مع كل حدث سياسي أمريكي .. "ذا سيمبسونز" تعود للواجهة
07-26-2024 01:13 مساءً
0
0
متابعة - أصبح مسلسل "ذا سيمبسونز" الأمريكي يُشكل أهمية بالغة في مختلف دول العالم، تزداد مع كل حدث سياسي كبير تشهده الولايات المتحدة كالانتخابات الرئاسية أو الأحداث الأمنية الكبيرة، لأن معظم هذه الأحداث قد تكون مشابهة بطريقة أو بأخرى مع أحداث المسلسل، والتي من غير الممكن تصنيفها كتنبؤات أو "خطط عالمية مسبقة" كما يصفها البعض.
يقول علماء وكتاب أمريكيون إن التوافق المتكرر بين ما يعرضه المسلسل والأحداث على أرض الواقع "مثير للجنون" ومن الصعب عزوه للصدفة، كما لنظرية المؤامرة أو السفر عبر الزمن، لذلك فإن السبب المرجح لهذه المقاربات هو الرياضيات والعلوم، كما ذُكرت في كتاب " عائلة سيمبسونز وأسرارها الرياضية" الذي صدر عام 2013 للمؤلف والصحفي والفيزيائي سايمون سينغ، وهو لا يجمع ويحلل مراجع المسلسل الرياضية فقط، بل يشير لأبرز كتّابه الحاصلين على شهادات عليا في الرياضيات والفيزياء وعلوم الحاسوب من أعرق الجامعات الأمريكية، والذين يبلغ عددهم أكثر من 150 كاتبًا من خلفيات متنوعة.
أما علماء الرياضيات في جامعة هارفارد، فريدريك موستلر وبيرسي دياكونيس، فوضعوا عاملاً محتملاً آخر، وهو "قانون الأعداد الكبيرة " في طرق دراسة المصادفات، إذ يوضح كيفية زيادة احتمالات حدوث وقائع المسلسل نظراً لعدد حلقاته الكبير، وحقيقة أنه أطول مسلسل تلفزيوني مكتوب في التاريخ.
احتوت احدى حلقات عائلة سيمبسونز على مشاهد أخرى لليزا وهي تلقي خطاباً ترتدي فيه ذات الألوان والإكسسوارات التي ارتدتها مرشحة الرئاسة الحالية كاميلا هاريس في حفل تنصيبها عام 2021، كأول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي .
آراء المغردين امتدت بحجم مساحة المنصات الرقمية، فمنهم من قال إن تشابه الأحداث محض مصادفة، ومنهم من قال إنها جزء من مؤامرة عالمية تخطط مصير العالم، وغيرها من الآراء، وهناك من يعتقد بأن تشابه ملابس هاريس وليزا في إحدى الحلقات هو "ذكاء من فريق التسويق" القائم على حملة هاريس، لأنهم أظهروها بشكل مطابق لليزا٬ ما جعلها تتصدر المشهد بشكل مضاعف ، وآخر يقول ليست مصادفة ويعتقد أنها تصويراً حقيقياً للسياسة الأمريكية .
وتتعدد الآراء لما هو أبعد من ذلك، وفي خضم هذا كله قد يلجأ البعض إلى تلفيق أو تزييف المعلومات أو حتى الصور المقتبسة من المسلسل باستخدام طرق مختلفة، لذلك وحتى إن كانت كل النظريات متاحة، فيبقى التحقق من المعلومات أمراً مهما لترجيح نظرية على أخرى.
يقول علماء وكتاب أمريكيون إن التوافق المتكرر بين ما يعرضه المسلسل والأحداث على أرض الواقع "مثير للجنون" ومن الصعب عزوه للصدفة، كما لنظرية المؤامرة أو السفر عبر الزمن، لذلك فإن السبب المرجح لهذه المقاربات هو الرياضيات والعلوم، كما ذُكرت في كتاب " عائلة سيمبسونز وأسرارها الرياضية" الذي صدر عام 2013 للمؤلف والصحفي والفيزيائي سايمون سينغ، وهو لا يجمع ويحلل مراجع المسلسل الرياضية فقط، بل يشير لأبرز كتّابه الحاصلين على شهادات عليا في الرياضيات والفيزياء وعلوم الحاسوب من أعرق الجامعات الأمريكية، والذين يبلغ عددهم أكثر من 150 كاتبًا من خلفيات متنوعة.
أما علماء الرياضيات في جامعة هارفارد، فريدريك موستلر وبيرسي دياكونيس، فوضعوا عاملاً محتملاً آخر، وهو "قانون الأعداد الكبيرة " في طرق دراسة المصادفات، إذ يوضح كيفية زيادة احتمالات حدوث وقائع المسلسل نظراً لعدد حلقاته الكبير، وحقيقة أنه أطول مسلسل تلفزيوني مكتوب في التاريخ.
احتوت احدى حلقات عائلة سيمبسونز على مشاهد أخرى لليزا وهي تلقي خطاباً ترتدي فيه ذات الألوان والإكسسوارات التي ارتدتها مرشحة الرئاسة الحالية كاميلا هاريس في حفل تنصيبها عام 2021، كأول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي .
آراء المغردين امتدت بحجم مساحة المنصات الرقمية، فمنهم من قال إن تشابه الأحداث محض مصادفة، ومنهم من قال إنها جزء من مؤامرة عالمية تخطط مصير العالم، وغيرها من الآراء، وهناك من يعتقد بأن تشابه ملابس هاريس وليزا في إحدى الحلقات هو "ذكاء من فريق التسويق" القائم على حملة هاريس، لأنهم أظهروها بشكل مطابق لليزا٬ ما جعلها تتصدر المشهد بشكل مضاعف ، وآخر يقول ليست مصادفة ويعتقد أنها تصويراً حقيقياً للسياسة الأمريكية .
وتتعدد الآراء لما هو أبعد من ذلك، وفي خضم هذا كله قد يلجأ البعض إلى تلفيق أو تزييف المعلومات أو حتى الصور المقتبسة من المسلسل باستخدام طرق مختلفة، لذلك وحتى إن كانت كل النظريات متاحة، فيبقى التحقق من المعلومات أمراً مهما لترجيح نظرية على أخرى.