ماذا تعرف عن الألعاب البارالمبية ؟ ..
08-22-2024 11:52 صباحاً
0
0
الآن - تنطلق الألعاب البارالمبية في 28 أغسطس وتستمرّ لغاية 8 سبتمبر 2024.*
وستضم دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، وهي أول دورة ألعاب بارالمبية تقام في العاصمة الفرنسية، ما يصل إلى 4400 رياضي بارالمبي يتنافسون في 549 حدث ميدالية في 22 رياضة ، وسيقام حفل الافتتاح في 28 أغسطس خارج الملعب للمرة الأولى، حيث سيشق موكب الرياضيين طريقه عبر قلب العاصمة الفرنسية إلى ساحة الكونكورد الشهيرة.
- فماذا تعرف عن الألعاب البارلمية ؟..
ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيين بدرجات إعاقة متفاوتة، منها ضعف القوى العضلية مثل (الشلل السفلي أو النصفي، الشلل الرباعي، الحثل العضلي، متلازمة ما بعد شلل الأطفال)، ومنها أيضًا اختلال في الحركة نتيجة عجز في الأطراف مثل البتر وكذلك قصر القامة والتوتر العضلي والرنح وضعف البصر وإعاقة النمو.
وتقام أيضًا دورة ألعاب بارالمبية شتوية وأخرى صيفية. وكانت أول دورة لها عام 1988م في مدينة سيولبكوريا الجنوبية وتعقد مباشرة بعد كل دورة ألعاب أولمبية. وتخضع جميع ألعاب الدورة لإدارة وتحكيم اللجنة البارالمبية الدولية.
تعتبر الانطلاقة الأولى لألعاب المعاقين هو تجمع صغير لقدامى محاربي الحرب العالمية الثانية في عام 1948 لتصبح واحدة من أكبر الأحداث الرياضية الدولية في مطلع القرن 21. ويسعى البارالمبيون للتساوي بالرياضيين الأولمبيين غير المعاقين، لكن يقف أمام ذلك وجود فجوة تمويلية كبيرة بين تمويل رياضيي الأولمبياد والبارالمبياد.
ويتم تنظيم دورة الألعاب البارالمبية بالتوازي مع دورة الألعاب الأولمبية، في حين أن اللجنة الأولمبية الدولية تقوم بتنظيم دورة الألعاب الخاصة والتي تشمل الرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية، ودورة الألعاب الدولية للصم والتي تضم رياضيين يعانون من الصم.
ومع وجود هذه المجموعة الواسعة من الإعاقات، تتعدد الفئات التي يتنافس فيها الرياضيون، حيث يتم تقسيم الإعاقة المسموح بها إلى عشر فئات عامة ، وهذه الفئات هي: ضمور القوى العضلية، مشاكل في الحركة، عجز في الأطراف، اختلاف في طول الرجلين، التقزم، التوتر العضلي، الرنح، التصلب، ضعف البصر، إعاقة النمو.
ويتم إعادة تقسيم هذه الفئات إلى تصنيفات فرعية، والتي تختلف من رياضة لأخرى. وقد أدى نظام التصنيف إلى كثير من الخلافات التي تدور حول بعض الرياضيين الذين أفراطوا في ذكر إعاقاتهم، بالإضافة إلى ملاحظة استخدام بعضهم لعقاقير منشطة في أحداث أخرى.
على الرغم من أن الاسم قد اشتق من كلمتين؛ كلمة "paraplegic" وتعني مشلول (نتيجة أن البطولة بدأت مخصصة لمن لديهم نخاع شوكي متضرر) وكلمة "Olympic". لكن بقيت تصنيفات رأت أن الاسم ليس له معنى بعد انضمامهم.
والتعريف الرسمي الحالي للاسم أنه مشتق من حرف الجر اليوناني παρά, pará والذي يعني «بجانب»، وبالتالي فإن الاسم بمعناه الحالي هو بطولة بجانب الأولمبياد.
كانت الألعاب الصيفية في سيول، كوريا هي المرة الأولى التي يعتمد فيها مسمى «بارالمبياد» رسميًا ، «الروح في الحركة» هو شعار البارالمبياد ،
ويتضمن رمز البارالمبياد ثلاثة ألوان؛ الأحمر، الأزرق والأخضر، وهي أكثر الألوان تكرارًا في أعلام الدول ، وجميع الألوان مرسومة على شكل "Agito" والذي هو حرف لاتيني يعني «أنا أتحرك»، وهو الاسم الذي أعطي لشكل الهلال الغير متماثل الذي صمم خصيصًا للبارالمبياد.
الشعار والرمز تم تغييرهم عام 2003 ليصبحوا كما هم الآن، وكان القصد من ذلك الشعار هو إيصال فكرة أن البارالمبيون لديهم روح المناسبة وأن اللجنة البارالمبية الدولية هي منظمة تدرك طموحها وتسعى جاهدة لتحقيقها. ورؤية اللجنة هي تمكين الرياضيون البارالمبيون من تحقيق التفوق الرياضي وإلهام وتحفيز العالم. نشيد البارالمبياد هو "Hymn de l'Avenir" أو «نشيد المستقبل» والذي تم تأليفه بواسطة تييري دارنيس واعتمد كنشيد رسمي في مارس 1996.
في السابق تنافس الرياضيون ذوي الإعاقات في دورة الألعاب الأولمبية قبل ظهور دول الألعاب البارالمبية. فكان أول رياضي قام بذلك هو لم الرياضيين المعوقين المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية قبل ظهور البارالمبية ، وأول رياضي للقيام بذلك كان اللاعب الألماني أمريكي جورج إيسر والذي استطاع أن يحرز ست ميداليات منها ثلاثة ذهبيات في يوم واحد رغم استخدامه عضو صناعي خشبي كرجل يسرى في الأولمبياد الصيفية عام ملحق.
كما شارك المجري كارولي تاكاكس في منافسات الرماية في دورتي 1948 و1952 للألعاب الأولمبية الصيفية واستطاع إحراز ذهبيتين باستخدام ذراعه الأيسر في رغم أن ذراعه الأيمن مبتورًا.
رياضي آخر هي الدنماركية ليز هارتيل والتي أحرزت فضيتين في ترويض الخيول في أولمبياد 1952 و1956 رغم إصابتها بانقباضات شلل الأطفال في 1943.
كان أول يوم رياضي للرياضيين المعاقين متزامن مع دورة الألعاب الأوليمبية في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1948 في لندن .
نظّم د. لودويج جوتمان الألماني المنشأ، مسابقات رياضية للمحاربين الحرب العالمية الثانية القدامى والذين أصيبوا بمشاكل في الحبل الشوكي ، وسميت دورة الألعاب العالمية لأصحاب الكراسي المتحركة.
كان هدف د. هوتمان إنشاء مسابقات رياضية فريدة للأشخاص ذوي الإعاقات لتكون مساوية للألعاب الأولمبية.
أقيمت دورة الألعاب هذه مرة أخرى في نفس المكان في عام 1952 وشارك فيها محاربي هولندا أيضًا بجانب البريطانيين صانعين بذلك أول بطولة عالمية من نوعها . وقد عُرفت هذه البطولات الأولى بدورة ألعاب ستوك مانديفيل والتي اعتبرت أصل دورة الألعاب البارالمبية.
ضمت الألعاب البارالمبية العديدة من المعالم البارزة. أقيمت أول دورة ألعاب بارالمبية رسمية، متاحة للجميع ليس لمصابي الحروب فقط، في روما عام 1960 ، شارك فيها 400 رياضي من 23 دولة. ومنذ عام 1960، أصبحت دورة الألعاب البارالمبية تعقد في نفس السنة مع دورة الألعاب الأولمبية.
في البداية كان الألعاب البارلمبية متاحة فقط لمستخدمي الكراسي المتحركة، لكن بحلول دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1976، تمكن الرياضيون بمختلف الإعاقات المشاركة لأول مرة ، ومع إضافة المزيد من فئات الإعاقة للبارالمبياد الصيفية 1976، توسعت المشاركة لتضم 1600 رياضي من 40 دولة.
وكانت دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1988 في سول، كوريا الجنوبية، نقطة تحول أخرى ، فقد أقيمت في نفس المدينة وباستخدام نفس الوسائل والتسهيلات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، تبع ذلك دورات 1992 و1996 و2000. بعد ذلك كانت دورة الألعاب البارالمبية الشتوية 1992 هي الأولى في الدورات البارالمبية الشتوية التي تستخدم نفس وسائل وتسهيلات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقد تم الإتفاق في نهاية المطاف بين اللجنة البارالمبية الدوليةواللجنة الأولمبية الدولية في 2001 وتم مدّها مؤخرًا حتى عام 2020.
أقيمت أول دورة ألعاب بارالمبية شتوية عام 1976 في أورنشولدسفيك، السويد ، وكانت أول بطولة بارالمبية استطاع بها رياضيون بمختلف الإعاقات المشاركة بعد أن كانت مقتصرة على مستعملي الكراسي المتحركة في البداية.
وكانت الألعاب البارالمبية الشتوية تقام كل أربع سنين في نفس السنة التي تعقد بها نظيرتها الصيفية، نفس شأن الأولمبياد حينها. وظل الحال كذلك حتى ألعاب 1992 في ألبيرفيل، فرنسا، بعد ذلك ومع بداية ألعاب 1994 الشتوية، أصبحت البارالمبياد الشتوية والأولمبياد الشتوية تقامان معًا في السنوات ذات الأرقام الزوجية التي تفصل بين الألعاب الصيفية.
الهدف من الألعاب البارالمبية هو التركيز على إنجازات الرياضيين وليس إعاقتهم. تطور ذلك تدريجًا بصورة كبيرة منذ بدايتها، فعلى سبيل المثال، أعداد الرياضيين المشاركين في الألعاب الصيفية تضاعف من 400 رياضي في ألعاب روما 1960 إلى 3900 رياضي من 146 دولة في بيكين عام 2008.
وهكذا أصبحت كلا الألعاب البارالمبية الصيفية والشتوية معترفًا بهما دوليًا.
وستضم دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، وهي أول دورة ألعاب بارالمبية تقام في العاصمة الفرنسية، ما يصل إلى 4400 رياضي بارالمبي يتنافسون في 549 حدث ميدالية في 22 رياضة ، وسيقام حفل الافتتاح في 28 أغسطس خارج الملعب للمرة الأولى، حيث سيشق موكب الرياضيين طريقه عبر قلب العاصمة الفرنسية إلى ساحة الكونكورد الشهيرة.
- فماذا تعرف عن الألعاب البارلمية ؟..
ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيين بدرجات إعاقة متفاوتة، منها ضعف القوى العضلية مثل (الشلل السفلي أو النصفي، الشلل الرباعي، الحثل العضلي، متلازمة ما بعد شلل الأطفال)، ومنها أيضًا اختلال في الحركة نتيجة عجز في الأطراف مثل البتر وكذلك قصر القامة والتوتر العضلي والرنح وضعف البصر وإعاقة النمو.
وتقام أيضًا دورة ألعاب بارالمبية شتوية وأخرى صيفية. وكانت أول دورة لها عام 1988م في مدينة سيولبكوريا الجنوبية وتعقد مباشرة بعد كل دورة ألعاب أولمبية. وتخضع جميع ألعاب الدورة لإدارة وتحكيم اللجنة البارالمبية الدولية.
تعتبر الانطلاقة الأولى لألعاب المعاقين هو تجمع صغير لقدامى محاربي الحرب العالمية الثانية في عام 1948 لتصبح واحدة من أكبر الأحداث الرياضية الدولية في مطلع القرن 21. ويسعى البارالمبيون للتساوي بالرياضيين الأولمبيين غير المعاقين، لكن يقف أمام ذلك وجود فجوة تمويلية كبيرة بين تمويل رياضيي الأولمبياد والبارالمبياد.
ويتم تنظيم دورة الألعاب البارالمبية بالتوازي مع دورة الألعاب الأولمبية، في حين أن اللجنة الأولمبية الدولية تقوم بتنظيم دورة الألعاب الخاصة والتي تشمل الرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية، ودورة الألعاب الدولية للصم والتي تضم رياضيين يعانون من الصم.
ومع وجود هذه المجموعة الواسعة من الإعاقات، تتعدد الفئات التي يتنافس فيها الرياضيون، حيث يتم تقسيم الإعاقة المسموح بها إلى عشر فئات عامة ، وهذه الفئات هي: ضمور القوى العضلية، مشاكل في الحركة، عجز في الأطراف، اختلاف في طول الرجلين، التقزم، التوتر العضلي، الرنح، التصلب، ضعف البصر، إعاقة النمو.
ويتم إعادة تقسيم هذه الفئات إلى تصنيفات فرعية، والتي تختلف من رياضة لأخرى. وقد أدى نظام التصنيف إلى كثير من الخلافات التي تدور حول بعض الرياضيين الذين أفراطوا في ذكر إعاقاتهم، بالإضافة إلى ملاحظة استخدام بعضهم لعقاقير منشطة في أحداث أخرى.
على الرغم من أن الاسم قد اشتق من كلمتين؛ كلمة "paraplegic" وتعني مشلول (نتيجة أن البطولة بدأت مخصصة لمن لديهم نخاع شوكي متضرر) وكلمة "Olympic". لكن بقيت تصنيفات رأت أن الاسم ليس له معنى بعد انضمامهم.
والتعريف الرسمي الحالي للاسم أنه مشتق من حرف الجر اليوناني παρά, pará والذي يعني «بجانب»، وبالتالي فإن الاسم بمعناه الحالي هو بطولة بجانب الأولمبياد.
كانت الألعاب الصيفية في سيول، كوريا هي المرة الأولى التي يعتمد فيها مسمى «بارالمبياد» رسميًا ، «الروح في الحركة» هو شعار البارالمبياد ،
ويتضمن رمز البارالمبياد ثلاثة ألوان؛ الأحمر، الأزرق والأخضر، وهي أكثر الألوان تكرارًا في أعلام الدول ، وجميع الألوان مرسومة على شكل "Agito" والذي هو حرف لاتيني يعني «أنا أتحرك»، وهو الاسم الذي أعطي لشكل الهلال الغير متماثل الذي صمم خصيصًا للبارالمبياد.
الشعار والرمز تم تغييرهم عام 2003 ليصبحوا كما هم الآن، وكان القصد من ذلك الشعار هو إيصال فكرة أن البارالمبيون لديهم روح المناسبة وأن اللجنة البارالمبية الدولية هي منظمة تدرك طموحها وتسعى جاهدة لتحقيقها. ورؤية اللجنة هي تمكين الرياضيون البارالمبيون من تحقيق التفوق الرياضي وإلهام وتحفيز العالم. نشيد البارالمبياد هو "Hymn de l'Avenir" أو «نشيد المستقبل» والذي تم تأليفه بواسطة تييري دارنيس واعتمد كنشيد رسمي في مارس 1996.
في السابق تنافس الرياضيون ذوي الإعاقات في دورة الألعاب الأولمبية قبل ظهور دول الألعاب البارالمبية. فكان أول رياضي قام بذلك هو لم الرياضيين المعوقين المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية قبل ظهور البارالمبية ، وأول رياضي للقيام بذلك كان اللاعب الألماني أمريكي جورج إيسر والذي استطاع أن يحرز ست ميداليات منها ثلاثة ذهبيات في يوم واحد رغم استخدامه عضو صناعي خشبي كرجل يسرى في الأولمبياد الصيفية عام ملحق.
كما شارك المجري كارولي تاكاكس في منافسات الرماية في دورتي 1948 و1952 للألعاب الأولمبية الصيفية واستطاع إحراز ذهبيتين باستخدام ذراعه الأيسر في رغم أن ذراعه الأيمن مبتورًا.
رياضي آخر هي الدنماركية ليز هارتيل والتي أحرزت فضيتين في ترويض الخيول في أولمبياد 1952 و1956 رغم إصابتها بانقباضات شلل الأطفال في 1943.
كان أول يوم رياضي للرياضيين المعاقين متزامن مع دورة الألعاب الأوليمبية في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1948 في لندن .
نظّم د. لودويج جوتمان الألماني المنشأ، مسابقات رياضية للمحاربين الحرب العالمية الثانية القدامى والذين أصيبوا بمشاكل في الحبل الشوكي ، وسميت دورة الألعاب العالمية لأصحاب الكراسي المتحركة.
كان هدف د. هوتمان إنشاء مسابقات رياضية فريدة للأشخاص ذوي الإعاقات لتكون مساوية للألعاب الأولمبية.
أقيمت دورة الألعاب هذه مرة أخرى في نفس المكان في عام 1952 وشارك فيها محاربي هولندا أيضًا بجانب البريطانيين صانعين بذلك أول بطولة عالمية من نوعها . وقد عُرفت هذه البطولات الأولى بدورة ألعاب ستوك مانديفيل والتي اعتبرت أصل دورة الألعاب البارالمبية.
ضمت الألعاب البارالمبية العديدة من المعالم البارزة. أقيمت أول دورة ألعاب بارالمبية رسمية، متاحة للجميع ليس لمصابي الحروب فقط، في روما عام 1960 ، شارك فيها 400 رياضي من 23 دولة. ومنذ عام 1960، أصبحت دورة الألعاب البارالمبية تعقد في نفس السنة مع دورة الألعاب الأولمبية.
في البداية كان الألعاب البارلمبية متاحة فقط لمستخدمي الكراسي المتحركة، لكن بحلول دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1976، تمكن الرياضيون بمختلف الإعاقات المشاركة لأول مرة ، ومع إضافة المزيد من فئات الإعاقة للبارالمبياد الصيفية 1976، توسعت المشاركة لتضم 1600 رياضي من 40 دولة.
وكانت دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1988 في سول، كوريا الجنوبية، نقطة تحول أخرى ، فقد أقيمت في نفس المدينة وباستخدام نفس الوسائل والتسهيلات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، تبع ذلك دورات 1992 و1996 و2000. بعد ذلك كانت دورة الألعاب البارالمبية الشتوية 1992 هي الأولى في الدورات البارالمبية الشتوية التي تستخدم نفس وسائل وتسهيلات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقد تم الإتفاق في نهاية المطاف بين اللجنة البارالمبية الدوليةواللجنة الأولمبية الدولية في 2001 وتم مدّها مؤخرًا حتى عام 2020.
أقيمت أول دورة ألعاب بارالمبية شتوية عام 1976 في أورنشولدسفيك، السويد ، وكانت أول بطولة بارالمبية استطاع بها رياضيون بمختلف الإعاقات المشاركة بعد أن كانت مقتصرة على مستعملي الكراسي المتحركة في البداية.
وكانت الألعاب البارالمبية الشتوية تقام كل أربع سنين في نفس السنة التي تعقد بها نظيرتها الصيفية، نفس شأن الأولمبياد حينها. وظل الحال كذلك حتى ألعاب 1992 في ألبيرفيل، فرنسا، بعد ذلك ومع بداية ألعاب 1994 الشتوية، أصبحت البارالمبياد الشتوية والأولمبياد الشتوية تقامان معًا في السنوات ذات الأرقام الزوجية التي تفصل بين الألعاب الصيفية.
الهدف من الألعاب البارالمبية هو التركيز على إنجازات الرياضيين وليس إعاقتهم. تطور ذلك تدريجًا بصورة كبيرة منذ بدايتها، فعلى سبيل المثال، أعداد الرياضيين المشاركين في الألعاب الصيفية تضاعف من 400 رياضي في ألعاب روما 1960 إلى 3900 رياضي من 146 دولة في بيكين عام 2008.
وهكذا أصبحت كلا الألعاب البارالمبية الصيفية والشتوية معترفًا بهما دوليًا.