مسؤول المناخ بالأمم المتحدة يحذر من تداعيات الكوراث المناخية
09-11-2023 10:25 صباحاً
0
0
حذر كبير مسؤولي المناخ في منظمة الأمم المتحدة من أنماط الطقس المتطرفة التي يشهدها العالم، مؤكدا أنها دلالة على “أمور سيئة قادمة”، ومبرزا أن ما نشهده هو أن تأثيرات وآثار تغير المناخ تتسارع الآن.
واستحضر المتحدث ذاته، الذي زار نيروبي لحضور قمة المناخ الإفريقية الافتتاحية، تحطيم أرقام قياسية في السنوات القليلة الماضية وفي الآونة الأخيرة، معتبرا إياها مجرد إشارة إلى أشياء يجب أن نتداركها، ومشيرا إلى الأحداث المناخية القاسية، بما فيها الجفاف الحالي في شرق إفريقيا، الذي يؤثر بشكل خاص على كينيا، حيث انعقدت القمة.
وبخصوص قمة المناخ الإفريقية التي انعقدت في الفترة بين 4 و6 سبتمبر الجاري، في نيروبي، قال سايمون: “إن هذا الحدث جمع القادة وصناع القرار من أنحاء إفريقيا لمواجهة أزمة المناخ بشكل مباشر، لا يوفر فرصة لتحديد أولويات إفريقيا فقط، ولكن أيضا للتقدم بالحلول”.
وفيما يتعلق بدور اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مكافحة هذا التغير، أكد المسؤول الأممي تجديد التزامها بدعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات، موردا أن ولاية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تشمل “تقديم الدعم للدول النامية، مع التركيز على المجتمعات المحلية”، ومضيفا أن الوكالة تعمل على توفير الدعم والمساحة للتمثيل، سواء كان من السكان الأصليين، أو من المجتمعات أو المدن على المستويات دون الوطنية
وتابع المتحدث ذاته: “نحن نعلم أنه في ما يتعلق بالعمل الحقيقي والتقدم فإن ذلك يحدث على أرض الواقع داخل المجتمعات المحلية”.
يذكر أن المشاركين في ختام قمة المناخ الإفريقية تبنوا “إعلان نيروبي”، الذي دعا إلى الدعم العالمي لإفريقيا. كما اقترحت القمة “بنية تمويل جديدة تستجيب لاحتياجات إفريقيا، بما في ذلك إعادة هيكلة الديون وتخفيفها، وتطوير ميثاق عالمي جديد لتمويل المناخ من خلال عمليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر الأطراف بحلول عام 2025”.
وركز الإعلان على الحاجة إلى الدعم المالي من البلدان المتقدمة، لتمكين إفريقيا من الوفاء بالتزاماتها بتقديم 100 مليار دولار من التمويل السنوي للمناخ.
هيسبريس
واستحضر المتحدث ذاته، الذي زار نيروبي لحضور قمة المناخ الإفريقية الافتتاحية، تحطيم أرقام قياسية في السنوات القليلة الماضية وفي الآونة الأخيرة، معتبرا إياها مجرد إشارة إلى أشياء يجب أن نتداركها، ومشيرا إلى الأحداث المناخية القاسية، بما فيها الجفاف الحالي في شرق إفريقيا، الذي يؤثر بشكل خاص على كينيا، حيث انعقدت القمة.
وبخصوص قمة المناخ الإفريقية التي انعقدت في الفترة بين 4 و6 سبتمبر الجاري، في نيروبي، قال سايمون: “إن هذا الحدث جمع القادة وصناع القرار من أنحاء إفريقيا لمواجهة أزمة المناخ بشكل مباشر، لا يوفر فرصة لتحديد أولويات إفريقيا فقط، ولكن أيضا للتقدم بالحلول”.
وفيما يتعلق بدور اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مكافحة هذا التغير، أكد المسؤول الأممي تجديد التزامها بدعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات، موردا أن ولاية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تشمل “تقديم الدعم للدول النامية، مع التركيز على المجتمعات المحلية”، ومضيفا أن الوكالة تعمل على توفير الدعم والمساحة للتمثيل، سواء كان من السكان الأصليين، أو من المجتمعات أو المدن على المستويات دون الوطنية
وتابع المتحدث ذاته: “نحن نعلم أنه في ما يتعلق بالعمل الحقيقي والتقدم فإن ذلك يحدث على أرض الواقع داخل المجتمعات المحلية”.
يذكر أن المشاركين في ختام قمة المناخ الإفريقية تبنوا “إعلان نيروبي”، الذي دعا إلى الدعم العالمي لإفريقيا. كما اقترحت القمة “بنية تمويل جديدة تستجيب لاحتياجات إفريقيا، بما في ذلك إعادة هيكلة الديون وتخفيفها، وتطوير ميثاق عالمي جديد لتمويل المناخ من خلال عمليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر الأطراف بحلول عام 2025”.
وركز الإعلان على الحاجة إلى الدعم المالي من البلدان المتقدمة، لتمكين إفريقيا من الوفاء بالتزاماتها بتقديم 100 مليار دولار من التمويل السنوي للمناخ.
هيسبريس