الحشرات أكبر مجموعة من الكائنات الحيّة على سطح الأرض
07-31-2024 10:32 صباحاً
0
0
الحشرات أكبر مجموعة من الكائنات الحية على سطح الأرض، تضم أكثر من مليون صنف مكتشف، وهناك مئات الاف بل ملايين الأصناف الأخرى غير المكتشفة إلى الآن .
تشير الدراسات إلى انقراض عشرات ملايين الأصناف من الحشرات الزاحفة والطائرة قبل اكتشافها، وتنتمي إلى فصيلة سداسية الأرجل، موجودة في كل مكان على كوكب الأرض ، تتواجد مع الإنسان سواء في المنزل أو البيئة المحيطة به .
وبناءً على علاقتها بالإنسان وبيئته يتم تصنيف الحشرات إلى حشرات نافعة وأخرى ضارة.
مصطلح النافعة يطلق على الحشرات التي تكون نافعة وتقدم بعض الخدمات المفيدة للإنسان ولا تسبّب أي ضرر أو أذى له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مثل دودة القز التي تقوم بإنتاج الحرير ويستخدمه الإنسان في صنع الملابس، والنحل الذي يقوم بإنتاج العسل المفيد للإنسان، وبعضها الذي يقوم بتحسين التربة وإبادة بعض أنواع الحشرات الضارّة وغيرها من المنافع التي تقدمها الأخرى النافعة للإنسان.
أما الضارّة فهو مصطلح يطلق على التي تسبّب ضرراً للإنسان وتشّكل في كثير من الأحيان مكرهة صحيّة، مثل البرغوث حيث يعتبر ناقلاً لأمراض خطيرة مثل مرض الطاعون ومرض التيفوس، والدبابير التي تشكل خطراً على الإنسان وبعض أنواع النحل، وغيرها من الحشرات الضارة مثل الذباب والقمل والبق والصراصير.
كما أن هناك أنواع من الحشرات السامة التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الشخص الذي يصاب إمّا بلدغة أو لسعة منها مثل الدبابير النوع السام والذي يسبب صدمة يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة، العقارب حيث يحتوي الذيل على السم المميت، العنكبوت المنعزل والذي يبقى في الظلام حيث يقوم بلدغ الضحية بالسم مسبباً الوفاة، الأرملة السوداء وهي حشرة ذات لون أسود تقوم بلدغ الضحية بالسم مسببة الوفاة وغير ذلك مثل نمل النار والنحل الإفريقي والبقة المقبلة.
خرجت العديد من الأبحاث الدولية والمحلية تؤكد على فعالية بعض المواد المستخرجة من حشرات بعينها في علاج بعض الأمراض بل أمكن استخراج* مضادات حيوية منها فمثلاً هناك نوع من الخنافس لديها مادة تساعد على علاج* سرطان البنكرياس والعناكب أيضا يستخرج منها علاج للذبحة الصدرية وفي* لعاب النمل مواد تساعد على تنشيط الدورة اليومية وذبابة الفاكهة تحوي الكثير من الأسرار التي ستؤخر بالشيخوخة.
عرف لدى العرب قديماً استخدام دودة «العلق» لعلاج ضغط الدم المرتفع، والامر لا يقتصر على التراث العربي بل إن استخدام العلاج بالحشرات موجود لدى الغرب أيضاً قديماً وحديثاً وهناك استخدام ما يسمى ب "black widow" أو الأرملة السوداء وهي أنثى العنكبوت ضمن جزء من علاج أشمل يسمى «الهوميوباثي» وهو علاج يعتمد على نظرية «داوني بالتي كانت هي الداء» أي استخدام المادة المسببة للمرض في التخلص من المرض وهو أسلوب نشأ في أوروبا القديمة وأعيد اكتشافه مرة أخرى في العصر الحديث لدرجة أنه توجد في لندن كلية خاصة بهذا العلاج منذ منتصف القرن العشرين.
هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على الحشرات لاستخلاص المواد* المفيدة والفعالة في مجال الدواء وعلى سبيل المثال هناك مادة تسمي “الفيكسين”* وتوجد في الأغشية الخارجية للحشرة حيث يستخرج منها مواد تدخل في* تركيبات بعض الأدوية كعلاج الأمراض الجلدية كما ان هناك بعض المواد التي تستخرج من معدة الحشرة تسمي “ميكروأريماتيتنزم” تحمي الحشرة من * الميكروبات يتم استخراجها في تصنيع بعض المضادات الحيوية كم تم اكتشاف مادة لزجة أيضاً في بطن الخنفساء لها قدرة كبيرة على تدمير خلايا البنكرياس* السرطانية بنسبة 70% طبقاً للحالة المرضية وطبيعة انتشار هذه الأورام بها.
إضافة لذلك ، يتم استخلاص بعض المواد من الحشرات في* تصنيع الأدوية فعلى سبيل المثال النمل له فائدة كبرى فيما يعرف باللعاب*الأيوتي الذي يقوم بإفرازه حيث يعمل على حرق الدهون بنسبة قد تصل إلى 90%* كما ان له فوائد عدة في استعادة حيوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية وزيادة كرات الدم الحمراء كما تقوم بإنعاش الخلايا العصبية في أسفل الدماغ* وتمنح* الأوعية الدموية للإنسان قدرة عالية على مقاومة السموم وتخفيف العبء عن الكبد.
وفي الحروب ، الحرب البيولوجية التي تعتمد على الفيروسات والطفيليات والبكتيريا والحشرات كأسلحة ليست أمرًا جديدًا، فهي موجودة منذ زمن الرومان والإغريق كإحدى التكتيكات العسكرية. حيث يمكن استخدام هذه الحشرات في مهمات الاستطلاع فوق أراضي الأعداء، والكشف عن المتفجرات، وكذلك في مهمات البحث والإنقاذ. وبوجود كاميرا وميكروفون مرفقة بالحشرات، فيستطيع المشغّلون تحديد مواقع الإرهابيين المختبئين في مكان ما.
تشير الدراسات إلى انقراض عشرات ملايين الأصناف من الحشرات الزاحفة والطائرة قبل اكتشافها، وتنتمي إلى فصيلة سداسية الأرجل، موجودة في كل مكان على كوكب الأرض ، تتواجد مع الإنسان سواء في المنزل أو البيئة المحيطة به .
وبناءً على علاقتها بالإنسان وبيئته يتم تصنيف الحشرات إلى حشرات نافعة وأخرى ضارة.
مصطلح النافعة يطلق على الحشرات التي تكون نافعة وتقدم بعض الخدمات المفيدة للإنسان ولا تسبّب أي ضرر أو أذى له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مثل دودة القز التي تقوم بإنتاج الحرير ويستخدمه الإنسان في صنع الملابس، والنحل الذي يقوم بإنتاج العسل المفيد للإنسان، وبعضها الذي يقوم بتحسين التربة وإبادة بعض أنواع الحشرات الضارّة وغيرها من المنافع التي تقدمها الأخرى النافعة للإنسان.
أما الضارّة فهو مصطلح يطلق على التي تسبّب ضرراً للإنسان وتشّكل في كثير من الأحيان مكرهة صحيّة، مثل البرغوث حيث يعتبر ناقلاً لأمراض خطيرة مثل مرض الطاعون ومرض التيفوس، والدبابير التي تشكل خطراً على الإنسان وبعض أنواع النحل، وغيرها من الحشرات الضارة مثل الذباب والقمل والبق والصراصير.
كما أن هناك أنواع من الحشرات السامة التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الشخص الذي يصاب إمّا بلدغة أو لسعة منها مثل الدبابير النوع السام والذي يسبب صدمة يمكن أن تؤدّي إلى الوفاة، العقارب حيث يحتوي الذيل على السم المميت، العنكبوت المنعزل والذي يبقى في الظلام حيث يقوم بلدغ الضحية بالسم مسبباً الوفاة، الأرملة السوداء وهي حشرة ذات لون أسود تقوم بلدغ الضحية بالسم مسببة الوفاة وغير ذلك مثل نمل النار والنحل الإفريقي والبقة المقبلة.
خرجت العديد من الأبحاث الدولية والمحلية تؤكد على فعالية بعض المواد المستخرجة من حشرات بعينها في علاج بعض الأمراض بل أمكن استخراج* مضادات حيوية منها فمثلاً هناك نوع من الخنافس لديها مادة تساعد على علاج* سرطان البنكرياس والعناكب أيضا يستخرج منها علاج للذبحة الصدرية وفي* لعاب النمل مواد تساعد على تنشيط الدورة اليومية وذبابة الفاكهة تحوي الكثير من الأسرار التي ستؤخر بالشيخوخة.
عرف لدى العرب قديماً استخدام دودة «العلق» لعلاج ضغط الدم المرتفع، والامر لا يقتصر على التراث العربي بل إن استخدام العلاج بالحشرات موجود لدى الغرب أيضاً قديماً وحديثاً وهناك استخدام ما يسمى ب "black widow" أو الأرملة السوداء وهي أنثى العنكبوت ضمن جزء من علاج أشمل يسمى «الهوميوباثي» وهو علاج يعتمد على نظرية «داوني بالتي كانت هي الداء» أي استخدام المادة المسببة للمرض في التخلص من المرض وهو أسلوب نشأ في أوروبا القديمة وأعيد اكتشافه مرة أخرى في العصر الحديث لدرجة أنه توجد في لندن كلية خاصة بهذا العلاج منذ منتصف القرن العشرين.
هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على الحشرات لاستخلاص المواد* المفيدة والفعالة في مجال الدواء وعلى سبيل المثال هناك مادة تسمي “الفيكسين”* وتوجد في الأغشية الخارجية للحشرة حيث يستخرج منها مواد تدخل في* تركيبات بعض الأدوية كعلاج الأمراض الجلدية كما ان هناك بعض المواد التي تستخرج من معدة الحشرة تسمي “ميكروأريماتيتنزم” تحمي الحشرة من * الميكروبات يتم استخراجها في تصنيع بعض المضادات الحيوية كم تم اكتشاف مادة لزجة أيضاً في بطن الخنفساء لها قدرة كبيرة على تدمير خلايا البنكرياس* السرطانية بنسبة 70% طبقاً للحالة المرضية وطبيعة انتشار هذه الأورام بها.
إضافة لذلك ، يتم استخلاص بعض المواد من الحشرات في* تصنيع الأدوية فعلى سبيل المثال النمل له فائدة كبرى فيما يعرف باللعاب*الأيوتي الذي يقوم بإفرازه حيث يعمل على حرق الدهون بنسبة قد تصل إلى 90%* كما ان له فوائد عدة في استعادة حيوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية وزيادة كرات الدم الحمراء كما تقوم بإنعاش الخلايا العصبية في أسفل الدماغ* وتمنح* الأوعية الدموية للإنسان قدرة عالية على مقاومة السموم وتخفيف العبء عن الكبد.
وفي الحروب ، الحرب البيولوجية التي تعتمد على الفيروسات والطفيليات والبكتيريا والحشرات كأسلحة ليست أمرًا جديدًا، فهي موجودة منذ زمن الرومان والإغريق كإحدى التكتيكات العسكرية. حيث يمكن استخدام هذه الحشرات في مهمات الاستطلاع فوق أراضي الأعداء، والكشف عن المتفجرات، وكذلك في مهمات البحث والإنقاذ. وبوجود كاميرا وميكروفون مرفقة بالحشرات، فيستطيع المشغّلون تحديد مواقع الإرهابيين المختبئين في مكان ما.