"شرى البرد" .. تفاعل الجسم مع البرد بشكل مختلف عن الأشخاص الأصحاء
01-23-2024 01:42 مساءً
0
0
متابعات يعرف " شرى البرد" بأنه تفاعل تحسسي للجلد تجاه الماء البارد أو الهواء البارد ، وهو نوع من حساسية "الأرتيكاريا"، وفق موقع Urtikaria. وتُعرف أيضاً باسم خلايا النحل وهو عبارة عن طفح جلدي وتغيرات جلدية وحكة شديدة.
حساسية البرد أو شرى البرد أو حتى أرتيكاريا البرد (Cold urticaria) شائعة بشكل خاص في البلدان الباردة، مثل الدول الاسكندنافية، وتحدث هناك بشكل رئيسي في أشهر الشتاء. يُفترض أن حوالي 50 ألف شخص في ألمانيا يعانون من "شرى البرد"، وتتأثر النساء بالأعراض الجلدية المزعجة ضعف ما يتأثر بها الرجال.
وتظهر الأعراض عادة في سن البلوغ. مدة المرض قد تتراوح بين خمس سنوات إلى عشر سنوات في بعض الأحيان. وفي معظم الحالات، قد يظهر "شرى البرد" بشكل مفاجىء لدى بعض الأشخاص وقد يزول أيضاً من تلقاء نفسه .
الأسباب الملموسة وراء تفشي المرض غير معروفة بعد. غير أنها تكون مصاحبة لأمراض أخرى، استعرضها موقع " Onmeda" الألماني. فعلى سبيل المثال، يعاني العديد من المصابين أيضاً من شكل آخر من هذه الحساسية (شرى البرد)، مثل خلايا النحل أو حساسية الطعام أو الربو.
ويبدو أن الأمراض المعدية مثل الحصبة أو الجدري أو التهاب الكبد أو التهابات الجهاز التنفسي مرتبطة بردود الفعل الجلدية للبرد وتعزز حدوثها. يمكن أن يكون المحفز أيضًا هو استخدام بعض الأدوية، مثل المسكنات أو المضادات الحيوية.
لدى مرضى "شرى البرد"، ت. وتحدث الأعراض بشكل أساسي على أجزاء الجسم المعرضة للبرد بشكل مباشر، على سبيل المثال في المناطق غير المغطاة بالملابس مثل اليدين أو الوجه.
وبما أن أسباب "شرى البرد" غير واضحة، فلا يمكن الوقاية من المرض نفسه. غير أن اتباع سلوك معين قد يبطل حدوث الأعراض المزعجة. وطالما لم يتلق المريض العلاج المناسب، عليه تفادي تعريض جلده للبرد بأقل قدر ممكن.
الحماية من البرد مهمة بشكل خاص ولهذا ينصح الأطباء، وفق الموقع الاستشاري الطبي Doktor.de، المصابين بإرتداء القفازات والأحذية الدافئة والملابس المقاومة للعوامل الجوية والتي تحمي الجسم من البرد. بالإضافة إلى وضع كريم دهني على الوجه قبل الخروج في الأيام الباردة.
ينبغى على أي شخص معرض للخطر ويعاني من حساسية البرد، تجنب الأطعمة والمشروبات الباردة للحد من الأعراض المزعجة. وكذلك تجنب السباحة في الماء البارد. وفي حالات الطوارئ، يمكن للمصابين الذين يعانون بشدة من هذا النوع من الحساسية حمل مستحضرات الكورتيزون أو مضادات الهيستامين معهم. ومن الأفضل استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.
بما أن الأسباب خلف مرض حساسية البرد غير واضحة لحد الآن، لا يمكن علاج المرض نفسه. لذلك قد يهدف العلاج في البداية إلى تهدئة الأعراض. وإذا كانت حساسية البرد مرتبطة بمرض معد، فعادة ما تهدأ الأعراض بمجرد أن ينحسر المرض الأساسي.
حساسية البرد لا تعد مرضاً خطيراً في معظم الحالات، لكن في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة. فعلى سبيل المثال، إذا قفز شخص مريض في الماء البارد، فقد يؤدي ذلك إلى رد فعل حاد و فقدان الوعي والغرق في هذا الحالة.
كما أن شرب مشروب بارد، يمكن أن يحدث تورم في منطقة الحلق لدى الشخص المصاب، وقد يتطور في أسوأ الحالات ليس فقط إلى صعوبة البلع، ولكن أيضاً إلى ضيق في التنفس أو انسداد كامل في الشعب الهوائية.
حساسية البرد أو شرى البرد أو حتى أرتيكاريا البرد (Cold urticaria) شائعة بشكل خاص في البلدان الباردة، مثل الدول الاسكندنافية، وتحدث هناك بشكل رئيسي في أشهر الشتاء. يُفترض أن حوالي 50 ألف شخص في ألمانيا يعانون من "شرى البرد"، وتتأثر النساء بالأعراض الجلدية المزعجة ضعف ما يتأثر بها الرجال.
وتظهر الأعراض عادة في سن البلوغ. مدة المرض قد تتراوح بين خمس سنوات إلى عشر سنوات في بعض الأحيان. وفي معظم الحالات، قد يظهر "شرى البرد" بشكل مفاجىء لدى بعض الأشخاص وقد يزول أيضاً من تلقاء نفسه .
الأسباب الملموسة وراء تفشي المرض غير معروفة بعد. غير أنها تكون مصاحبة لأمراض أخرى، استعرضها موقع " Onmeda" الألماني. فعلى سبيل المثال، يعاني العديد من المصابين أيضاً من شكل آخر من هذه الحساسية (شرى البرد)، مثل خلايا النحل أو حساسية الطعام أو الربو.
ويبدو أن الأمراض المعدية مثل الحصبة أو الجدري أو التهاب الكبد أو التهابات الجهاز التنفسي مرتبطة بردود الفعل الجلدية للبرد وتعزز حدوثها. يمكن أن يكون المحفز أيضًا هو استخدام بعض الأدوية، مثل المسكنات أو المضادات الحيوية.
لدى مرضى "شرى البرد"، ت. وتحدث الأعراض بشكل أساسي على أجزاء الجسم المعرضة للبرد بشكل مباشر، على سبيل المثال في المناطق غير المغطاة بالملابس مثل اليدين أو الوجه.
وبما أن أسباب "شرى البرد" غير واضحة، فلا يمكن الوقاية من المرض نفسه. غير أن اتباع سلوك معين قد يبطل حدوث الأعراض المزعجة. وطالما لم يتلق المريض العلاج المناسب، عليه تفادي تعريض جلده للبرد بأقل قدر ممكن.
الحماية من البرد مهمة بشكل خاص ولهذا ينصح الأطباء، وفق الموقع الاستشاري الطبي Doktor.de، المصابين بإرتداء القفازات والأحذية الدافئة والملابس المقاومة للعوامل الجوية والتي تحمي الجسم من البرد. بالإضافة إلى وضع كريم دهني على الوجه قبل الخروج في الأيام الباردة.
ينبغى على أي شخص معرض للخطر ويعاني من حساسية البرد، تجنب الأطعمة والمشروبات الباردة للحد من الأعراض المزعجة. وكذلك تجنب السباحة في الماء البارد. وفي حالات الطوارئ، يمكن للمصابين الذين يعانون بشدة من هذا النوع من الحساسية حمل مستحضرات الكورتيزون أو مضادات الهيستامين معهم. ومن الأفضل استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.
بما أن الأسباب خلف مرض حساسية البرد غير واضحة لحد الآن، لا يمكن علاج المرض نفسه. لذلك قد يهدف العلاج في البداية إلى تهدئة الأعراض. وإذا كانت حساسية البرد مرتبطة بمرض معد، فعادة ما تهدأ الأعراض بمجرد أن ينحسر المرض الأساسي.
حساسية البرد لا تعد مرضاً خطيراً في معظم الحالات، لكن في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة. فعلى سبيل المثال، إذا قفز شخص مريض في الماء البارد، فقد يؤدي ذلك إلى رد فعل حاد و فقدان الوعي والغرق في هذا الحالة.
كما أن شرب مشروب بارد، يمكن أن يحدث تورم في منطقة الحلق لدى الشخص المصاب، وقد يتطور في أسوأ الحالات ليس فقط إلى صعوبة البلع، ولكن أيضاً إلى ضيق في التنفس أو انسداد كامل في الشعب الهوائية.