وزير الشؤون الإسلامية: التعاون على البر والتقوى أصل كبير في الشرع وله آثار في تأليف القلوب ونزع الشحناء والبغضاء منها
03-20-2018 01:51 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ متابعات _ واس وصف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ, مهمة الداعية إلى الله تعالى بأنها مهمة عظيمة جداً , فالدعاة إلى الله تعالى في سبيل نبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم -, مستشهداً بقوله تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} ، مبينا أن السبيل هي الدعوة إلى الله، ومهمة الأنبياء - عليهم السلام - هي الدعوة إلى الله تعالى .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال لقائه اليوم دعاة "الدورة الثامنة للدعاة" المقامة حالياً في مقر وزارة الشؤون الإسلامية، حيث أكد أن هذه المهمة شرف كبير ومهمة عظيمة ومسؤولية يجب أن يقام بحقها وهي تستوجب شكر الله تعالى وليست مجرد وظيفة، وما يؤخذ على هذه الوظيفة يستعان به على الحق والهدى وهذه نية طيبة, والدعاة لهم أجور كثيرة ومكاسب عظيمة .
وشدد معاليه على أهمية أن يتنبه الدعاة إلى جملة أمور ومسائل منها معرفة درجات ما تدعو الناس إليه من واجبات ونواهٍ, ومعرفة أن جنس المأمورات أعظم عند الله جل وعلا من جنس المنهيات, وأن على الداعية أن يحرص أكثر على امتثال الناس للأوامر لأهميتها في العلم والأداء .
وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ : إن الدعوة إلى الله تحتاج إلى المثابرة على تفاصيل العلم, لأهمية أن يستفيد الداعية من العلم في دعوته إلى الله بأن يحصل علماً جديداً يدعو به إلى الله تعالى وليس أن يقتصر على موضوعات يعرفها ويألفها، حاثاً على ضرورة معرفة الدعاة بأحوال المدعوين لئلا يكون الداعية بعيداً عن واقعهم .
كما أكد معاليه على حاجة الداعية دائما إلى التعاون على البر والتقوى مع إخوانه فلا بد من التشاور العلمي والدعوي، والتعاون على البر والتقوى أصل كبير في الشرع، وله آثار في تأليف القلوب ونزع الشحناء والبغضاء من القلوب, مشيراً إلى ضرورة تربية النفس لأن حسن الخلق من الأشياء التي تؤثر جدا في نظرة الناس للداعية .
وأبان أن التأثير في المدعوين ليس إلى الداعية وإنما هو إلى الله جل وعلا, وعلى الداعية أن يخلص لله تعالى ويقوى العزيمة ويتفاءل, مبيناً أهمية صدق الصلة بالله جل وعلا وأنها أساس ومن مفاتيح البركة، والتأثير كرامة يعطيها الله من شاء ويسلبها ممن شاء .
وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ختام كلمته الله تعالى للجميع التوفيق والسداد، وأن ينفع الله بجهود الجميع، وأن يبارك في أقوالهم وأعمالهم وأعمارهم، وأن يجعلهم من المتعاونين على البر والتقوى الصادقين في أقوالهم وأعمالهم، وأن يغفر للجميع، وأن يتقبل منهم إنه على كل شيء قدير .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال لقائه اليوم دعاة "الدورة الثامنة للدعاة" المقامة حالياً في مقر وزارة الشؤون الإسلامية، حيث أكد أن هذه المهمة شرف كبير ومهمة عظيمة ومسؤولية يجب أن يقام بحقها وهي تستوجب شكر الله تعالى وليست مجرد وظيفة، وما يؤخذ على هذه الوظيفة يستعان به على الحق والهدى وهذه نية طيبة, والدعاة لهم أجور كثيرة ومكاسب عظيمة .
وشدد معاليه على أهمية أن يتنبه الدعاة إلى جملة أمور ومسائل منها معرفة درجات ما تدعو الناس إليه من واجبات ونواهٍ, ومعرفة أن جنس المأمورات أعظم عند الله جل وعلا من جنس المنهيات, وأن على الداعية أن يحرص أكثر على امتثال الناس للأوامر لأهميتها في العلم والأداء .
وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ : إن الدعوة إلى الله تحتاج إلى المثابرة على تفاصيل العلم, لأهمية أن يستفيد الداعية من العلم في دعوته إلى الله بأن يحصل علماً جديداً يدعو به إلى الله تعالى وليس أن يقتصر على موضوعات يعرفها ويألفها، حاثاً على ضرورة معرفة الدعاة بأحوال المدعوين لئلا يكون الداعية بعيداً عن واقعهم .
كما أكد معاليه على حاجة الداعية دائما إلى التعاون على البر والتقوى مع إخوانه فلا بد من التشاور العلمي والدعوي، والتعاون على البر والتقوى أصل كبير في الشرع، وله آثار في تأليف القلوب ونزع الشحناء والبغضاء من القلوب, مشيراً إلى ضرورة تربية النفس لأن حسن الخلق من الأشياء التي تؤثر جدا في نظرة الناس للداعية .
وأبان أن التأثير في المدعوين ليس إلى الداعية وإنما هو إلى الله جل وعلا, وعلى الداعية أن يخلص لله تعالى ويقوى العزيمة ويتفاءل, مبيناً أهمية صدق الصلة بالله جل وعلا وأنها أساس ومن مفاتيح البركة، والتأثير كرامة يعطيها الله من شاء ويسلبها ممن شاء .
وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ختام كلمته الله تعالى للجميع التوفيق والسداد، وأن ينفع الله بجهود الجميع، وأن يبارك في أقوالهم وأعمالهم وأعمارهم، وأن يجعلهم من المتعاونين على البر والتقوى الصادقين في أقوالهم وأعمالهم، وأن يغفر للجميع، وأن يتقبل منهم إنه على كل شيء قدير .