الأمم المتحدة : من المثير للقلق ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل أسرع خلال السنوات العشر الماضية
09-01-2024 09:38 صباحاً
0
0
قالت الأمم المتحدة في تقريرٍ لها : إن المحيطات ارتفعت بنحو 20-23 سنتيمترا منذ عام 1880 ، وفي عام 2023، وصل متوسط مستوى سطح البحر عالميا إلى أعلى مستوى قياسي أكدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وفقا لسجلات الأقمار الصناعية المحفوظة منذ عام 1993.
وأضافت أنه "من المثير للقلق أن معدل الزيادة على مدى السنوات العشر الماضية يزيد عن ضعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر في العقد الأول الذي سجلته الأقمار الصناعية ما بين عامي 1993 و2002" .
وقالت المنظمة : يحدث الارتفاع في مستوى سطح البحر نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، وهي ظواهر تعد عواقب مباشرة لتغير المناخ.
وحتى إن تم تحديد الاحتباس الحراري العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وهو الهدف الذي حددته البلدان في جميع أنحاء العالم كجزء من اتفاقية باريس لعام 2015 ، فإن الكوكب سيشهد زيادة كبيرة في مستويات مياه البحر.
وحذرت منظمة الأمم من عواقب ارتفاع مستوى سطح البحر لما له آثار واسعة النطاق ليس على البيئة المادية فحسب، وإنما أيضا على النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدول الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
كما يمكن أن تؤدي فيضانات المياه المالحة إلى إتلاف الموائل الساحلية، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومخزون الأسماك والأراضي الزراعية وكذلك البنية الأساسية، بما في ذلك المنشآت السكنية، ويمكن أن تؤثر على قدرة المجتمعات الساحلية على دعم سبل عيشها.
ويمكن أن تلوث الفيضانات إمدادات المياه العذبة، وتعزز الأمراض المنقولة بالمياه التي تهدد صحة الناس وتؤدي إلى الإجهاد ومشاكل الصحة العقلية.
وفي الوقت نفسه، قد تعاني عائدات السياحة، وهي المحرك الاقتصادي الرئيسي وخاصة في العديد من الدول الجزرية الصغيرة النامية، بسبب تضرر الشواطئ والمنتجعات وغيرها من مناطق الجذب السياحي مثل الشعاب المرجانية.
وقد يؤدي الجمع بين العديد من العوامل إلى إجبار الناس على ترك منازلهم، أو الانتقال إلى أرض مرتفعة حيثما كان ذلك متاحا، أو الهجرة في نهاية المطاف، مما يؤدي بدوره إلى تعطيل الاقتصادات وسبل العيش والمجتمعات.
وعن العلاقة بين ارتفاع مستويات سطح البحر وتغير المناخ قالت منظمة الأمم في بيانها إن ارتفاع مستوى سطح البحر هو أحد أعراض تغير المناخ ، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ، تمتص المحيطات الكثير من هذه الحرارة الزائدة، فتزداد المياه الدافئة في الحجم، وهي العملية المعروفة باسم التمدد الحراري، والتي تساهم بشكل كبير في ارتفاع مستوى سطح البحر.
بالإضافة إلى ذلك، يخلق ارتفاع مستوى سطح البحر حلقة تغذية مرتدة كارثية ، فعلى سبيل المثال، يمكن لغابات المانغروف، التي تحمي الموائل الساحلية وتخزن غازات الكربون الضارة التي تساهم في تغير المناخ، أن تغمرها المياه بسرعة وتفقد خصائصها الوقائية.
وقدّرت المنظمة أن حوالي 900 مليون شخص، أي واحد من كل 10 أشخاص على وجه الأرض، يعيشون بالقرب من البحر ، وسيكون الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الساحلية في البلدان ذات الكثافة السكانية العالية مثل بنغلاديش والصين والهند وهولندا وباكستان معرضين للخطر، وقد يعانون من فيضانات كارثية. كما أن المدن الكبرى في كل قارة معرضة للخطر، بما في ذلك بانكوك وبوينس آيرس ولاغوس ولندن ومومباي ونيويورك وشنغهاي.
وذكرت المنظمة أن هناك مجموعة واسعة من الحلول المتاحة، والتي تأتي بتكلفة بالطبع، بما في ذلك بناء البنى التحتية مثل الجدران البحرية وحواجز العواصف للحماية من الفيضانات والتآكل، وتحسين أنظمة الصرف وبناء المباني المقاومة للفيضانات، واستعادة الحواجز الطبيعية مثل أشجار المانغروف، وحماية الأراضي الرطبة والشعاب المرجانية لامتصاص طاقة الأمواج والحد من تأثير العواصف.
أخبار الأمم المتحدة
وأضافت أنه "من المثير للقلق أن معدل الزيادة على مدى السنوات العشر الماضية يزيد عن ضعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر في العقد الأول الذي سجلته الأقمار الصناعية ما بين عامي 1993 و2002" .
وقالت المنظمة : يحدث الارتفاع في مستوى سطح البحر نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، وهي ظواهر تعد عواقب مباشرة لتغير المناخ.
وحتى إن تم تحديد الاحتباس الحراري العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وهو الهدف الذي حددته البلدان في جميع أنحاء العالم كجزء من اتفاقية باريس لعام 2015 ، فإن الكوكب سيشهد زيادة كبيرة في مستويات مياه البحر.
وحذرت منظمة الأمم من عواقب ارتفاع مستوى سطح البحر لما له آثار واسعة النطاق ليس على البيئة المادية فحسب، وإنما أيضا على النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدول الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
كما يمكن أن تؤدي فيضانات المياه المالحة إلى إتلاف الموائل الساحلية، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومخزون الأسماك والأراضي الزراعية وكذلك البنية الأساسية، بما في ذلك المنشآت السكنية، ويمكن أن تؤثر على قدرة المجتمعات الساحلية على دعم سبل عيشها.
ويمكن أن تلوث الفيضانات إمدادات المياه العذبة، وتعزز الأمراض المنقولة بالمياه التي تهدد صحة الناس وتؤدي إلى الإجهاد ومشاكل الصحة العقلية.
وفي الوقت نفسه، قد تعاني عائدات السياحة، وهي المحرك الاقتصادي الرئيسي وخاصة في العديد من الدول الجزرية الصغيرة النامية، بسبب تضرر الشواطئ والمنتجعات وغيرها من مناطق الجذب السياحي مثل الشعاب المرجانية.
وقد يؤدي الجمع بين العديد من العوامل إلى إجبار الناس على ترك منازلهم، أو الانتقال إلى أرض مرتفعة حيثما كان ذلك متاحا، أو الهجرة في نهاية المطاف، مما يؤدي بدوره إلى تعطيل الاقتصادات وسبل العيش والمجتمعات.
وعن العلاقة بين ارتفاع مستويات سطح البحر وتغير المناخ قالت منظمة الأمم في بيانها إن ارتفاع مستوى سطح البحر هو أحد أعراض تغير المناخ ، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ، تمتص المحيطات الكثير من هذه الحرارة الزائدة، فتزداد المياه الدافئة في الحجم، وهي العملية المعروفة باسم التمدد الحراري، والتي تساهم بشكل كبير في ارتفاع مستوى سطح البحر.
بالإضافة إلى ذلك، يخلق ارتفاع مستوى سطح البحر حلقة تغذية مرتدة كارثية ، فعلى سبيل المثال، يمكن لغابات المانغروف، التي تحمي الموائل الساحلية وتخزن غازات الكربون الضارة التي تساهم في تغير المناخ، أن تغمرها المياه بسرعة وتفقد خصائصها الوقائية.
وقدّرت المنظمة أن حوالي 900 مليون شخص، أي واحد من كل 10 أشخاص على وجه الأرض، يعيشون بالقرب من البحر ، وسيكون الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الساحلية في البلدان ذات الكثافة السكانية العالية مثل بنغلاديش والصين والهند وهولندا وباكستان معرضين للخطر، وقد يعانون من فيضانات كارثية. كما أن المدن الكبرى في كل قارة معرضة للخطر، بما في ذلك بانكوك وبوينس آيرس ولاغوس ولندن ومومباي ونيويورك وشنغهاي.
وذكرت المنظمة أن هناك مجموعة واسعة من الحلول المتاحة، والتي تأتي بتكلفة بالطبع، بما في ذلك بناء البنى التحتية مثل الجدران البحرية وحواجز العواصف للحماية من الفيضانات والتآكل، وتحسين أنظمة الصرف وبناء المباني المقاومة للفيضانات، واستعادة الحواجز الطبيعية مثل أشجار المانغروف، وحماية الأراضي الرطبة والشعاب المرجانية لامتصاص طاقة الأمواج والحد من تأثير العواصف.
أخبار الأمم المتحدة