لماذا ارتفع الطلب على أدوية فقدان الوزن هذا العام ؟..
12-17-2023 12:46 مساءً
0
0
متابعات ارتفع الطلب على أدوية فقدان الوزن بشكلٍ غير مسبوق هذا العام 2023، إذ دفعت فكرة التخلص من الوزن هذه الأدوية إلى دائرة الضوء في الأوساط الطبية والثقافية العامة على حد سواء، وفقًا لتقرير نشره موقع “sciencenews”.
وأشارت التجارب السريرية والبيانات الناشئة إلى استخدامات أخرى لهذه الأدوية تتجاوز فقدان الوزن، لتشمل تحسينات محتملة في صحة القلب والأوعية الدموية والآثار المترتبة على معالجة الإدمان؛ ما يضيف مزيدًا من الإقبال على شرائها.
لكن الطلب الهائل على هذه الأدوية، التي أثبتت قدرتها على ضبط مستويات السكر في الدم وتحفيز خفض الوزن بشكل كبير، أدى إلى حدوث اضطراب في توفرها، إذ تم إدراج كلّ من Ozempic وWegovy على قائمة الأدوية غير المتوفرة، والتي أعلنت عنها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذا العام.
وأكدت الدكتورة سوزان يانوفسكي، النتائج الملحوظة التي أحدثتها هذه الأدوية، مشبهة تأثيرها بجراحة السمنة في تحقيق فقدان الوزن، وهو تحول نموذجي في عالم علاج السمنة.
ومع ذلك، وسط هذا الاهتمام الكبير، تظهر العديد من الاستفسارات التي لم يتم الرد عليها بعد، تشمل مدى فاعلية هذه الأدوية، ومن يُعد المستلم الأمثل لها، ومدة استخدامها، والآثار الجانبية الشاملة، وهي أسئلة حاسمة تتطلب بحثًا موسعًا وفهمًا عميقًا.
وأوضح التقرير آلية عمل السيماجلوتيد، المركب الأساس لهذه الأدوية، الذي يحاكي هرمون الجهاز الهضمي GLP-1، ما يثير شعورًا بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الطعام.
ومع ذلك، وبينما تعِد هذه الأدوية بفوائد كبيرة، فإنها تأتي مع قائمة من الآثار الجانبية، بما في ذلك المضاعفات المعوية وخطر الإصابة بأمراض المرارة، فضلًا عن فقدان كتلة العضلات واحتمالية الاستخدام الطويل الأمد.
وأشارت التجارب السريرية والبيانات الناشئة إلى استخدامات أخرى لهذه الأدوية تتجاوز فقدان الوزن، لتشمل تحسينات محتملة في صحة القلب والأوعية الدموية والآثار المترتبة على معالجة الإدمان؛ ما يضيف مزيدًا من الإقبال على شرائها.
لكن الطلب الهائل على هذه الأدوية، التي أثبتت قدرتها على ضبط مستويات السكر في الدم وتحفيز خفض الوزن بشكل كبير، أدى إلى حدوث اضطراب في توفرها، إذ تم إدراج كلّ من Ozempic وWegovy على قائمة الأدوية غير المتوفرة، والتي أعلنت عنها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذا العام.
وأكدت الدكتورة سوزان يانوفسكي، النتائج الملحوظة التي أحدثتها هذه الأدوية، مشبهة تأثيرها بجراحة السمنة في تحقيق فقدان الوزن، وهو تحول نموذجي في عالم علاج السمنة.
ومع ذلك، وسط هذا الاهتمام الكبير، تظهر العديد من الاستفسارات التي لم يتم الرد عليها بعد، تشمل مدى فاعلية هذه الأدوية، ومن يُعد المستلم الأمثل لها، ومدة استخدامها، والآثار الجانبية الشاملة، وهي أسئلة حاسمة تتطلب بحثًا موسعًا وفهمًا عميقًا.
وأوضح التقرير آلية عمل السيماجلوتيد، المركب الأساس لهذه الأدوية، الذي يحاكي هرمون الجهاز الهضمي GLP-1، ما يثير شعورًا بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الطعام.
ومع ذلك، وبينما تعِد هذه الأدوية بفوائد كبيرة، فإنها تأتي مع قائمة من الآثار الجانبية، بما في ذلك المضاعفات المعوية وخطر الإصابة بأمراض المرارة، فضلًا عن فقدان كتلة العضلات واحتمالية الاستخدام الطويل الأمد.