تحذيرات أممية متكررة من خطورة المعارك في جنوب غرب السودان

متابعات حذرت الأمم المتحدة مجدداً من خطوة الاشتباكات العنيفة في دارفور، جنوب غرب السودان، بين قوات الدعم السريع، شبه العسكرية، وبين الجيش السوداني ، أطراف الحرب التي لم تتفق على وقف إطلاق النار ، حرب مستعرة في منذ أكثر من نصف عام ولم تضع أوزارها بعد .

وفي أحدث فظائع الحرب في دارفور، لقي أكثر من 800 شخص*في الاشتباكات في أردمتا غرب الإقليم، وهي واحدة من المناطق التي تكن متأثرة بشكل كبير في الصراع، لكنها باتت اليوم منطقة خطيرة وفق ما تؤكده سجلات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، التي دقت ناقوس الخطر بسبب وقوع حالات عنف وتعذيب وقتل وطرد المدنيين في المنطقة.
ومن أكبر الأمثلة، ما وقع لقرية أبو حمرة في مدينة أم روابة، بولاية*شمال كردفان،*التي شهدت عنفاً خطيراً أدى إلى نزوح 76 عائلة، حسب ما أكدته المنظمة الدولية للهجرة.

ويقول توبي هاروارد، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في إقليم دارفور، في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقاً) إن المعارك الجديدة تؤكد حدة الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكداً أن مئات الآلاف من المدنيين والنازحين الموجودين في منطقة الفاشر، شمال دارفور، يواجهون خطراً كبيراً، بسبب تدهور الوضع الأمني، ونقص الطعام والمياه، وضعف الخدمات.

وأكد أنه في حالة اشتباك طرفي الحرب لأجل محاولة السيطرة على هذه المنطقة، فإن ذلك سيؤزم الوضع الإنساني أكثر وستكون له تأثيرات هائلة على المدنيين .