مسابقات ..

 أنجح مسابقات التأليف هي من تستطيع أن تسوِّق للنص المسرحي، وللأسف السواد الأعظم من المسئولين عن هذه المسابقات يذهبون إلى تلميع المسابقة والاهتمام بصغائر الأمور فيها دون النظر إلى تسويق النصوص المسرحية من خلال الاستعانة بالمخرجين المسرحيين والمنتجين في تقييم نصوص هذه المسابقات .
هؤلاء هم الخطوة التالية لتنفيذ العمل المسرحي وهم من يستطيعون أن يجزموا أن النص المسرحي قابل للتنفيذ ، ذلك أنهم ممارسين للعمل وليسوا منظرين ..
وضع حوافز لتنفيذ النصوص المشاركة في المسابقة للفرق المسرحية المحلية ليتم إنتاجها، إيجاد وسيلة عرض مناسبة لعرض النصوص الفائزة للمسرحيين من خلال إصدار كتاب يحوي هذه النصوص أو إقامة أمسية لعرضها ومناقشتها .

النص المسرحي لم يخلق من قبل المؤلف من أجل ان يقرأ ويوضع في الأدراج ، بل كتب لينفذ على خشبة المسرح ، عدد النصوص الفائزة بجوائز المسابقات المنفذة والتي تم إنتاجها مسرحياً ضعيف جداً، يجب أن تتغير عقلية من هو مسؤول عن مثل هذه المسابقات ، بعض هذه النصوص يصرف عليه مبالغ كبيرة وللأسف مخرجاتها كنسبة وتناسب تعد صفر، هناك خلل كبير جداً ، المخرجين والمنتجين في المسرح دوماً ما يصرحون بأن النص المسرحي ضعيف ونادر وهناك كم كبير من النصوص تئِن بها أدارج المسابقات.

سامي الزهراني - ممثل ومخرج