرد والإنفلونزا، والحرص الحصول على اللقاحات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا السنوي ، عدم تناول الأدوية التي تسبب تفاقم الأعراض واستبدالها بأدوية أخرى تحت إشراف الطبيب.
الطبي