نمط الحياة العصري يلعب دوراً كبيراً في الحساسية الغذائية
09-02-2024 09:37 صباحاً
0
0
متابعة تحدث الحساسية الغذائية عندما يستجيب جهاز المناعة بشكل مفرط لمواد غذائية تعتبر في العادة غير ضارة. تتراوح الأعراض من الطفح الجلدي والتورم إلى الغثيان والحمى وحتى الربو .
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبب الحساسية في حدوث صدمة وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى انهيار الدورة الدموية، مما يشكل خطرًا على الحياة.
وتشير الأبحاث إلى أن العوامل الجينية تلعب دورًا في تطور الحساسية الغذائية حيث يكون الأطفال من أبوين يعانيان من الحساسية أكثر عرضة للإصابة بها. لكن هذه العوامل الوراثية لا تفسر الزيادة الكبيرة في الحساسية الغذائية التي نشهدها اليوم.
ويرى العلماء أن نمط الحياة العصري يلعب دورًا كبيرًا في هذه الزيادة. ففي المجتمعات الصناعية، نعيش في بيئات نظيفة جدًا، مما يقلل من تعرضنا للمكروبات التي تساعد في تطوير جهاز مناعي متوازن. تفتقر الأغذية المصنعة إلى العناصر الطبيعية التي تساهم في تعزيز هذا التوازن، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لتطوير استجابات مناعية مفرطة.
للوقاية من الحساسية الغذائية، يُنصح باتباع نظام غذائي صحيومتوازن يحتوي على الأطعمة الطازجة وغير المصنعة. كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن تجنب الأطعمة المحتملة للحساسية، خاصة خلال فترة الحمل أو في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يزيد من خطر تطوير هذه الحساسية لاحقًا.
وتتوفر حاليًا بعض العلاجات مثل العلاج المناعي التدريجي بجرعات متزايدة تدريجيًا. كما تم مؤخرًا في الولايات المتحدة اعتماد دواء جديد يحتوي على أجسام مضادة لتقليل شدة التفاعلات التحسسية ، ولاتزال خيارات العلاج المتاحة للحساسية الغذائية محدودة حتى الآن .
وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية الشديدة حمل مضادَّات الهيستامين معهم على الدوام، وتناولها فورًا عند حدوث ردة فعل تحسسية.تكون مضادَّات الهيستامين مفيدة لتخفيف الشرى والتورم.كما ينبغي على الأشخاص أيضًا حمل حقن إبينفرين ذاتية لاستخدامها عند حدوث ردود فعل تحسسية قوية.يمكن للكرومولين، وهو دواء يُصرف بموجب وصفة طبية يجري تناوله عن طريق الفم، أن يُساعد أيضًا على تخفيف الأَعرَاض.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبب الحساسية في حدوث صدمة وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى انهيار الدورة الدموية، مما يشكل خطرًا على الحياة.
وتشير الأبحاث إلى أن العوامل الجينية تلعب دورًا في تطور الحساسية الغذائية حيث يكون الأطفال من أبوين يعانيان من الحساسية أكثر عرضة للإصابة بها. لكن هذه العوامل الوراثية لا تفسر الزيادة الكبيرة في الحساسية الغذائية التي نشهدها اليوم.
ويرى العلماء أن نمط الحياة العصري يلعب دورًا كبيرًا في هذه الزيادة. ففي المجتمعات الصناعية، نعيش في بيئات نظيفة جدًا، مما يقلل من تعرضنا للمكروبات التي تساعد في تطوير جهاز مناعي متوازن. تفتقر الأغذية المصنعة إلى العناصر الطبيعية التي تساهم في تعزيز هذا التوازن، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لتطوير استجابات مناعية مفرطة.
للوقاية من الحساسية الغذائية، يُنصح باتباع نظام غذائي صحيومتوازن يحتوي على الأطعمة الطازجة وغير المصنعة. كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن تجنب الأطعمة المحتملة للحساسية، خاصة خلال فترة الحمل أو في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يزيد من خطر تطوير هذه الحساسية لاحقًا.
وتتوفر حاليًا بعض العلاجات مثل العلاج المناعي التدريجي بجرعات متزايدة تدريجيًا. كما تم مؤخرًا في الولايات المتحدة اعتماد دواء جديد يحتوي على أجسام مضادة لتقليل شدة التفاعلات التحسسية ، ولاتزال خيارات العلاج المتاحة للحساسية الغذائية محدودة حتى الآن .
وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية الشديدة حمل مضادَّات الهيستامين معهم على الدوام، وتناولها فورًا عند حدوث ردة فعل تحسسية.تكون مضادَّات الهيستامين مفيدة لتخفيف الشرى والتورم.كما ينبغي على الأشخاص أيضًا حمل حقن إبينفرين ذاتية لاستخدامها عند حدوث ردود فعل تحسسية قوية.يمكن للكرومولين، وهو دواء يُصرف بموجب وصفة طبية يجري تناوله عن طريق الفم، أن يُساعد أيضًا على تخفيف الأَعرَاض.