كونوا قدوة واجعلوا الحوار جسراً لأبنائكم
03-17-2018 02:44 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ آلاء القرني كونوا قدوة واجعلوا الحوار جسراً لأبنائكم
الشبكة .... آلاء القرني
ابتزاز الفتيات يتصدر المركز الاول للجرائم المعلوماتية بنسبه عاليه وتزايد مستمر وذلك بسبب غياب الاسره التى تحمل الدور والعنصر الأهم لمتابعة الأبناء والأفكار الوهميه التي تقتحم بعض عقولهم وضعف الإرشاد والتثقيف العنصر الأساسي الذي يتولد في اذهانهم لمعرفه الامور العامه والخاصه وبكل انفتاح لا انغلاق صرنا في عصر انعدام لغه الحوار التي يحتاجها هذا الجيل الواردالواعي اليقظ الذي يبتعد عن المباشرة في التوجيه .
البعض يعاني من الحرمان النفسي والعاطفي ويغيبون داخل عالمهم الافتراضي الرقمي في الجوالات والحاسبات ليأخذهم الى حياه اخرى تساعدهم في الوصول إلى مافقدو من إشباع عاطفي داخل الأسرة .
نكرر كلمة : لماذا لماذالماذا نغيب عنهم ؟!..
وإذا وقعوا في ذلك الفخ نقول لماذا فعلتم ذلك ونحن لم نقصر معكم ؟!..
مهلاً .. بل قصرتم وقصرتم كثيراً ولكنكم تنبهتم متأخرين وربما لن تنتبهوا إطلاقاً ويزداد الأمر سوءاً أكثر حتى لاعلاج. .!!
الأبناء لايريدون غير الاهتمام والعطف والحب والتقدير ، وفهم مايتحدثون به ، هم بحاجة لأخوتنا وصداقتنا .
كثرت القضايا والجرائم والعقوبات ضدهم اكثر هناك فتيات في دار الرعاية وشباب في السجون معاقبين تائهين بقضايا متعددة ربما كانوا هم أول الضحايا فيها بسبب أسرهم وإهمالهم دون ارشاد ودون توعيه وتثقيف .
هناك قوانين رادعة للحد من هذه الامور المؤسفة
ولكن لانريد أن نصل للعقوبة نريد حمايتهم من أنفسهم بالتوعية والحوار يبني الثقة ويقرب المسافات وينبه من الغفلة
أيتها الفتاة : يا كنز عائلتك اجعلي من نفسك ذهبا لا يمتلكه غير الذي يسعى لاقتناءه دون مواربة وانت أيها الشاب "قرت عين والديك " اتقي الله قبل تقوى عليك نفسك .
لنكن جميعاً قد لنعمل ونسعى لجعل الامانه التي وهبت لنا جميله وقيمه لان الله أوصى بها وبالاعتناء بها
لنساعد الجهات المعنيه ولنمد الجسور مع أبناءنا ولنفعل لغة الحوار لنكون قدوة لهم ، لنبني الرابط بيننا وبينهم بكل احكام لننتج ونثمر وننشىء اجيالاً طامحة تشعر بالاستقرار ، بعيده كل البعد عن الكوارث الاجتماعية.
دمتم حباً ، وصدقتم قولاً وآمنتم فعلاً .
الشبكة .... آلاء القرني
ابتزاز الفتيات يتصدر المركز الاول للجرائم المعلوماتية بنسبه عاليه وتزايد مستمر وذلك بسبب غياب الاسره التى تحمل الدور والعنصر الأهم لمتابعة الأبناء والأفكار الوهميه التي تقتحم بعض عقولهم وضعف الإرشاد والتثقيف العنصر الأساسي الذي يتولد في اذهانهم لمعرفه الامور العامه والخاصه وبكل انفتاح لا انغلاق صرنا في عصر انعدام لغه الحوار التي يحتاجها هذا الجيل الواردالواعي اليقظ الذي يبتعد عن المباشرة في التوجيه .
البعض يعاني من الحرمان النفسي والعاطفي ويغيبون داخل عالمهم الافتراضي الرقمي في الجوالات والحاسبات ليأخذهم الى حياه اخرى تساعدهم في الوصول إلى مافقدو من إشباع عاطفي داخل الأسرة .
نكرر كلمة : لماذا لماذالماذا نغيب عنهم ؟!..
وإذا وقعوا في ذلك الفخ نقول لماذا فعلتم ذلك ونحن لم نقصر معكم ؟!..
مهلاً .. بل قصرتم وقصرتم كثيراً ولكنكم تنبهتم متأخرين وربما لن تنتبهوا إطلاقاً ويزداد الأمر سوءاً أكثر حتى لاعلاج. .!!
الأبناء لايريدون غير الاهتمام والعطف والحب والتقدير ، وفهم مايتحدثون به ، هم بحاجة لأخوتنا وصداقتنا .
كثرت القضايا والجرائم والعقوبات ضدهم اكثر هناك فتيات في دار الرعاية وشباب في السجون معاقبين تائهين بقضايا متعددة ربما كانوا هم أول الضحايا فيها بسبب أسرهم وإهمالهم دون ارشاد ودون توعيه وتثقيف .
هناك قوانين رادعة للحد من هذه الامور المؤسفة
ولكن لانريد أن نصل للعقوبة نريد حمايتهم من أنفسهم بالتوعية والحوار يبني الثقة ويقرب المسافات وينبه من الغفلة
أيتها الفتاة : يا كنز عائلتك اجعلي من نفسك ذهبا لا يمتلكه غير الذي يسعى لاقتناءه دون مواربة وانت أيها الشاب "قرت عين والديك " اتقي الله قبل تقوى عليك نفسك .
لنكن جميعاً قد لنعمل ونسعى لجعل الامانه التي وهبت لنا جميله وقيمه لان الله أوصى بها وبالاعتناء بها
لنساعد الجهات المعنيه ولنمد الجسور مع أبناءنا ولنفعل لغة الحوار لنكون قدوة لهم ، لنبني الرابط بيننا وبينهم بكل احكام لننتج ونثمر وننشىء اجيالاً طامحة تشعر بالاستقرار ، بعيده كل البعد عن الكوارث الاجتماعية.
دمتم حباً ، وصدقتم قولاً وآمنتم فعلاً .