• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

العيون هي نافذة الروح .. فكيف نحصل على ألوان أعيننا .. ؟

العيون هي نافذة الروح .. فكيف نحصل على ألوان أعيننا  .. ؟
0
0
 قيل نطاق واسع إن "العيون هي نافذة الروح"، ومع ذلك، فإن هذا العضو البشري في حد ذاته، قد يخفي بعض الأسرار، من بينها أصل لونه ، وللمساعدة في شرح تفاصيل هذه الأعجوبة الجينية، تحدثت قناة Fox News Digital مع خبيرة في علم الوراثة حول هذا الموضوع.

يشير لون العين إلى لون القزحية، وهو الجزء الملون من العين الذي يحيط بالبؤبؤ، وهي الفتحة السوداء الصغيرة في منتصف العين، وفقا لـ"كليفلاند كلينيك" ، وأن : "لون عينيك يشبه بصمة إصبعك. لأنه لا يوجد شخص آخر في العالم لديه نفس لون العين تماما مثلك".

ذكرت بلير ستيفنز، مستشارة الوراثة السريرية ومديرة خدمات الاستشارة الوراثية قبل الولادة وأستاذة كلية الطب ماكغفرن في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن، إن لون العين يعتمد على كمية ونوع وتوزيع الميلانين، أو الصباغ، في قزحية العين.
وأضافت ستيفنز: "يتم تحديد إنتاج الميلانين من خلال المعلومات الجينية لشخص ما، والتي نرثها من والدينا".
ويعد لون العين سمة "متعددة الجينات"، ما يعني أن عدة جينات متورطة. ولتحقيق هذه الغاية، تنتج بعض المتغيرات الجينية المزيد من الميلانين، ما يؤدي إلى لون أغمق، بينما تنتج المتغيرات الجينية الأخرى كمية أقل من الميلانين، ما يؤدي إلى عيون ذات لون أفتح، بحسب ستيفنز.

وتابعت: "يتساءل الناس في كثير من الأحيان عن سبب تغير لون عيون الأطفال حديثي الولادة، وذلك لأن إنتاج الميلانين يستمر في التطور بعد الولادة".

وأوضحت ستيفنز أن السمات "المتنحية" لا يتم التعبير عنها عادة إلا إذا ورث شخص ما الجين المتنحي من كلا الوالدين، في حين أن السمة "السائدة" الموروثة من أحد الوالدين فقط يمكن أن تخفي سمة متنحية من الوالد الآخر.

وقالت ستيفنز إن لون العين ولون الشعر ولون البشرة كلها تتأثر بالميلانين، أو الصبغة التي تنتجها أجسامنا. وقالت: "إن جيناتنا تفرض نوع الميلانين وبنيته وكميته. لذا، إذا كان لدى الشخص جينات الميلانين المختلفة التي تنتج كميات عالية من الميلانين، فمن المرجح أن يكون لون عينيه ولون شعره ولون بشرته أغمق من شخص لديه جينات تنتج كميات أقل من الميلانين".

وأضافت أن هناك بعض الجينات التي تؤثر على لون الشعر وقد لا تؤثر على لون العين والعكس صحيح ، ويمكن أن يكون لدى الأشقاء ألوان عيون مختلفة تماما، لأن الأمر "سيعتمد على خلط الجينات التي يرثها كل واحد منهم".





نيويورك بوست