إطلاق مبادرة “الرؤية العربية 2045” لتعزيز التكامل والتعاون الإقليميين

12-18-2023 03:34 مساءً
0
0
متابعات أطلقت جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، اليوم الاثنين بالقاهرة، المبادرة المشتركة “الرؤية العربية 2045″، وذلك لتعزيز التكامل والتعاون الإقليميين، ودعم البلدان العربية في تحقيق الأهداف التنموية.
وتهدف هذه المبادرة ، حسب الاسكوا، إلى تقديم تصور تنموي يعزز ثقة الإنسان العربي بمستقبل آمن وعادل ومزدهر، قائم على العلم والعمل، والتجدد الثقافي والحضاري بحلول عام 2045، وهو العام الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس جامعة الدول العربية والأمم المتحدة . وتعد المبادرة نتاج مسار حواري تشاركي طويل جمع مختلف أطياف المجتمع من كافة أنحاء المنطقة العربية، من منظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والفكر وخبراء.
وتتكون هذه المبادرة التي تم اطلاقها، بمناسبة الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للاسكوا، من ستة أركان تهم الأمن والأمان العدل والعدالة، الابتكار والإبداع الازدهار والتنمية المستدامة، التنوع والحيوية،و التجد د الثقافي والحضاري.
وحسب الاسكوا فقد قد وقع الاختيار على هذه الأركان مراعاة لأولويات المنطقة، بلدانا ومجتمعات وأفرادا، وموجات التغيير الكبرى التي يشهدها العالم من أجل الاستفادة مما تحمله من إيجابيات والتخفيف من آثارها السلبية المحتملة خلال العقود المقبلة.
وأضافت أن هذه المبادرة تنطلق “من القناعة بمزايا التضامن العربي، وتسترشد بالمواثيق والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة، وتتمم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، كما تعطي الأولوية لاحتياجات الدول والشعوب العربية وتوجهاتها، وتتسق مع الخطط والرؤى الوطنية وتتكامل معها من منظور ملكية الشباب للمستقبل”.
وشددت هذه المبادرة على منظومة القيم الإنسانية الراسخة في المنطقة بوصفها اللبنة الأساس في التنمية البشرية ومشروع التنمية المستدامة، وتستفيد من تراكم الخبرات في المنطقة العربية، ومن التجارب الإقليمية في مناطق أخرى من العالم، مع مراعاة أوجه التلاقي والتباين والقواسم المشتركة بين الدول العربية، والتحديات التي تواجهها والمنافع المشتركة التي تنشد تحقيقها.
وتهدف هذه المبادرة ، حسب الاسكوا، إلى تقديم تصور تنموي يعزز ثقة الإنسان العربي بمستقبل آمن وعادل ومزدهر، قائم على العلم والعمل، والتجدد الثقافي والحضاري بحلول عام 2045، وهو العام الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس جامعة الدول العربية والأمم المتحدة . وتعد المبادرة نتاج مسار حواري تشاركي طويل جمع مختلف أطياف المجتمع من كافة أنحاء المنطقة العربية، من منظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والفكر وخبراء.
وتتكون هذه المبادرة التي تم اطلاقها، بمناسبة الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للاسكوا، من ستة أركان تهم الأمن والأمان العدل والعدالة، الابتكار والإبداع الازدهار والتنمية المستدامة، التنوع والحيوية،و التجد د الثقافي والحضاري.
وحسب الاسكوا فقد قد وقع الاختيار على هذه الأركان مراعاة لأولويات المنطقة، بلدانا ومجتمعات وأفرادا، وموجات التغيير الكبرى التي يشهدها العالم من أجل الاستفادة مما تحمله من إيجابيات والتخفيف من آثارها السلبية المحتملة خلال العقود المقبلة.
وأضافت أن هذه المبادرة تنطلق “من القناعة بمزايا التضامن العربي، وتسترشد بالمواثيق والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة، وتتمم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، كما تعطي الأولوية لاحتياجات الدول والشعوب العربية وتوجهاتها، وتتسق مع الخطط والرؤى الوطنية وتتكامل معها من منظور ملكية الشباب للمستقبل”.
وشددت هذه المبادرة على منظومة القيم الإنسانية الراسخة في المنطقة بوصفها اللبنة الأساس في التنمية البشرية ومشروع التنمية المستدامة، وتستفيد من تراكم الخبرات في المنطقة العربية، ومن التجارب الإقليمية في مناطق أخرى من العالم، مع مراعاة أوجه التلاقي والتباين والقواسم المشتركة بين الدول العربية، والتحديات التي تواجهها والمنافع المشتركة التي تنشد تحقيقها.