أبو الغيط: ما يجري في غزة ليس سوى مذبحة وحرب إبادة وتطهير عرقي

12-20-2023 03:21 مساءً
0
0
وكالات قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال أعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي المنعقد في المغرب اليوم الأربعاء إن ما يجري في غزة ليس سوى مذبحة وحرب إبادة وتطهير عرقي.
وأضاف في كلمته إن خطة الاحتلال صارت واضحة، وهي تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة، والقضاء على إمكانيات الحياة في القطاع لفترة طويلة، أو تهجير أهله قسريا بحيث يتحقق فصل الشعب عن أرضه، وتنتهي القضية الفلسطينية وتصفيتها.
وثمّن أبو الغيط موقف الدول التي اتخذت منذ البداية، خيار الانحياز للجانب الصحيح من التاريخ، والتي سمت الأشياء بمسمياتها، وعبرت بوضوح عن موقف متوازن جوهره أن الاحتلال واستمراره هو لب المشكلة وأصل القضية، وأن تاريخ الصراع لم يبدأ في 7 تشرين الاول الماضي، بل قبل ذلك بكثير.
ونبّه إلى إن معالجة مأساة غزة ومنع تكرارها، يتطلب حلا جذريا لمسببات اشتعالها، ما يعني تطبيق حل الدولتين بأسرع وقت ممكن باعتبار غزة جزءا من القضية الفلسطينية، ومعالجة مشكلتها لا تكون إلا بمعالجة القضية وتسويتها عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكّد الأمين أن لا حل سوى أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم، وتكون لهم سيادة على أرضهم؛ تطبيقا لحق تقرير المصير الذي ما زال قادة إسرائيل يتنصلون منه، ويرفضونه ويعلنون على الملأ بلا خجل أنهم سيستمرون في اغتصابه عبر الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق السلام العادل والشامل لصالح شعوب المنطقة جميعا، لأن الاحتلال هو أصل القضية، وانهاؤه هو بداية الحل.
وأضاف في كلمته إن خطة الاحتلال صارت واضحة، وهي تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة، والقضاء على إمكانيات الحياة في القطاع لفترة طويلة، أو تهجير أهله قسريا بحيث يتحقق فصل الشعب عن أرضه، وتنتهي القضية الفلسطينية وتصفيتها.
وثمّن أبو الغيط موقف الدول التي اتخذت منذ البداية، خيار الانحياز للجانب الصحيح من التاريخ، والتي سمت الأشياء بمسمياتها، وعبرت بوضوح عن موقف متوازن جوهره أن الاحتلال واستمراره هو لب المشكلة وأصل القضية، وأن تاريخ الصراع لم يبدأ في 7 تشرين الاول الماضي، بل قبل ذلك بكثير.
ونبّه إلى إن معالجة مأساة غزة ومنع تكرارها، يتطلب حلا جذريا لمسببات اشتعالها، ما يعني تطبيق حل الدولتين بأسرع وقت ممكن باعتبار غزة جزءا من القضية الفلسطينية، ومعالجة مشكلتها لا تكون إلا بمعالجة القضية وتسويتها عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكّد الأمين أن لا حل سوى أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم، وتكون لهم سيادة على أرضهم؛ تطبيقا لحق تقرير المصير الذي ما زال قادة إسرائيل يتنصلون منه، ويرفضونه ويعلنون على الملأ بلا خجل أنهم سيستمرون في اغتصابه عبر الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق السلام العادل والشامل لصالح شعوب المنطقة جميعا، لأن الاحتلال هو أصل القضية، وانهاؤه هو بداية الحل.