"شاعرات " .. باللغتين العربية والفرنسية يمزج القصيدة بالمسرح
12-04-2023 12:37 مساءً
0
0
ظهر على الساحة الفنية المغربية فنٌ جديد يحاول الجمع بين القصيدة الشعرية وتصويرها، من خلال إعطائها قالبا مسرحيا يحاول تجسيد أبياتها على شكل هوية سمعية وبصرية.
“شاعرات” عرض فني يلحق التعبير الشعري بالأداء المسرحي، لمنح القصيدة هوية سمعية وبصرية؛ وهي تلقى في مجال ضوئي وموسيقي يتشكل وفق خطة فنية، يساهم في إعدادها كل من المخرج الفرنسي هنري-جول جوليان وفنان الإضاءة والصوت زهير عثمان، بمعية الشاعرات سكينة حبيب الله ومنى وفيق من المغرب وهند جودت من فلسطين.
ويقدم المشروع ، أيضا، سلسلة من العروض كـ”نيني يا مومو”؛ وهو عرض تختلط فيه الحكاية بالشعر، تقدمت به الشاعرة سكينة حبيب الله في مناسبات عديدة، مرفوقا بترجمة تتنوع بين الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، حسب هوية الحضور.
“من أنثى شامبانزي إلى داروين” عرض تجتذب فيه الشاعرة منى وفيق المتلقي إلى حرائق الشعر ثم تميل به بلغته إلى الكوميديا، والعرض بسبب ذلك يلقى تفاعلا ينبئ باستمرارية الحاجة إلى القصيدة.
كما تشارك الشاعرة الفلسطينية هند جودت، بصوتها، في تقديم عرض مقطع “أن تكون شاعرا في زمن الحرب”؛ لكون إقامتها في غزة المحاصرة، وهو الحدث الذي يصنع العرض في عرض يصنع الحدث.
هيسبريس
“شاعرات” عرض فني يلحق التعبير الشعري بالأداء المسرحي، لمنح القصيدة هوية سمعية وبصرية؛ وهي تلقى في مجال ضوئي وموسيقي يتشكل وفق خطة فنية، يساهم في إعدادها كل من المخرج الفرنسي هنري-جول جوليان وفنان الإضاءة والصوت زهير عثمان، بمعية الشاعرات سكينة حبيب الله ومنى وفيق من المغرب وهند جودت من فلسطين.
ويقدم المشروع ، أيضا، سلسلة من العروض كـ”نيني يا مومو”؛ وهو عرض تختلط فيه الحكاية بالشعر، تقدمت به الشاعرة سكينة حبيب الله في مناسبات عديدة، مرفوقا بترجمة تتنوع بين الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، حسب هوية الحضور.
“من أنثى شامبانزي إلى داروين” عرض تجتذب فيه الشاعرة منى وفيق المتلقي إلى حرائق الشعر ثم تميل به بلغته إلى الكوميديا، والعرض بسبب ذلك يلقى تفاعلا ينبئ باستمرارية الحاجة إلى القصيدة.
كما تشارك الشاعرة الفلسطينية هند جودت، بصوتها، في تقديم عرض مقطع “أن تكون شاعرا في زمن الحرب”؛ لكون إقامتها في غزة المحاصرة، وهو الحدث الذي يصنع العرض في عرض يصنع الحدث.
هيسبريس