السودان .. البرهان يرفض الاتفاق السياسي مع الدعم السريع
01-06-2024 03:38 مساءً
0
0
متابعات أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس الجمعة رفضه الاتفاق الموقع بين القوى المدنية وقوات الدعم السريع.
وقال البرهان في خطاب أمام حشد من العسكريين بقاعدة جبيت، ” نقول للسياسيين الذين وقعوا اتفاقا مع الدعم السريع .. أنتم مخطئون.. اتفقتم مع جهة متمردة.. ومع جهة نعتبرها خارجة عن القانون،والعالم يعدها جماعة إرهابية”.
ووقع تحالف القوى المدنية “تقدم” برئاسة عبد الله حمدوك قبل أيام اتفاقا مع قائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي'” تحت مسمى “إعلان اديس” التزم فيه الأخير بوقف القتال حال اتخذ الجيش ذات الإجراء ، كما وعد بالإفراج عن أسرى وتسهيل وصول المساعدات للمتضررين.
وبعث حمدوك بخطاب إلى البرهان الأربعاء الماضي يحثه على لقاء تنسيقية القوى المدنية للبناء على إعلان أديس ابابا بما يمهد لإنهاء الحرب قائلا إن الاتفاق يمثل لبنة مهمة لوقف القتال.
وتعد تصريحات البرهان الجمعة رداً مباشراً على دعوة حمدوك ومن شأنها قطع الطريق أمام نجاح الاتفاق سيما بعد الهجوم العنيف الذي شنه على حميدتي في هذا اللقاء ووصفه بالخائن والجبان.
ومع ذلك قال البرهان إنه يرحب بالحوار مع القوى السياسية ، ودعاهم للحضور إلى بورتسودان التي نقل إليها اقامته مع غالب مؤسسات الحكومة.
وقال البرهان في خطاب أمام حشد من العسكريين بقاعدة جبيت، ” نقول للسياسيين الذين وقعوا اتفاقا مع الدعم السريع .. أنتم مخطئون.. اتفقتم مع جهة متمردة.. ومع جهة نعتبرها خارجة عن القانون،والعالم يعدها جماعة إرهابية”.
ووقع تحالف القوى المدنية “تقدم” برئاسة عبد الله حمدوك قبل أيام اتفاقا مع قائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي'” تحت مسمى “إعلان اديس” التزم فيه الأخير بوقف القتال حال اتخذ الجيش ذات الإجراء ، كما وعد بالإفراج عن أسرى وتسهيل وصول المساعدات للمتضررين.
وبعث حمدوك بخطاب إلى البرهان الأربعاء الماضي يحثه على لقاء تنسيقية القوى المدنية للبناء على إعلان أديس ابابا بما يمهد لإنهاء الحرب قائلا إن الاتفاق يمثل لبنة مهمة لوقف القتال.
وتعد تصريحات البرهان الجمعة رداً مباشراً على دعوة حمدوك ومن شأنها قطع الطريق أمام نجاح الاتفاق سيما بعد الهجوم العنيف الذي شنه على حميدتي في هذا اللقاء ووصفه بالخائن والجبان.
ومع ذلك قال البرهان إنه يرحب بالحوار مع القوى السياسية ، ودعاهم للحضور إلى بورتسودان التي نقل إليها اقامته مع غالب مؤسسات الحكومة.