قطط تصدر إشعاعات تثير الذعر في قرية بريطانية
12-11-2023 11:21 صباحاً
0
0
احتج سكان بلدة سيسكال البريطانية، الواقعة بالقرب من أحد أكبر المجمعات النووية في المملكة المتحدة، “سيلافيلد”، على على قيام موظفي المحطة بإطعام القطط الضالة، ما أدى لنشر مواد مشعة في المدينة.
وأفادت صحيفة “جارديان” البريطانية أنه نتيجة لذلك ظهر قطيع من أكثر من 100 قطة في المنطقة، والتي يتم إطعامها من قبل الموظفين، حيث تم العثور على البلوتونيوم والسيزيوم في براز هذه القطط.
وأضافت الصحيفة، أن مجموعة “ليكلاند الخالية من الإشعاع” تدعي أنها تشاورت مع خبراء ووجدت أن براز مجموعة من القطط البرية المحلية، يحتوي على آثار يمكن اكتشافها من البلوتونيوم والسيزيوم.
وأشارت الصحيفة، بالقول: “نمت مجموعة القطط البرية بعد أن قام العمال في سيلافيلد، أكبر منشأة نووية في أوروبا، بإطعامهم وإيوائهم لعقود تحت أنابيب البخار العملاقة في المنشاة، ولكن متظاهرين محليين انتقدوا إدارة المنشأة بزعم تعريض قرية سيسكال المجاورة، الواقعة على بعد أقل من ثلاثة أميال، للخطر”.
وأكدت الصحيفة على أن إدارة المجمع ترفض هذه النظرية وتعلن أن الحيوانات الضالة، التي أطلق عليها السكان المحليون لقب “القطط الذرية”، لا تشكل خطرا على السكان.
وأوضحت صحيفة “جارديان” بأن “مجمع سيلافيلد النووي يقع شمالي إنجلترا على ساحل البحر الأيرلندي، ويغطي مساحة ستة كيلومترات مربعة، حيث يوجد أكبر مرفق لتخزين البلوتونيوم على وجه الأرض هناك، بالإضافة إلى النفايات النووية المتراكمة على مدى عقود من تطوير الأسلحة النووية والمستوردة من دول أخرى”
سبوتنيك
وأفادت صحيفة “جارديان” البريطانية أنه نتيجة لذلك ظهر قطيع من أكثر من 100 قطة في المنطقة، والتي يتم إطعامها من قبل الموظفين، حيث تم العثور على البلوتونيوم والسيزيوم في براز هذه القطط.
وأضافت الصحيفة، أن مجموعة “ليكلاند الخالية من الإشعاع” تدعي أنها تشاورت مع خبراء ووجدت أن براز مجموعة من القطط البرية المحلية، يحتوي على آثار يمكن اكتشافها من البلوتونيوم والسيزيوم.
وأشارت الصحيفة، بالقول: “نمت مجموعة القطط البرية بعد أن قام العمال في سيلافيلد، أكبر منشأة نووية في أوروبا، بإطعامهم وإيوائهم لعقود تحت أنابيب البخار العملاقة في المنشاة، ولكن متظاهرين محليين انتقدوا إدارة المنشأة بزعم تعريض قرية سيسكال المجاورة، الواقعة على بعد أقل من ثلاثة أميال، للخطر”.
وأكدت الصحيفة على أن إدارة المجمع ترفض هذه النظرية وتعلن أن الحيوانات الضالة، التي أطلق عليها السكان المحليون لقب “القطط الذرية”، لا تشكل خطرا على السكان.
وأوضحت صحيفة “جارديان” بأن “مجمع سيلافيلد النووي يقع شمالي إنجلترا على ساحل البحر الأيرلندي، ويغطي مساحة ستة كيلومترات مربعة، حيث يوجد أكبر مرفق لتخزين البلوتونيوم على وجه الأرض هناك، بالإضافة إلى النفايات النووية المتراكمة على مدى عقود من تطوير الأسلحة النووية والمستوردة من دول أخرى”
سبوتنيك