• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

"‎أوتشا" : قصف إسرائيل للمدارس يعمّق الكارثة الإنسانية وأزمة السكان والنزوح في القطاع

"‎أوتشا" : قصف إسرائيل للمدارس يعمّق الكارثة الإنسانية وأزمة السكان والنزوح في القطاع
0
0
 شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، على أن تعرض 3 مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة للقصف أخيرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا، يعمق الكارثة الإنسانية وأزمة السكان والنزوح في القطاع.
وأفاد المكتب الأممي في بيان، عبر موقعه الرسمي الليلة الماضية، بأن العدوان الإسرائيلي يستمر في تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، ما يسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى وتشريد سكان القطاع.
من جانبه، أوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في بيان، أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه، داعيا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا.
وقال حق إن "الشركاء في المجال الإنساني يبلغون عن ارتفاع في مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الثاني الماضي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و653 فلسطينيا، جُلهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91 ألفا و535 آخرين، في حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، فضلا عن نزوح 90 بالمئة من سكان القطاع.
وأمس الثلاثاء، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن صدمتها إزاء "النمط المتكشف من الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على المدارس" في غزة، والتي تقتل الفلسطينيين النازحين الباحثين عن مأوى في هذه المدارس.
وقالت المفوضية في بيان، إن 17 مدرسة على الأقل تعرضت للقصف الشهر الماضي وحده، وسط تقارير تفيد باستشهاد 163 فلسطينيا على الأقل، كثير منهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الثمانية الماضية، تم استهداف ما لا يقل عن 7 مدارس، كانت جميعها تؤوي نازحين، فيما كانت تستخدم مدرسة خديجة كملجأ ومستشفى ميداني في آن واحد.




بترا