"حقيبة سفر القارئ".. تجارب كتابية ملهمة يقدمها البرنامج الثقافي في "كتاب جدة"
12-13-2023 02:10 مساءً
0
0
جدة - عبدالمحسن المحسن استمع زوار معرض جدة للكتاب 2023 لتجارب كُتاب ومنجزين لأعمال أدبية، وذلك في الندوة الحوارية التي قدمها البرنامج الثقافي للمعرض بعنوان "حقيبة سفر القارئ"، حيث تحدث فيها كل من الروائي العماني زهران القاسمي، والروائية العراقية والمترجمة شهد الراوي، وقدمهما للحضور الروائي طاهر الزهراني.
وذكرت الراوي أن علاقتها بالكتب تُحيلها إلى اليأس، وأن ظروفًا حفزتها للدخول في عالم الرواية والترجمة "وتفاجأت وأنا في مقتبل عمري القرائي بمعدل عمر الأدباء حين بدأوا رحلة الكتابة، الذي يُعتبر صغيرًا نسبيًا أمام ما أنجزوه".
وأوضحت الراوي أن الفكرة تحلينا إلى اللحُمة والخطفة، موضحةً "فيما يخص عملي "ساعة بغداد" هي هوس داخلي، وتجارب تستحق أن توثق".
وأضافت الراوي "فكرة النسيان أقسى من الموت، والعالم الذي ألفته تعرض لهزات كبيرة، وبغداد تستحق أن تكون في منأى عن النسيان، حيث كان يتلبسني خوف أن تختفي مدينتي من أمامي، إذ الروايات الوجودية نابعة من قلق شخصي".
ومما بينته الراوي أن نمو اللغة والرواية نسيج داخلي يكون في داخل النفس، وينبغي المحافظة على لغتها وإيقاعاها، ملفتة أن القراءة المكثفة ومدى الارتباط بالوجود له انعكاسه المدهش.
بدوره أوضح القاسمي أنه وليد بيت قارئ ممتلئ بالكتب، كون والده كان شغوفًا بالقراءة، مما شجعه على القراءة وتتبع الكتب.
ووصف القاسمي توثيق الأحداث روائيًا بغير المهمة "ولا يمكن أن أكتب عملًا روائيًا وأنا أفتقد للإلمام الكامل حول فكرة الموضوع". مضيفًا: "الشاعر قدم للروائي لغة جميلة وفرض استمتاعًا على الراوي، فالشاعر دائمًا تنفث فيه الروح، ومنبع الكلمات والجمل والتعبيرات والخيال لكل مهتم بالجانب الكتابي الابداعي روائيًا كان أو قاصًا".
ومازال معرض جدة للكتاب 2023 يحظى بتوافد عدد كبير من الزوار بمختلف شرائحهم العمرية وهواياتهم واهتماماتهم، مغتنمين أوقات المعرض المناسبة لهم، وما يشمله برنامجه الثقافي من إثراء معرفي، حرصت من خلاله هيئة الأدب والنشر والترجمة على أن يظهر بمظهر يليق بالمناسبة والمكان والزوار، مستضيفة كبار المثقفين والأدباء الذين كانوا محل ترحيب وحفاوة من زوار المعرض.
وذكرت الراوي أن علاقتها بالكتب تُحيلها إلى اليأس، وأن ظروفًا حفزتها للدخول في عالم الرواية والترجمة "وتفاجأت وأنا في مقتبل عمري القرائي بمعدل عمر الأدباء حين بدأوا رحلة الكتابة، الذي يُعتبر صغيرًا نسبيًا أمام ما أنجزوه".
وأوضحت الراوي أن الفكرة تحلينا إلى اللحُمة والخطفة، موضحةً "فيما يخص عملي "ساعة بغداد" هي هوس داخلي، وتجارب تستحق أن توثق".
وأضافت الراوي "فكرة النسيان أقسى من الموت، والعالم الذي ألفته تعرض لهزات كبيرة، وبغداد تستحق أن تكون في منأى عن النسيان، حيث كان يتلبسني خوف أن تختفي مدينتي من أمامي، إذ الروايات الوجودية نابعة من قلق شخصي".
ومما بينته الراوي أن نمو اللغة والرواية نسيج داخلي يكون في داخل النفس، وينبغي المحافظة على لغتها وإيقاعاها، ملفتة أن القراءة المكثفة ومدى الارتباط بالوجود له انعكاسه المدهش.
بدوره أوضح القاسمي أنه وليد بيت قارئ ممتلئ بالكتب، كون والده كان شغوفًا بالقراءة، مما شجعه على القراءة وتتبع الكتب.
ووصف القاسمي توثيق الأحداث روائيًا بغير المهمة "ولا يمكن أن أكتب عملًا روائيًا وأنا أفتقد للإلمام الكامل حول فكرة الموضوع". مضيفًا: "الشاعر قدم للروائي لغة جميلة وفرض استمتاعًا على الراوي، فالشاعر دائمًا تنفث فيه الروح، ومنبع الكلمات والجمل والتعبيرات والخيال لكل مهتم بالجانب الكتابي الابداعي روائيًا كان أو قاصًا".
ومازال معرض جدة للكتاب 2023 يحظى بتوافد عدد كبير من الزوار بمختلف شرائحهم العمرية وهواياتهم واهتماماتهم، مغتنمين أوقات المعرض المناسبة لهم، وما يشمله برنامجه الثقافي من إثراء معرفي، حرصت من خلاله هيئة الأدب والنشر والترجمة على أن يظهر بمظهر يليق بالمناسبة والمكان والزوار، مستضيفة كبار المثقفين والأدباء الذين كانوا محل ترحيب وحفاوة من زوار المعرض.