انتهاء أعمال الشغب في بريطانيا .. والحكومة في حالة تأهب مستمرة
08-13-2024 08:58 صباحاً
0
0
أعلنت الحكومة البريطانية أمس الإثنين عن تراجع أعمال الشغب التي قادها اليمين المتطرف على مدى أسبوع، وتناولها النظام القضائي بحزم، مؤكدة استمرار حالة التأهب في البلاد.
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر: "نحن مرتاحون لخفض التصعيد الذي حدث في نهاية الأسبوع، لكن العمل لن ينتهي حتى يشعر الناس بالأمان". وأضافت: "لا نريد الاكتفاء بعودة الهدوء، سنبقى في حالة تأهب مستمرة".
واستهدفت أعمال الشغب، التي تعد الأعنف والأوسع نطاقا منذ عام 2011، المساجد ومراكز إيواء المهاجرين في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، ما أدى إلى إصابة عشرات من عناصر الشرطة.
واندلعت أعمال العنف العنصرية والمعادية للأجانب بعد هجوم بسكين أودى بحياة ثلاث فتيات خلال درس للرقص في 29 تموز/يوليو في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا، بعد انتشار شائعات حول المشتبه به، روجتها حسابات يمينية متطرفة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أدعت خطأ أنه طالب لجوء مسلم ، وفي اليوم التالي، اجتاحت أعمال العنف شوارع عشرات المدن.
وكشف الشرطة لاحقا عن هوية المشتبه به، أكسل روداكوبانا، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، وهو من مواليد كارديف لعائلة من رواندا، ذات الأغلبية المسيحية. وأوضحت الشرطة أنها لا تتعامل مع الهجوم كعملية إرهابية في هذه المرحلة.
فرانس 24 / AFB
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر: "نحن مرتاحون لخفض التصعيد الذي حدث في نهاية الأسبوع، لكن العمل لن ينتهي حتى يشعر الناس بالأمان". وأضافت: "لا نريد الاكتفاء بعودة الهدوء، سنبقى في حالة تأهب مستمرة".
واستهدفت أعمال الشغب، التي تعد الأعنف والأوسع نطاقا منذ عام 2011، المساجد ومراكز إيواء المهاجرين في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، ما أدى إلى إصابة عشرات من عناصر الشرطة.
واندلعت أعمال العنف العنصرية والمعادية للأجانب بعد هجوم بسكين أودى بحياة ثلاث فتيات خلال درس للرقص في 29 تموز/يوليو في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا، بعد انتشار شائعات حول المشتبه به، روجتها حسابات يمينية متطرفة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أدعت خطأ أنه طالب لجوء مسلم ، وفي اليوم التالي، اجتاحت أعمال العنف شوارع عشرات المدن.
وكشف الشرطة لاحقا عن هوية المشتبه به، أكسل روداكوبانا، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، وهو من مواليد كارديف لعائلة من رواندا، ذات الأغلبية المسيحية. وأوضحت الشرطة أنها لا تتعامل مع الهجوم كعملية إرهابية في هذه المرحلة.
فرانس 24 / AFB