لاحتضانها العديد من الثقافات المتنوعة .. جدة نقطة الجذب الأولى في المنطقة الغربية

 تُعد مدينة جدة نقطة الجذب الأولى في المنطقة الغربية التي يقصدها السواح والزوار من داخل المملكة وخارجها لاحتضانها العديد من الثقافات المتنوعة والفعاليات التي تقام على مدار العام والنابضة والمفعمة بالحياة، كما تتميز بتنوع شواطئها وحدائقها ومتنزهاتها ذات الطابع المميز التي تلبي رغبات مختلف أطياف المجتمع ، حيث جرى دعم تلك الأماكن بالأجهزة الرياضية في الحدائق والعاب الأطفال المتمثلة في العاب الذكاء والعاب الحركة التي تكسبهم المزيد من المهارات.
وتمنح جدة لزوارها المشاهد الخلابة لأمواج البحر عبر شواطئها الرملية المزيد من الاسترخاء، إلى جانب توفير الخدمات الأخرى من كافيهات ومطاعم لمزيد من إضفاء المتعة للسواح ومرتادي المنطقة الأمر الذي يستدعي السائح والمصطاف لخوض المزيد من التجارب المتنوعة والممتعة.
ويمكن للزوار خوض مغامرة الغوص للبحث عن عالم البحر المليء بالغموض والكنوز الجمالية من مشاهد سلاسل المرجان بلونها البركاني ومتداخل الألوان مع الشعب وشجيرات البحر التي تخلق لوحة جمالية تزيد بها من متعة هواة الغوص ومكتشفي أعماق البحر تحت الأمواج المتراقصة على أوتار نسيم البحر، إلى جانب اكتشاف الجانب الآخر من تنوع الأسماك والمخلوقات البحرية بتنوعها وأشكالها المختلفة، وذلك في تجربة استثنائية فريدة من نوعها.
وتتميز عروس البحر الأحمر بتنوع ثقافات تنوع الأطعمة والمأكولات الشعبية بها وارتباطها الوثيق بسكان المنطقة والطرق المختلفة في التقديم بما يتناسب مع ثقافة المنطقة، خاصة ما يتعلق بالمأكولات البحرية، بالإضافة إلى التنوع في الرقصات والفنون والفلكلوريات الشعبية التي تميز مدينة جدة عن غيرها وتجعل منها ذات طابع مميز وجاذب للزوار والسواح.
من جانب آخر, يبهر سحر معالم مدينة جدة وحِراكها السياحي الذي يجمع بين متعة التسوق في المولات الضخمة والأسواق وأقسامها المتنوعة والمطاعم التي تجتمع فيها الأسر والألعاب الإلكترونية الترفيهيه التي يقضي فيها الاطفال أجمل الأوقات ، بجانب حضور بعض الفعاليات والمسابقات التي يشارك بها العديد من زوار المنطقة ، وحضور الدور السينمائية للاستمتاع بمشاهدة العروض التي تناسب وأذواق الجميع.