المفتي العام : حملة إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق تؤكد حرص القيادة على تلمس حاجات المنكوبين
11-02-2023 05:19 مساءً
0
0
عد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيح عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، - حفظهما الله - بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، من الأعمال العظيمة والخيرة التي تؤكد حرص القيادة في هذا البلد على تلمس حاجات المنكوبين والمحتاجين للمساعدة.
وقال: هي من محامد هذه الدولة التي قامت على أساس متين من الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة في جميع نواحي الحياة، والتي قررت واجب المسلم تجاه أخيه المسلم من تفريج الكرب وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين.
وأوضح أن هذه اللفتة الكريمة من القيادة بتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تنبع من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، على الوقوف مع إخواننا في فلسطين، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة على مر التاريخ بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وحث سماحته، عموم المواطنين والمقيمين على المشاركة في الحملة الشعبية التي دعت لها القيادة الرشيدة وفق القنوات الرسمية واحتساب الأجر من الله، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وحذر من الانسياق وراء حملات التبرع الوهمية التي يقوم بها أفراد وقد لا تصرف هذه الأموال في مصارفها، داعياً الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يلطف بإخواننا في فلسطين وأن يرحم موتاهم وأن يشفي مرضاهم وأن يرفع عنهم الضر، كما سأل الله أن يجزي كل من يسهم في إغاثة ومساعدة المحتاجين وأن يكتب أجرهم.
وقال: هي من محامد هذه الدولة التي قامت على أساس متين من الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة في جميع نواحي الحياة، والتي قررت واجب المسلم تجاه أخيه المسلم من تفريج الكرب وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين.
وأوضح أن هذه اللفتة الكريمة من القيادة بتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تنبع من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، على الوقوف مع إخواننا في فلسطين، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة على مر التاريخ بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وحث سماحته، عموم المواطنين والمقيمين على المشاركة في الحملة الشعبية التي دعت لها القيادة الرشيدة وفق القنوات الرسمية واحتساب الأجر من الله، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وحذر من الانسياق وراء حملات التبرع الوهمية التي يقوم بها أفراد وقد لا تصرف هذه الأموال في مصارفها، داعياً الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يلطف بإخواننا في فلسطين وأن يرحم موتاهم وأن يشفي مرضاهم وأن يرفع عنهم الضر، كما سأل الله أن يجزي كل من يسهم في إغاثة ومساعدة المحتاجين وأن يكتب أجرهم.