بدءًا من الجينات إلى الظروف الاجتماعية والبيئية .. باحثون يحددون 15 خطر رئيسي للخرف المبكر
01-06-2024 04:50 مساءً
0
0
متابعات يؤثر الخرف على عدد متزايد من الناس على مستوى العالم. لأول مرة، حدد الباحثون 15 عامل خطر رئيسي، بدءًا من الاختلافات الجينية إلى الظروف الاجتماعية والتأثيرات البيئية، التي تزيد بشكل كبير من فرصة إصابة الشخص بالخرف المبكر.
وكتب مؤلفو الدراسة أن النتائج، التي نشرت في مجلة JAMA Neurology، تتحدى المفاهيم السابقة حول أسباب الحالة وتضع الأساس لاستراتيجيات الوقاية الجديدة.
تابع الباحثون في جامعة إكستر وجامعة ماستريخت أكثر من 350 ألف مشارك تحت سن 65 عامًا من جميع أنحاء المملكة المتحدة في البنك الحيوي في المملكة المتحدة (قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة) لفهم مخاطر الخرف المبكر.
يقول ديفيد لويلين، دكتوراه، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ علم الأوبئة السريرية والصحة الرقمية في جامعة إكستر، لموقع TODAY.com: “هذه هي الدراسة الأكبر والأقوى والأوسع نطاقًا من نوعها”.
يقول لويلين: “كانت النتيجة الأكثر أهمية هي أن مجموعة واسعة من عوامل الخطر القابلة للتعديل تبدو مهمة، وليس فقط العوامل الوراثية”.
والخرف هو مصطلح يستخدم لوصف ضعف الذاكرة والتفكير وحل المشكلات واتخاذ القرار الذي يتعارض مع الحياة اليومية، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعا من الخرف، حيث يعيش أكثر من 6 ملايين شخص مع هذه الحالة في الولايات المتحدة، وفقا لجمعية الزهايمر. في حين أن مرض الزهايمر هو الأكثر انتشارًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، فإن حوالي 5٪ من المرضى تظهر عليهم الأعراض قبل سن 65 عامًا، المعروف أيضًا باسم الخرف المبكر، وفقًا لمايو كلينيك.
هناك عوامل خطر محددة للإصابة بالخرف ومرض الزهايمر بعد سن 65 عامًا. بعض الصفات التي لا يستطيع الشخص تغييرها، يشار إليها باسم “غير قابلة للتعديل”، مثل عمره وجيناته. ترتبط عوامل الخطر الأخرى بشكل أكبر بنمط الحياة (وقابلة للتعديل)، مثل التدخين، والخمول البدني .
ونتيجة لذلك، عرف الباحثون أن اتباع نظام غذائي صحي والنشاط البدني والاجتماعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بعد سن 65. ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا ينطبق أيضًا على الخرف المبكر، حتى الآن.
في الدراسة الجديدة، قام الباحثون بدراسة العلاقة بين 39 عامل خطر محتمل وحدوث الخرف المبكر بين 356.052 مشاركًا لفهم كيف تلعب التأثيرات الصحية والاجتماعية والبيئية دورًا.
ومن بين عوامل الخطر هذه، حدد الباحثون 15 عاملاً ارتبطت بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مرحلة الشباب:
* العزل الاجتماعي
* انخفاض التعليم الرسمي
* انخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي
* يحمل نسختين من الجين APOE
* نقص فيتامين D
* ضعف السمع
*
* اكتئاب
* مستويات عالية من البروتين سي التفاعلي
* قوة قبضة اليد السفلية (الضعف الجسدي)
* انخفاض ضغط الدم الانتصابي (شكل من أشكال انخفاض ضغط الدم)
* سكتة دماغية
* السكري
* مرض قلبي
* وكتب مؤلفو الدراسة أن معظم هذه العوامل تتداخل مع عوامل الخطر المعروفة والسلوكيات التي تقلل من خطر الإصابة بالخرف المتأخر.
* يقول لويلين: “لقد فوجئنا بعدد عوامل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن والتي كانت مهمة أيضًا لدى الأشخاص في منتصف العمر”.
وحددت الدراسة أيضًا العديد من عوامل الخطر للخرف المبكر التي لم يتم الإبلاغ عنها أو دراستها من قبل، بما في ذلك العزلة الاجتماعية، ونقص فيتامين (د)، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي، وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي (CRP).
وفي النهاية، تشير النتائج إلى أن العديد من عوامل الخطر للإصابة بالخرف في سن مبكرة يمكن السيطرة عليها، وأن معالجتها من خلال تغييرات نمط الحياة قد تقلل من خطر إصابة الشخص.
وكتب مؤلفو الدراسة أن النتائج، التي نشرت في مجلة JAMA Neurology، تتحدى المفاهيم السابقة حول أسباب الحالة وتضع الأساس لاستراتيجيات الوقاية الجديدة.
تابع الباحثون في جامعة إكستر وجامعة ماستريخت أكثر من 350 ألف مشارك تحت سن 65 عامًا من جميع أنحاء المملكة المتحدة في البنك الحيوي في المملكة المتحدة (قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة) لفهم مخاطر الخرف المبكر.
يقول ديفيد لويلين، دكتوراه، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ علم الأوبئة السريرية والصحة الرقمية في جامعة إكستر، لموقع TODAY.com: “هذه هي الدراسة الأكبر والأقوى والأوسع نطاقًا من نوعها”.
يقول لويلين: “كانت النتيجة الأكثر أهمية هي أن مجموعة واسعة من عوامل الخطر القابلة للتعديل تبدو مهمة، وليس فقط العوامل الوراثية”.
والخرف هو مصطلح يستخدم لوصف ضعف الذاكرة والتفكير وحل المشكلات واتخاذ القرار الذي يتعارض مع الحياة اليومية، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعا من الخرف، حيث يعيش أكثر من 6 ملايين شخص مع هذه الحالة في الولايات المتحدة، وفقا لجمعية الزهايمر. في حين أن مرض الزهايمر هو الأكثر انتشارًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، فإن حوالي 5٪ من المرضى تظهر عليهم الأعراض قبل سن 65 عامًا، المعروف أيضًا باسم الخرف المبكر، وفقًا لمايو كلينيك.
هناك عوامل خطر محددة للإصابة بالخرف ومرض الزهايمر بعد سن 65 عامًا. بعض الصفات التي لا يستطيع الشخص تغييرها، يشار إليها باسم “غير قابلة للتعديل”، مثل عمره وجيناته. ترتبط عوامل الخطر الأخرى بشكل أكبر بنمط الحياة (وقابلة للتعديل)، مثل التدخين، والخمول البدني .
ونتيجة لذلك، عرف الباحثون أن اتباع نظام غذائي صحي والنشاط البدني والاجتماعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بعد سن 65. ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا ينطبق أيضًا على الخرف المبكر، حتى الآن.
في الدراسة الجديدة، قام الباحثون بدراسة العلاقة بين 39 عامل خطر محتمل وحدوث الخرف المبكر بين 356.052 مشاركًا لفهم كيف تلعب التأثيرات الصحية والاجتماعية والبيئية دورًا.
ومن بين عوامل الخطر هذه، حدد الباحثون 15 عاملاً ارتبطت بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مرحلة الشباب:
* العزل الاجتماعي
* انخفاض التعليم الرسمي
* انخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي
* يحمل نسختين من الجين APOE
* نقص فيتامين D
* ضعف السمع
*
* اكتئاب
* مستويات عالية من البروتين سي التفاعلي
* قوة قبضة اليد السفلية (الضعف الجسدي)
* انخفاض ضغط الدم الانتصابي (شكل من أشكال انخفاض ضغط الدم)
* سكتة دماغية
* السكري
* مرض قلبي
* وكتب مؤلفو الدراسة أن معظم هذه العوامل تتداخل مع عوامل الخطر المعروفة والسلوكيات التي تقلل من خطر الإصابة بالخرف المتأخر.
* يقول لويلين: “لقد فوجئنا بعدد عوامل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن والتي كانت مهمة أيضًا لدى الأشخاص في منتصف العمر”.
وحددت الدراسة أيضًا العديد من عوامل الخطر للخرف المبكر التي لم يتم الإبلاغ عنها أو دراستها من قبل، بما في ذلك العزلة الاجتماعية، ونقص فيتامين (د)، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي، وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي (CRP).
وفي النهاية، تشير النتائج إلى أن العديد من عوامل الخطر للإصابة بالخرف في سن مبكرة يمكن السيطرة عليها، وأن معالجتها من خلال تغييرات نمط الحياة قد تقلل من خطر إصابة الشخص.