دراسة تؤكد عدم وجود "أزمة منتصف العمر" .. فهل تستطيع أن تحدد أسعد مراحل حياتك ؟
11-26-2023 01:16 مساءً
0
0
تم تحليل بيانات حوالي 460,000 شخص في دراسة أجراها علماء نفس أوروبيون وذلك لاستكشاف أسعد مراحل الحياة. ووجدت الدراسة أن فترة المراهقة هي المرحلة التي يعاني فيها كثيرون من الأشخاص، حيث يقل الرضا عن الحياة من سن التاسعة إلى الرابعة عشر.
ثم بعد ذلك وحتى سن السبعين، يزداد الرضا عن الحياة بشكل طفيف ولكن على نحو متواصل. ومن سن السبعين فصاعدا، يبدأ الرضا عن الحياة في الانخفاض مرة أخرى.
وتشير الدراسة إلى أن التغيرات البيولوجية والتحديات خلال مرحلة المراهقة تؤثر بشكل مباشر على مستوى السعادة. ومن جهة أخرى، يرتبط الاستقرار في العلاقات العاطفية إلى جانب الوضع المالي بزيادة الرضا عن الحياة من الرابعة عشر إلى السبعين عاما. فيما تشمل هذه المرحلة أحداصثا وتغيرات إيجايبة مثل بدء العمل، العيش مع الشريك، أو إنجاب الأطفال وغير ذلك.
وهذا يعني عدم وجود أدلة على ما يطلق عليه اسم "أزمة منتصف العمر". على عكس الأبحاث السابقة التي تشير إلى وجود هذه الأزمة. إذ تظهر الدراسة الحالية أن مستويات الرضا تظل مستقرة أو تزيد قليلا خلال هذه الفترة. وتستند هذه النتائج إلى تحليل تتبع نفس الأشخاص على مدار سنوات عديدة.
كما تشير البيانات إلى أنه حتى في الفترات الصعبة، مثل بداية الحياة المهنية وتربية الأطفال، يبقى الرضا عن الحياة مستقرا، الأمر الذي يتعارض مع الاعتقاد الشائع بأن هذه الأحداث الكبيرة تؤثر بشكل كبير على الرضا عن الحياة أو الشعور بالوحدة.
د ب أ
ثم بعد ذلك وحتى سن السبعين، يزداد الرضا عن الحياة بشكل طفيف ولكن على نحو متواصل. ومن سن السبعين فصاعدا، يبدأ الرضا عن الحياة في الانخفاض مرة أخرى.
وتشير الدراسة إلى أن التغيرات البيولوجية والتحديات خلال مرحلة المراهقة تؤثر بشكل مباشر على مستوى السعادة. ومن جهة أخرى، يرتبط الاستقرار في العلاقات العاطفية إلى جانب الوضع المالي بزيادة الرضا عن الحياة من الرابعة عشر إلى السبعين عاما. فيما تشمل هذه المرحلة أحداصثا وتغيرات إيجايبة مثل بدء العمل، العيش مع الشريك، أو إنجاب الأطفال وغير ذلك.
وهذا يعني عدم وجود أدلة على ما يطلق عليه اسم "أزمة منتصف العمر". على عكس الأبحاث السابقة التي تشير إلى وجود هذه الأزمة. إذ تظهر الدراسة الحالية أن مستويات الرضا تظل مستقرة أو تزيد قليلا خلال هذه الفترة. وتستند هذه النتائج إلى تحليل تتبع نفس الأشخاص على مدار سنوات عديدة.
كما تشير البيانات إلى أنه حتى في الفترات الصعبة، مثل بداية الحياة المهنية وتربية الأطفال، يبقى الرضا عن الحياة مستقرا، الأمر الذي يتعارض مع الاعتقاد الشائع بأن هذه الأحداث الكبيرة تؤثر بشكل كبير على الرضا عن الحياة أو الشعور بالوحدة.
د ب أ