الصين تصدر نموذج محاكاة لنظام الأرض لدراسة تغير المناخ
11-20-2023 11:29 صباحاً
0
0
متابعات أصدر معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم يوم الجمعة الماضي، أصدر نموذج محاكاة لنظام الأرض طورته الصين، ويهدف لدراسة تغير المناخ وتقديم المساعدة للوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها.
وأصدر المعهد النموذج باسم "CAS-ESM2.0"، خلال المؤتمر الأول لعلوم النمذجة العددية للنظام الأرضي الذي عقد في بكين، وأعلن عن إصدار شفرته المصدرية.
وذكر تقرير نشر في صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية أن النموذج باعتباره أول نموذج لنظام الأرض مطور محليا في البلاد، يعد المكون البرمجي الأساسي لمنشأة المحاكاة العددية لنظام الأرض، وهو أحد مشاريع البنية التحتية الوطنية الكبرى للعلوم والتكنولوجيا في الصين.
ولدى هذا النموذج ما مجموعه حوالي 2.7 مليون خط من شفرة برنامج المحاكاة. ويشمل مكونات كاملة من نظام المناخ والنظام الإيكولوجي البيئي، وله ثمانية نماذج من النظم الفرعية، بما في ذلك دورة الغلاف الجوي، ودورة المحيطات، والجليد البحري.
ويمكن استخدام النموذج لاستكشاف وفهم قوانين المناخ والتطور البيئي. ويمكن استخدامه أيضا لدراسة آلية التفاعل بين الطبقات الأرضية، والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية في نظام الأرض، وتوفير أساس لاتخاذ القرارات ودعم التكنولوجيا العلمية لمنع الكوارث والتخفيف من حدتها، فضلا عن المساعدة في صياغة استراتيجيات وطنية للتكيف مع تغير المناخ في المستقبل.
وأصدر المعهد النموذج باسم "CAS-ESM2.0"، خلال المؤتمر الأول لعلوم النمذجة العددية للنظام الأرضي الذي عقد في بكين، وأعلن عن إصدار شفرته المصدرية.
وذكر تقرير نشر في صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية أن النموذج باعتباره أول نموذج لنظام الأرض مطور محليا في البلاد، يعد المكون البرمجي الأساسي لمنشأة المحاكاة العددية لنظام الأرض، وهو أحد مشاريع البنية التحتية الوطنية الكبرى للعلوم والتكنولوجيا في الصين.
ولدى هذا النموذج ما مجموعه حوالي 2.7 مليون خط من شفرة برنامج المحاكاة. ويشمل مكونات كاملة من نظام المناخ والنظام الإيكولوجي البيئي، وله ثمانية نماذج من النظم الفرعية، بما في ذلك دورة الغلاف الجوي، ودورة المحيطات، والجليد البحري.
ويمكن استخدام النموذج لاستكشاف وفهم قوانين المناخ والتطور البيئي. ويمكن استخدامه أيضا لدراسة آلية التفاعل بين الطبقات الأرضية، والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية في نظام الأرض، وتوفير أساس لاتخاذ القرارات ودعم التكنولوجيا العلمية لمنع الكوارث والتخفيف من حدتها، فضلا عن المساعدة في صياغة استراتيجيات وطنية للتكيف مع تغير المناخ في المستقبل.