قبل العرض الأخير ..
01-11-2024 04:20 مساءً
0
0
اختيار موفق من هيئة المسرح والفنون الأدائية ممثلة في شخص الأستاذ سلطان البازعي المدير التنفيذي لفريق رائع برئاسة المميز الصديق الأستاذ علي السعيد والصديق الأستاذ محمد العلي وكافة منسوبي الهيئة العاملين في إدارة مهرجان أندية الهواة المسرحي الأول المقام حالياً في عاصمتنا الحبيبة الرياض، حقق العديد من المستهدفات وتجاوز العديد من العقبات وخلق أجواءً ( حميمة ) فاقت التوقعات.
المجتمعات المتقدمة اليوم، أو التي في طريقها إلى التقدم تسعى جاهدة إلى إختيار الأكفاء من العاملين في إداراتها، وذلك وفق آليات واضحة، ومحددة فلا توجد محسوبية، ولا يوجد خلل في إجراءات الاختيار، وإنما يكون الاختيار للأصلح، والأجدر، وهكذا كان ( المسرحي يعرف ماذا يريد المسرحي ).
نجاح فعاليات المهرجان تعبر عن مدى العمل الدؤوب لفريق العمل والحرص الشديد لتوفير كافة السبل لضمان جودة هذه الفعاليات قبل الفعالية وأثناءها والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين مع اختيار الوقت المناسب لها في أجندة المهرجان، وجود ورش المهرجان في فندق المشاركين أدى إلى نجاح باهر للورش المقدمة من نخبة من المدربين السعوديين المتمرسين بحضور عدد كبير من المتدربين من المشاركين في المهرجان ومن خارج المهرجان.
معرض المهرجان المصاحب وقاعة الندوات صممت بشكلٍ لافت، التعامل الاحترافي من قبل التقنيين لتقديم العروض بشكل رائع ومميز، ( الفرجة ) نشرة المهرجان تميزت بالجمال والإبداع وتناقلتها مختلف مواقع التواصل وحرصت على تواجد هذه الوجبة الثقافية المتنوعة بها، الفعاليات المصاحبة لم يكن فيها طبقية بل اختلط المشاركون مع الضيوف وأعضاء لجنة التحكيم ليخلقوا أجواء مفعمة بالألفة والمحبة.
عندما يشعر المسرحي السعودي بقليل من الاهتمام فهو يبادلك الحب والود والاحترام، السواد الأعظم من المسرحيين السعوديين الحاضرين لمهرجان أندية الهواة المسرحي الأول شعروا بأن هذا المهرجان منهم ولهم شعروا بالانتماء له بشكل أو بآخر.
قبل الختام بيوم، هيئتنا الموقرة وكافة منسوبيها شكراً، هي من أعادت إحساسنا بالمهرجانات المحلية آلتي نشتاق لها والتي نحب .
*سامي الزهراني مخرج وممثل - السعودية -
المجتمعات المتقدمة اليوم، أو التي في طريقها إلى التقدم تسعى جاهدة إلى إختيار الأكفاء من العاملين في إداراتها، وذلك وفق آليات واضحة، ومحددة فلا توجد محسوبية، ولا يوجد خلل في إجراءات الاختيار، وإنما يكون الاختيار للأصلح، والأجدر، وهكذا كان ( المسرحي يعرف ماذا يريد المسرحي ).
نجاح فعاليات المهرجان تعبر عن مدى العمل الدؤوب لفريق العمل والحرص الشديد لتوفير كافة السبل لضمان جودة هذه الفعاليات قبل الفعالية وأثناءها والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين مع اختيار الوقت المناسب لها في أجندة المهرجان، وجود ورش المهرجان في فندق المشاركين أدى إلى نجاح باهر للورش المقدمة من نخبة من المدربين السعوديين المتمرسين بحضور عدد كبير من المتدربين من المشاركين في المهرجان ومن خارج المهرجان.
معرض المهرجان المصاحب وقاعة الندوات صممت بشكلٍ لافت، التعامل الاحترافي من قبل التقنيين لتقديم العروض بشكل رائع ومميز، ( الفرجة ) نشرة المهرجان تميزت بالجمال والإبداع وتناقلتها مختلف مواقع التواصل وحرصت على تواجد هذه الوجبة الثقافية المتنوعة بها، الفعاليات المصاحبة لم يكن فيها طبقية بل اختلط المشاركون مع الضيوف وأعضاء لجنة التحكيم ليخلقوا أجواء مفعمة بالألفة والمحبة.
عندما يشعر المسرحي السعودي بقليل من الاهتمام فهو يبادلك الحب والود والاحترام، السواد الأعظم من المسرحيين السعوديين الحاضرين لمهرجان أندية الهواة المسرحي الأول شعروا بأن هذا المهرجان منهم ولهم شعروا بالانتماء له بشكل أو بآخر.
قبل الختام بيوم، هيئتنا الموقرة وكافة منسوبيها شكراً، هي من أعادت إحساسنا بالمهرجانات المحلية آلتي نشتاق لها والتي نحب .
*سامي الزهراني مخرج وممثل - السعودية -