مدير برنامج الأمم المتحدة تزور متنزه الغاط الوطني وتشارك في البرنامج الوطني للتشجير
01-11-2024 11:15 صباحاً
0
0
استقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر؛ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنقر أندرسن والوفد المرافق لها، أثناء زيارتهم لمتنزه الغاط الوطني.
واطّلعت "أندرسن" والوفد المرافق لها، خلال الزيارة، على مراحل تأهيل وتنمية الغطاء النباتي في المتنزه، والدراسات الحقلية والنموات الطبيعية في المتنزهات وأراضي الغطاء النباتي، وأبرز الوسائل المستخدمة في زراعة الأشجار بتقنية حصاد الأمطار، وأهم أنواع الأشجار في مشتل المتنزه، وفي ختام الزيارة شارك الوفد في البرنامج الوطني للتشجير بزراعة عدد من الأشجار.
وأشادت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ بما شاهدته خلال زيارتها لمتنزه الغاط الوطني، منوهةً بالجهود التي تبذلها المملكة في مجالات المحافظة على البيئة، والمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي أطلقتها؛ ومنها مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل، ومواجهة كل التحديات لتحقيق النمو والاستدامة والمحافظة على المكتسبات.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الغطاء النباتي الدكتور خالد العبد القادر، أن المملكة تقدم نموذجًا في تنمية الغطاء النباتي وتقود الجهود الإقليمية في مجال حماية البيئة والموائل الطبيعية وزيادة المساحات الخضراء، وتشارك بفاعلية في التحركات الدولية والعالمية الهادفة إلى مواجهة التغيرات المناخية وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون من الغلاف الجوي، واحتجاز الكربون وتخزينه.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة وصلت إلى الرياض مؤخرا لمناقشة جهود التحضير لاستضافة المملكة لفعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي لهذا العام (2024)، الذي يُعد الحدث الرئيس لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لرفع الوعي العالمي، والعمل من أجل حماية البيئة، وقد أصبح هذا اليوم، الذي يُحتفل به سنويًا منذ عام 1973؛ منصةً حيوية لتعزيز التقدم بشأن تحقيق الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ويشارك في فعالياته سنويًا أكثر من 150 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي اختيار المملكة لاستضافة فعاليات يوم البيئة العالمي، تأكيدًا للدور الريادي للمملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا، في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، وسيركز الاحتفاء هذا العام على إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود للتخفيف من آثار الجفاف.
يُشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
واطّلعت "أندرسن" والوفد المرافق لها، خلال الزيارة، على مراحل تأهيل وتنمية الغطاء النباتي في المتنزه، والدراسات الحقلية والنموات الطبيعية في المتنزهات وأراضي الغطاء النباتي، وأبرز الوسائل المستخدمة في زراعة الأشجار بتقنية حصاد الأمطار، وأهم أنواع الأشجار في مشتل المتنزه، وفي ختام الزيارة شارك الوفد في البرنامج الوطني للتشجير بزراعة عدد من الأشجار.
وأشادت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ بما شاهدته خلال زيارتها لمتنزه الغاط الوطني، منوهةً بالجهود التي تبذلها المملكة في مجالات المحافظة على البيئة، والمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي أطلقتها؛ ومنها مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل، ومواجهة كل التحديات لتحقيق النمو والاستدامة والمحافظة على المكتسبات.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الغطاء النباتي الدكتور خالد العبد القادر، أن المملكة تقدم نموذجًا في تنمية الغطاء النباتي وتقود الجهود الإقليمية في مجال حماية البيئة والموائل الطبيعية وزيادة المساحات الخضراء، وتشارك بفاعلية في التحركات الدولية والعالمية الهادفة إلى مواجهة التغيرات المناخية وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون من الغلاف الجوي، واحتجاز الكربون وتخزينه.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة وصلت إلى الرياض مؤخرا لمناقشة جهود التحضير لاستضافة المملكة لفعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي لهذا العام (2024)، الذي يُعد الحدث الرئيس لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لرفع الوعي العالمي، والعمل من أجل حماية البيئة، وقد أصبح هذا اليوم، الذي يُحتفل به سنويًا منذ عام 1973؛ منصةً حيوية لتعزيز التقدم بشأن تحقيق الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ويشارك في فعالياته سنويًا أكثر من 150 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي اختيار المملكة لاستضافة فعاليات يوم البيئة العالمي، تأكيدًا للدور الريادي للمملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا، في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، وسيركز الاحتفاء هذا العام على إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود للتخفيف من آثار الجفاف.
يُشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.