الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من تحديات الكوارث الطبيعية الخطرة
09-26-2023 12:06 مساءً
0
0
متابعات حذر رفائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم أمس من تحديات الكوارث الطبيعية الخطرة التي تتسبب في انتشار الفقر والأمراض والجوع ونقص الغذاء والمياه والطاقة وانعدام الأمن.
وقال غروسي في كلمة خلال انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العام للوكالة "بعد مرور 70 عاما على خطاب الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبحت رؤيته بشأن الذرة من أجل السلام جزءا مهمًا ونشطا من مساهمتنا في تحقيق السلام والأمن الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة حيث تعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأداة التنفيذية لهذه القضية النبيلة".
وفيما يتعلق بارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان بالعالم أشار غروسي إلى وجود 19 مليون حالة جديدة بالسرطان فيما تشير الدراسات إلى زيادة عدد الحالات الجديدة إلى 30 مليونا عام 2040.
وأشار إلى أن أكثر من 70 في المائة من الأفارقة لا يحصلون على العلاج الإشعاعي وثمة ما يزيد على 20 دولة في تلك القارة ليس لديها جهاز واحد للعلاج الإشعاعي المنقذ للحياة، منوهًا إلى أن الوكالة الذرية أطلقت مبادرة (شعاع الأمل) لرعاية مرضى السرطان للجميع في قمة الاتحاد الإفريقي في العام الماضي بدعم من رؤساء الدول الإفريقية ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح غروسي أن 67 دولة عضوا طلبت حتى الآن الانضمام إلى المبادرة الهادفة لتعزيز قدراتها في مكافحة السرطان فيما تتولى الوكالة تقييم الاحتياجات الحرجة لرعاية مرضى السرطان في سبعة بلدان إفريقية وقامت بتسليم المعدات وتوفير التدريب لدول بنين وتشاد وكينيا وملاوي والنيجر لزيادة فرص الحصول على العلاج الإشعاعي بما في ذلك (السيكلوترونات) ومعدات التصوير.
وأكد على أهمية الاستعداد لمخاطر تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ وضرورة الاستجابة السريعة لها، معتبرا ان التلوث البلاستيكي خصوصا بالمحيطات يعد التحدي الرئيس الآخر العابر للحدود.
وقال إن شركة (نيوتيك بلاستيك) تعمل حاليًا في سبعة بلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ على استخدام تكنولوجيا إعادة التدوير الإشعاعي لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة في حين تشارك 16 دولة إفريقية في مشروع إقليمي يهدف إلى تسريع التحول إلى الاقتصاد البلاستيكي الدائري من خلال تطبيق حلول العلوم والتكنولوجيا النووية.
وحول أزمة المياه قال غروسي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أطلقت شبكة المختبرات العالمية لتحليل المياه لمساعدة الدول الأعضاء في معالجة ندرة المياه وجودتها والظواهر المناخية المتطرفة وهي التحديات التي يتسارع فيها تغير المناخ، مشددًا على أهمية التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) من أجل معالجة مسألة الحصول على الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي بفعالية وكفاءة وشمولية.
وأشار غروسي إلى أن عمل الوكالة في توسيع نطاق الوصول إلى العلوم والتكنولوجيا النووية المؤكدة للحياة يحدث على خلفية التحولات الزلزالية في المناخ اذ أصبحت العواقب المروعة الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي أكثر وضوحا من أي وقت مضى عبر حرائق الغابات في أمريكا الشمالية إلى الجفاف والفيضانات في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
وأعرب عن أمله بأن تقوم الدول المنتجة للطاقة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاجتماع المقبل لمؤتمر الأطراف ال28 في الإمارات بإيصال رسالة مهمة وموحدة حول دور الطاقة النووية في التخفيف من تغير المناخ.
وحول دور المفاعلات النووية في توليد الكهرباء بيّن غروسي ان مفاعلات الطاقة النووية البالغ عددها 410 مفاعلات توفر اليوم نحو 10 في المائة من احتياجات العالم من الكهرباء ونحو ربع إجمالي الكهرباء منخفض الكربون، مشيرًا إلى وجود 58 مفاعلا تحت الإنشاء في 31 دولة متوقعا أن توفر هذه القدرة الإضافية حوالي 60 جيجاوات.
ووضّح غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواجد باستمرار في محطة (زابوروجيا) وفي محطات الطاقة النووية الأربع الأخرى في أوكرانيا، معبرًا عن القلق بشأن السلامة النووية بسبب الأنشطة العسكرية المجاورة للمحطة.
وحول نظام الضمانات الذي تطبقه الوكالة الدولية أشار غروسي إلى وجود أربع دول أطراف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ليس لديها اتفاقيات ضمانات شاملة نافذة، داعيا الى وضع هذه الاتفاقيات موضع التنفيذ دون تأخير.
وقال غروسي في كلمة خلال انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العام للوكالة "بعد مرور 70 عاما على خطاب الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبحت رؤيته بشأن الذرة من أجل السلام جزءا مهمًا ونشطا من مساهمتنا في تحقيق السلام والأمن الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة حيث تعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأداة التنفيذية لهذه القضية النبيلة".
وفيما يتعلق بارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان بالعالم أشار غروسي إلى وجود 19 مليون حالة جديدة بالسرطان فيما تشير الدراسات إلى زيادة عدد الحالات الجديدة إلى 30 مليونا عام 2040.
وأشار إلى أن أكثر من 70 في المائة من الأفارقة لا يحصلون على العلاج الإشعاعي وثمة ما يزيد على 20 دولة في تلك القارة ليس لديها جهاز واحد للعلاج الإشعاعي المنقذ للحياة، منوهًا إلى أن الوكالة الذرية أطلقت مبادرة (شعاع الأمل) لرعاية مرضى السرطان للجميع في قمة الاتحاد الإفريقي في العام الماضي بدعم من رؤساء الدول الإفريقية ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح غروسي أن 67 دولة عضوا طلبت حتى الآن الانضمام إلى المبادرة الهادفة لتعزيز قدراتها في مكافحة السرطان فيما تتولى الوكالة تقييم الاحتياجات الحرجة لرعاية مرضى السرطان في سبعة بلدان إفريقية وقامت بتسليم المعدات وتوفير التدريب لدول بنين وتشاد وكينيا وملاوي والنيجر لزيادة فرص الحصول على العلاج الإشعاعي بما في ذلك (السيكلوترونات) ومعدات التصوير.
وأكد على أهمية الاستعداد لمخاطر تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ وضرورة الاستجابة السريعة لها، معتبرا ان التلوث البلاستيكي خصوصا بالمحيطات يعد التحدي الرئيس الآخر العابر للحدود.
وقال إن شركة (نيوتيك بلاستيك) تعمل حاليًا في سبعة بلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ على استخدام تكنولوجيا إعادة التدوير الإشعاعي لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة في حين تشارك 16 دولة إفريقية في مشروع إقليمي يهدف إلى تسريع التحول إلى الاقتصاد البلاستيكي الدائري من خلال تطبيق حلول العلوم والتكنولوجيا النووية.
وحول أزمة المياه قال غروسي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أطلقت شبكة المختبرات العالمية لتحليل المياه لمساعدة الدول الأعضاء في معالجة ندرة المياه وجودتها والظواهر المناخية المتطرفة وهي التحديات التي يتسارع فيها تغير المناخ، مشددًا على أهمية التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) من أجل معالجة مسألة الحصول على الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي بفعالية وكفاءة وشمولية.
وأشار غروسي إلى أن عمل الوكالة في توسيع نطاق الوصول إلى العلوم والتكنولوجيا النووية المؤكدة للحياة يحدث على خلفية التحولات الزلزالية في المناخ اذ أصبحت العواقب المروعة الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي أكثر وضوحا من أي وقت مضى عبر حرائق الغابات في أمريكا الشمالية إلى الجفاف والفيضانات في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
وأعرب عن أمله بأن تقوم الدول المنتجة للطاقة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاجتماع المقبل لمؤتمر الأطراف ال28 في الإمارات بإيصال رسالة مهمة وموحدة حول دور الطاقة النووية في التخفيف من تغير المناخ.
وحول دور المفاعلات النووية في توليد الكهرباء بيّن غروسي ان مفاعلات الطاقة النووية البالغ عددها 410 مفاعلات توفر اليوم نحو 10 في المائة من احتياجات العالم من الكهرباء ونحو ربع إجمالي الكهرباء منخفض الكربون، مشيرًا إلى وجود 58 مفاعلا تحت الإنشاء في 31 دولة متوقعا أن توفر هذه القدرة الإضافية حوالي 60 جيجاوات.
ووضّح غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواجد باستمرار في محطة (زابوروجيا) وفي محطات الطاقة النووية الأربع الأخرى في أوكرانيا، معبرًا عن القلق بشأن السلامة النووية بسبب الأنشطة العسكرية المجاورة للمحطة.
وحول نظام الضمانات الذي تطبقه الوكالة الدولية أشار غروسي إلى وجود أربع دول أطراف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ليس لديها اتفاقيات ضمانات شاملة نافذة، داعيا الى وضع هذه الاتفاقيات موضع التنفيذ دون تأخير.