"ميتا" تحقق أرباحاً تتجاوز 13 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي
08-02-2024 09:20 صباحاً
0
0
وكالات - حققت شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وانستغرام وواتساب صافي أرباح 13,5 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري، ما يعني ارتفاع مكاسب الشركة بنسبة 73 بالمئة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من العقوبات التي تم فرضها على الشركة في البورصة خلال الربع الأول من العام بسبب ارتفاع نفقاتها، ارتفع سهم "ميتا" مؤخرًا أكثر من 7 بالمئة خلال التعاملات الإلكترونية في بورصة نيويورك.
ويعود هذا الارتفاع الكبير في الأرباح خلال الربيع إلى قيمة الإعلانات، وهو ما يجعل المستثمرين أكثر صبرًا واستعداداً لتقبل النفقات الضخمة للشركة في مجال الذكاء الاصطناعي طالما صمدت الأنشطة الرئيسية المعتادة واستمرت في تحقيق المكاسب. فقد استفادت شركة ميتا من مبيعات الإعلانات المدعومة بخدمة الريلز، أي مقاطع الفيديو القصيرة التي تشبه مثيلاتها على موقع تيك توك.
وتأتي تلك الأرباح بعد خسائر فادحة تكبدتها الشركة وصلت إلى 4,5 مليارات دولار بسبب مشروع ”رياليتي لابس"، المسؤول عن ابتكار أجهزة وبرمجيات خاصة بما يعرف بـ"عالم الميتافيرس"، أي المزج بين العالمين الحقيقي والافتراضي عبر نظارات وخوذ عالية التقنية).
وكشفت شركة ميتا في شهر نيسان/ابريل عن النسخة الجديدة من برنامج "ميتا ايه آي"، والذي يجيب على أسئلة المستخدمين على غرار "تشات جي بي تي". وحقق البرنامج الجديد انتشاراً على منصات الشركة بفضل أحدث إصدار لها من نماذج الذكاء الاصطناعي والمسمى بـ"لاما 3". وينافس ”لاما 3" حاليًا برنامج "تشات جي بي تي 4" المملوك لشركة اوبن ايه آي وبرنامج ”جيميناي" المملوك لشركة غوغل.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زاكربرغ، أن برنامج ”ميتا ايه آي الجديد" في طريقه ليصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً بحلول نهاية العام. كما أعلن إلى أن كمية الموارد اللازمة لتطويره ”ستكون أكبر بعشر مرات من تلك المستخدمة سابقًا".
وأشار زاكربرغ إلى صعوبة التنبؤ بالاحتياجات الدقيقة على المدى البعيد، مضيفًا: ”بالنظر إلى الأطر الزمنية للتشغيل، من الأفضل المخاطرة بتعزيز القدرات في مرحلة مبكرة وليس بعد فوات الأوان".
وعلى الرغم من العقوبات التي تم فرضها على الشركة في البورصة خلال الربع الأول من العام بسبب ارتفاع نفقاتها، ارتفع سهم "ميتا" مؤخرًا أكثر من 7 بالمئة خلال التعاملات الإلكترونية في بورصة نيويورك.
ويعود هذا الارتفاع الكبير في الأرباح خلال الربيع إلى قيمة الإعلانات، وهو ما يجعل المستثمرين أكثر صبرًا واستعداداً لتقبل النفقات الضخمة للشركة في مجال الذكاء الاصطناعي طالما صمدت الأنشطة الرئيسية المعتادة واستمرت في تحقيق المكاسب. فقد استفادت شركة ميتا من مبيعات الإعلانات المدعومة بخدمة الريلز، أي مقاطع الفيديو القصيرة التي تشبه مثيلاتها على موقع تيك توك.
وتأتي تلك الأرباح بعد خسائر فادحة تكبدتها الشركة وصلت إلى 4,5 مليارات دولار بسبب مشروع ”رياليتي لابس"، المسؤول عن ابتكار أجهزة وبرمجيات خاصة بما يعرف بـ"عالم الميتافيرس"، أي المزج بين العالمين الحقيقي والافتراضي عبر نظارات وخوذ عالية التقنية).
وكشفت شركة ميتا في شهر نيسان/ابريل عن النسخة الجديدة من برنامج "ميتا ايه آي"، والذي يجيب على أسئلة المستخدمين على غرار "تشات جي بي تي". وحقق البرنامج الجديد انتشاراً على منصات الشركة بفضل أحدث إصدار لها من نماذج الذكاء الاصطناعي والمسمى بـ"لاما 3". وينافس ”لاما 3" حاليًا برنامج "تشات جي بي تي 4" المملوك لشركة اوبن ايه آي وبرنامج ”جيميناي" المملوك لشركة غوغل.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زاكربرغ، أن برنامج ”ميتا ايه آي الجديد" في طريقه ليصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً بحلول نهاية العام. كما أعلن إلى أن كمية الموارد اللازمة لتطويره ”ستكون أكبر بعشر مرات من تلك المستخدمة سابقًا".
وأشار زاكربرغ إلى صعوبة التنبؤ بالاحتياجات الدقيقة على المدى البعيد، مضيفًا: ”بالنظر إلى الأطر الزمنية للتشغيل، من الأفضل المخاطرة بتعزيز القدرات في مرحلة مبكرة وليس بعد فوات الأوان".