فصفصه ..
11-26-2023 02:53 مساءً
0
0
معرض المسرح التشكيلي - المهرجانات المسرحية عندما تخلو من العروض الجيدة تلهث جاهدة لتعويض ذلك بفعاليات مسرحية جانبية لتعويض التنظيم الفاشل واختيار العروض المرتبك.
أسهل هذه الفعاليات التي يعتقد من يكون مسؤول عن المهرجان أنها سوف تنقذ المهرجان من السقوط هو ( الكلام ) الندوات المسرحية وما هو على شاكلتها من فعاليات، العديد من الندوات المسرحية عقدت في مهرجانات مسرحية في مختلف أنحاء الوطن العربي التي لم تحدث الفرق فالتعاطي مع هذه الندوات هو نفس التعاطي دون ابتكار ، ندوات جامدة، مملة، بعيدة عن المسرحيين والجمهور، محاور للندوات مكررة، دون هدف دون أثر، الهدف الرئيس من إقامة هذه الندوات التباهي الإعلامي فقط لا غير.
هنا يتجه غالب ممن كتب الله عليهم حضور مثل هذه الندوات إلى إشغال نفسه بشيء آخر، كنت في أحد هذه الندوات المسرحية في مهرجان مسرحي ما ، كان بجانبي صديق مسرحي هو في الإساس إعلامي وشاعر، أصابتنا الندوة بالملل بل وصل بالبعض ممن حضروا تلك الندوة إلى حد الغثيان، صديقي كان يمتلك موهبة التعبير بالرسم فأخذت أنامله تعبر عما في نفسه على الورقة آلتي أمامه وكنت أتابعه وأذكره ببعض المصطلحات المسرحية المبتكرة في تلك الندوة وللأمانة أبدع كثيراً في إخراج هذه اللوحة التشكيلية التي تعبر عما أصابنا من ملل وخفقان في القلب من تلك الندوة المسرحية المملة.
لذلك أقترح على بعض المهرجانات المسرحية العربية القادمة التي أتوجس خيفه منها أنها سوف تتجه إلى هذا التوجه الممل، أن تتجه بفعالياتها المنبرية إلى الابتكار كما فعلت الهيئة العربية للمسرح في أحد دوراتها عندما توجهت إلى التجارب المسرحية وتم مناقشتها في ندوات عملية وقد نجحت نجاحاً باهراً، التوجه للتجربة هو أقرب للنفس وأقرب للجمهور بعيداً عن التنظير الممجوج .
نمى الى علمي أن بعض المهرجانات المسرحية القادمة تُصر على النمط القديم، أستطيع في هذه الحالة أن أعدكم بأن أدعوا الجميع بعد المهرجان المسرحي لحضور المعرض التشكيلي المسرحي الجماعي تحت عنوان ( إرهاصات ندوة ).
سامي الزهراني - مسرحي سعودي
أسهل هذه الفعاليات التي يعتقد من يكون مسؤول عن المهرجان أنها سوف تنقذ المهرجان من السقوط هو ( الكلام ) الندوات المسرحية وما هو على شاكلتها من فعاليات، العديد من الندوات المسرحية عقدت في مهرجانات مسرحية في مختلف أنحاء الوطن العربي التي لم تحدث الفرق فالتعاطي مع هذه الندوات هو نفس التعاطي دون ابتكار ، ندوات جامدة، مملة، بعيدة عن المسرحيين والجمهور، محاور للندوات مكررة، دون هدف دون أثر، الهدف الرئيس من إقامة هذه الندوات التباهي الإعلامي فقط لا غير.
هنا يتجه غالب ممن كتب الله عليهم حضور مثل هذه الندوات إلى إشغال نفسه بشيء آخر، كنت في أحد هذه الندوات المسرحية في مهرجان مسرحي ما ، كان بجانبي صديق مسرحي هو في الإساس إعلامي وشاعر، أصابتنا الندوة بالملل بل وصل بالبعض ممن حضروا تلك الندوة إلى حد الغثيان، صديقي كان يمتلك موهبة التعبير بالرسم فأخذت أنامله تعبر عما في نفسه على الورقة آلتي أمامه وكنت أتابعه وأذكره ببعض المصطلحات المسرحية المبتكرة في تلك الندوة وللأمانة أبدع كثيراً في إخراج هذه اللوحة التشكيلية التي تعبر عما أصابنا من ملل وخفقان في القلب من تلك الندوة المسرحية المملة.
لذلك أقترح على بعض المهرجانات المسرحية العربية القادمة التي أتوجس خيفه منها أنها سوف تتجه إلى هذا التوجه الممل، أن تتجه بفعالياتها المنبرية إلى الابتكار كما فعلت الهيئة العربية للمسرح في أحد دوراتها عندما توجهت إلى التجارب المسرحية وتم مناقشتها في ندوات عملية وقد نجحت نجاحاً باهراً، التوجه للتجربة هو أقرب للنفس وأقرب للجمهور بعيداً عن التنظير الممجوج .
نمى الى علمي أن بعض المهرجانات المسرحية القادمة تُصر على النمط القديم، أستطيع في هذه الحالة أن أعدكم بأن أدعوا الجميع بعد المهرجان المسرحي لحضور المعرض التشكيلي المسرحي الجماعي تحت عنوان ( إرهاصات ندوة ).
سامي الزهراني - مسرحي سعودي