الشؤون الإسلامية تنظم ندوة عملية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في إثيوبيا
12-25-2023 03:51 مساءً
0
0
نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بإثيوبيا، ندوة علمية بعنوان: "جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية في العالم" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الأولية للتنمية والإغاثة.
وخلال افتتاح الندوة ألقى نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الأستاذ طارق الدريس كلمة شكر من خلالها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لاهتمامهم البالغ باللغة العربية وفنونها، مشيرا إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ الخالدة والتي أكد فيها بأن (المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة وتتخذ من العربية أساسا لأنظمتها) وهي تؤسس تعليمها على هذه اللغة كما تدعم حضورها في مختلف المجالات.
كما بين سعادته بأن جهود المملكة تنصب محليا عبر افتتاح مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، ومعهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب، ومبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي في الإنترنت، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والجهود الحكومية والأهلية عبر الجامعات والجمعيات، مبيناً أن الجهود المبذولة تتعدى دوليا حيث تم افتتاح معاهد تعليم اللغة العربية في بعض دول العالم كمعهد جاكرتا، وطوكيو، وواشنطن، وجيبوتي وغيرها، وكذلك ما تقوم به الحكومة الرشيدة من دعم الأقسام العربية وعمدائها، وإيفاد المعلمين المتخصصين لتعليمها، وإقامة دورات تدريبية وملتقيات علمية خاصة باللغة العربية عبر الملحقيات والمراكز والمعاهد الإسلامية، وتوزيع المواد التعليمية، والتعاون الثنائي وتبني كراسي بحثية، وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
وكانت الندوة تدور حول أربعة محاور الأول (أثر اللغة العربية في فهم القرآن والسنة) ألقاها الدكتور علي حسين يمر عميد كلية الأولية، والثاني: (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية في العالم أثيوبيا نموذجا) ألقاها الأستاذ فتح الباري محمد نور أول مدير العلاقات العامة في الملحقية الثقافية، والثالث: (مقدمة: العربية لغة الشعر والفن) ألقاها الدكتور إبراهيم حسن تشومي المحاضر في كلية الأولية، والمحور الرابع: (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها) ألقاها الشيخ نظيف جهاد أحمد المعلم والداعية بجمهورية أثيوبيا.
من جهة أخرى قدم المشاركين بالندوة شكرهم للقيادة الرشيدة بالمملكة العربية السعودية مبينين دورها الرائد في الأعمال الإنسانية والتنموية والإغاثية، داعين الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة والازدهار والاستقرار ويرفع قامتها ويعلي شأن قياداتها.
حضر الندوة الملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا سلطان بن منير العتيبي، ونائب المفتي العام لإثيوبيا الشيخ محمد زين زهر الدين، ورئيس لجنة شؤون التعليم والمناهج التربوية في المجلس الإسلامي الفدرالي سعيد أسماري تولدي، ومدرسو وطلاب مؤسسة الأولية للتنمية والإغاثة والمهتمين باللغة العربية في المدارس الحكومية والأهلية، وأكثر من 500 طالب وطالبة.
وخلال افتتاح الندوة ألقى نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الأستاذ طارق الدريس كلمة شكر من خلالها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لاهتمامهم البالغ باللغة العربية وفنونها، مشيرا إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ الخالدة والتي أكد فيها بأن (المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة وتتخذ من العربية أساسا لأنظمتها) وهي تؤسس تعليمها على هذه اللغة كما تدعم حضورها في مختلف المجالات.
كما بين سعادته بأن جهود المملكة تنصب محليا عبر افتتاح مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، ومعهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب، ومبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي في الإنترنت، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والجهود الحكومية والأهلية عبر الجامعات والجمعيات، مبيناً أن الجهود المبذولة تتعدى دوليا حيث تم افتتاح معاهد تعليم اللغة العربية في بعض دول العالم كمعهد جاكرتا، وطوكيو، وواشنطن، وجيبوتي وغيرها، وكذلك ما تقوم به الحكومة الرشيدة من دعم الأقسام العربية وعمدائها، وإيفاد المعلمين المتخصصين لتعليمها، وإقامة دورات تدريبية وملتقيات علمية خاصة باللغة العربية عبر الملحقيات والمراكز والمعاهد الإسلامية، وتوزيع المواد التعليمية، والتعاون الثنائي وتبني كراسي بحثية، وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
وكانت الندوة تدور حول أربعة محاور الأول (أثر اللغة العربية في فهم القرآن والسنة) ألقاها الدكتور علي حسين يمر عميد كلية الأولية، والثاني: (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية في العالم أثيوبيا نموذجا) ألقاها الأستاذ فتح الباري محمد نور أول مدير العلاقات العامة في الملحقية الثقافية، والثالث: (مقدمة: العربية لغة الشعر والفن) ألقاها الدكتور إبراهيم حسن تشومي المحاضر في كلية الأولية، والمحور الرابع: (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها) ألقاها الشيخ نظيف جهاد أحمد المعلم والداعية بجمهورية أثيوبيا.
من جهة أخرى قدم المشاركين بالندوة شكرهم للقيادة الرشيدة بالمملكة العربية السعودية مبينين دورها الرائد في الأعمال الإنسانية والتنموية والإغاثية، داعين الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة والازدهار والاستقرار ويرفع قامتها ويعلي شأن قياداتها.
حضر الندوة الملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا سلطان بن منير العتيبي، ونائب المفتي العام لإثيوبيا الشيخ محمد زين زهر الدين، ورئيس لجنة شؤون التعليم والمناهج التربوية في المجلس الإسلامي الفدرالي سعيد أسماري تولدي، ومدرسو وطلاب مؤسسة الأولية للتنمية والإغاثة والمهتمين باللغة العربية في المدارس الحكومية والأهلية، وأكثر من 500 طالب وطالبة.