شراكة بين الاتحادين السعودي ونظيره الياباني للرياضات الإلكترونية لدعم القطاع وتطويره

 وقع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أمس، اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الياباني للرياضات الإلكترونية ، بهدف تعزيز أواصر التعاون وتنمية الموارد البشرية في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية في البلدين، ولاستكشاف المواهب وتعزيز إمكانياتها إلى جانب تطوير البنية التحتية وخلق الفرص الجديدة مما يساهم في زيادة القدرة التنافسية محلياً ودولياً.
ووقعت الاتفاقية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الياباني للرياضات الإلكترونية هايديكي هاياكاوا، حيث سيتعاون الطرفان بشكل وثيق من خلال تبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة في تنمية الموارد البشرية وانعكاس ذلك على تطوير قطاع الرياضات الإلكترونية ومواكبة أحدث تطوراته باستمرار.
وبين سمو الأمير فيصل بن بندر ، أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية قدم جهوداً منقطعة النظير في سبيل الارتقاء بقطاع الرياضات الإلكترونية في المنطقة، وجاء التعاون مع الاتحاد الياباني كجزء من هذه الجهود، مشيراً إلى أن هذا التعاون تحول نتيجةً للرؤى المشتركة في تنمية الموارد البشرية، ليصبح منارة الطريق في سبيل فتح آفاق القطاع، مبدياً ثقته من خلال تضافر الجهود والتعاون
المشترك، بتحقيق التقدم والنتائج الإيجابية التي ستساهم في تطوير مجتمع الرياضات والألعاب الإلكترونية.
في حين أبدى هاياكاوا، سعادته بهذه الشراكة مع استمرار نمو قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية بشكل كبير ، موضحاً أن تطوير الموارد البشرية في مختلف المجالات يُعد أمرًا مهمًا جدًا، والأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية توفر منهجًا مميزًا يساعد في تقديم مواهب عالمية في الرياضات الإلكترونية وتطوير قدراتهم التنافسية، مؤكداً أنهم سيعملون معًا من خلال تبادل خبرات الأفراد والمختصين