السعودية تشارك في أعمال المؤتمر العربي الدولي الــ11 لضمان جودة التعليم العالي بالعاصمة تونس
11-08-2023 05:00 مساءً
0
0
بدأت بالعاصمة تونس اليوم، أعمال المؤتمر العربي الدولي الحادي عشر لضمان جودة التعليم، بمشاركة الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، وممثلين عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديميين متخصصين في مجال جودة التعليم العالي من المملكة وعدد من الدول العربية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي المنصف بوكثير في كلمة افتتاحية: "أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر بالأساس هو تفعيل العمل العربي المشترك، وتسليط الضوء على كل ما هو جديد في ميدان البحث العلمي وتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن العالم العربي يعيش حاليًّا تحديات مشتركة وأفضل طريق للتصدي لهذه التحديات المشتركة هو الوعي الاجتماعي أولا ثم العمل نحو تحقيق الأفضل".
وأضاف الوزير التونسي: "أن تطوير جودة التعليم من شأنه أن يحسن مردود الجامعات وهو عامل أساسي في تحسين وتطوير المنظومات الاقتصادية في الدولة".
من جانبه بيّن مستشار وزارة التعليم في المملكة الدكتور عمر بن سعود المطيري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي في إطار تسليط الضوء على الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لمنظومة التعليم والابتكار والبحث العلمي التي أدت إلى تقدم المملكة العربية السعودية في عدد من المؤشرات الدولية.
وأوضح مستشار وزارة التعليم "أن مشاركته تأتي أيضًا لاستعراض جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية بما في ذلك إطلاق البرامج والمبادرات التي أسهمت في الحضور الدولي للجامعات السعودية".
ويهدف المؤتمر الذي يتضمن 6 أوراق علمية و 6 ورشات عمل إلى تعزيز ثقافة الجودة وممارستها في الجامعات العربية وتطوير التعليم العالي باستخدام معايير قياس تنسجم مع المعايير الدولية وزيادة الوعي بشأن معايير ضمان الجودة ومعايير الاعتماد في المؤسسات التعليمية.
ويبحث المؤتمر في يومين عددًا من المحاور من بينها: الآثار النفسية السلبية للتعليم عن بعد خلال جائحة كورونا، وآليات ضمان جودة التعليم، ودورة إدارة المواهب في تحقيق الأداء العالي في مؤسسات التعليم العالي، ومعايير ضمان الجودة في التعليم وآليات تطبيقها، والجودة في قطاع التعليم وجودة التعليم الإلكتروني.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي المنصف بوكثير في كلمة افتتاحية: "أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر بالأساس هو تفعيل العمل العربي المشترك، وتسليط الضوء على كل ما هو جديد في ميدان البحث العلمي وتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن العالم العربي يعيش حاليًّا تحديات مشتركة وأفضل طريق للتصدي لهذه التحديات المشتركة هو الوعي الاجتماعي أولا ثم العمل نحو تحقيق الأفضل".
وأضاف الوزير التونسي: "أن تطوير جودة التعليم من شأنه أن يحسن مردود الجامعات وهو عامل أساسي في تحسين وتطوير المنظومات الاقتصادية في الدولة".
من جانبه بيّن مستشار وزارة التعليم في المملكة الدكتور عمر بن سعود المطيري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي في إطار تسليط الضوء على الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لمنظومة التعليم والابتكار والبحث العلمي التي أدت إلى تقدم المملكة العربية السعودية في عدد من المؤشرات الدولية.
وأوضح مستشار وزارة التعليم "أن مشاركته تأتي أيضًا لاستعراض جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية بما في ذلك إطلاق البرامج والمبادرات التي أسهمت في الحضور الدولي للجامعات السعودية".
ويهدف المؤتمر الذي يتضمن 6 أوراق علمية و 6 ورشات عمل إلى تعزيز ثقافة الجودة وممارستها في الجامعات العربية وتطوير التعليم العالي باستخدام معايير قياس تنسجم مع المعايير الدولية وزيادة الوعي بشأن معايير ضمان الجودة ومعايير الاعتماد في المؤسسات التعليمية.
ويبحث المؤتمر في يومين عددًا من المحاور من بينها: الآثار النفسية السلبية للتعليم عن بعد خلال جائحة كورونا، وآليات ضمان جودة التعليم، ودورة إدارة المواهب في تحقيق الأداء العالي في مؤسسات التعليم العالي، ومعايير ضمان الجودة في التعليم وآليات تطبيقها، والجودة في قطاع التعليم وجودة التعليم الإلكتروني.