"APNEA” و " تابو " و " الخديج " .. ضمن عروض مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يوم أمس
09-06-2023 08:48 صباحاً
0
0
شهد مسرح البالون ضمن عروض مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يوم أمس ، العرض المسرحي الإيطالي ” APNEA” إخراج جورجيا سيري، وهو من نوعية عروض الأداء الحركي، وذلك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، وبحضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي.
والعرض “APNEA” يعتمد على حركة أداء الممثلين الجماعية وتقنية الإنارة السوداء ومؤثرات سينوجرافيا، تتراوح بين الضوء والعتمة، وهو عرض دراما النهاية البشرية، حول اثنا عشر من البشر هم الباقون فوق سطح البسيطة، فقدوا مفهوم الحب وبذلك يتفجر بينهم الصراع مع أن هدفهم جميعا واحد، هو البقاء وإعمار الأرض من جديد.
ويعد هذا العرض هو المسرحية الثالثة والأخيرة من الثلاثية المسرحية: (انقراض البشر)، وكلها تدور حول خيط واحد: لقد قتلت البشرية الحب، وبالتالي الكوكب. كل ما تبقى من البشر هو مجموعة من اثنا عشر ناجيًا، انقسموا بين الرجال والنساء، يتقاتلون باستمرار، على الرغم من أن لديهم هدفًا مشتركًا: إعادة سكان الكوكب/ إعادة البشرية للكوكب.
العرض يعبر عن مملكتان: البشرية والمحيط. الأول فقد معنى كلمة الحب بشكل لا يمكن استرداده، وهو يسقط نحو الانقراض، والثاني يعيش في تناغم وسلام. تصطدم حماقة الرجال/ البشر بالحب الذي أظهرته المخلوقات البحرية. هي قصة قسوة وحلول ومساومات للتفاهم، من المحاولات الأخيرة، من الفرص الأخيرة، هل يستحق الجنس البشري البقاء على قيد الحياة ونشر العرقيات والفصائل، قبل أن تصبح عملية الانقراض لا رجعة فيها .
كما شهد مسرح السامر، العرض المسرحي الإماراتي ” قائمة الخديج” للمخرج عبد الرحمن الملّا، وهو يناقش طريقة التربية الخاطئة التي يتبعها الآباء مع أبنائهم، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، وبحضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وعرض “قائمة الخديج” من تأليف: علي جمال، وسينوغرافيا وإخراج: عبدالرحمن الملّا، وشارك بالعرض كل من الممثلين: محمد جمعة، وعادل سبيت، وعبير الجسمي، وغريبة القايدي، وسامية تاسفاروت. و”الخديج” تعني المولود الذي لم يكتمل نموه، أي عدم اكتمال النمو هنا ينسحب على مراحل عمر هذا المولود كافة، حيث سلسلة الأوامر والنواهي التي يتلقاها منذ طفولته وحتى صباه تبقيه على حالة عدم الاكتمال هذه حتى نهاية العمر، شخصية مشوهة وغير قادرة على الفعل واتخاذ قرار يخصها فهناك سلطة الوالدين الغاشمة التي تسير حياة الابن وفق إرادتها لا وفق إرادته. وتدور فكرة المسرحية حول نشأة الإنسان وأن الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته لا يستطيع اتخاذ أي قرار فلا يستطيع اختيار اسمه ولا لحظة، ويتحدث عن دورة حياة الإنسان منذ وجوده كخديج في بطن أمه إلى أن يخرج إلى الدنيا يكبر، فالعمل يتناول مسألة الإرادة وإلى أي مدى يمكن للمرء أن يفعل ما يريد، ولعل ذلك الجانب يحمل الكثير من الرموز والدلالات وكذلك الإسقاطات عبر عرض بطابع كوميدي كاريكاتوري ساخر.
وعلى خشبة مسرح السلام، عُرضت المسرحية السورية الألمانية “تابو – Tabu” للمخرج محمد ديبان، وهو من نوعية العروض الراقصة، وذلك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران. ويحاول “تابو – Tabu” أن يعبر عن أمور إنسانية عدة، ويتفرد العرض المسرحي بتوظيفه لعدد كبير من المهارات الجمالية المتنوعة، وذلك عبر خطوات متسارعة وأجساد متشابكة وحركات متتابعة وخطوط تتشكل مرسومة على إيقاع موسيقي صاخب وعبر تعبيرات متناسقة، ويقدم العرض تجربة متعددة تحاكي تنوع الثقافات والتعابير الإنسانية من خلال الرقص والحركة، وتقوم رؤية الأساسية للعرض على أننا ما نزال غارقين بالمحظورات التي نخشى الاقتراب منها أو التحدث عنها، رغم الحداثة، حيث لكل منا تابو خاص يعيش معه، يخشى الإفصاح عنه ويحاول دائما الابتعاد عنه، تابو هو الجانب الجنسي والسياسية والديني والرابط الوثيق بين زوايا هذا المثلث الذي يحكم البشر، وله التأثير الأكبر عليهم. والعرض “تابو – Tabu” إنتاج سوري إلماني مشترك، من إخراج محمد ديبان، مصمم الرقصات: بريسا أيوب ونادين مرشي ومحمد ديبان، والراقصون في العرض: محمد أمين، فادي وأكد، كارلا أنطونيا ويبر، أوكسانا تشوبرينيوك، محمد علي ديب، إينا جوشار.
المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
والعرض “APNEA” يعتمد على حركة أداء الممثلين الجماعية وتقنية الإنارة السوداء ومؤثرات سينوجرافيا، تتراوح بين الضوء والعتمة، وهو عرض دراما النهاية البشرية، حول اثنا عشر من البشر هم الباقون فوق سطح البسيطة، فقدوا مفهوم الحب وبذلك يتفجر بينهم الصراع مع أن هدفهم جميعا واحد، هو البقاء وإعمار الأرض من جديد.
ويعد هذا العرض هو المسرحية الثالثة والأخيرة من الثلاثية المسرحية: (انقراض البشر)، وكلها تدور حول خيط واحد: لقد قتلت البشرية الحب، وبالتالي الكوكب. كل ما تبقى من البشر هو مجموعة من اثنا عشر ناجيًا، انقسموا بين الرجال والنساء، يتقاتلون باستمرار، على الرغم من أن لديهم هدفًا مشتركًا: إعادة سكان الكوكب/ إعادة البشرية للكوكب.
العرض يعبر عن مملكتان: البشرية والمحيط. الأول فقد معنى كلمة الحب بشكل لا يمكن استرداده، وهو يسقط نحو الانقراض، والثاني يعيش في تناغم وسلام. تصطدم حماقة الرجال/ البشر بالحب الذي أظهرته المخلوقات البحرية. هي قصة قسوة وحلول ومساومات للتفاهم، من المحاولات الأخيرة، من الفرص الأخيرة، هل يستحق الجنس البشري البقاء على قيد الحياة ونشر العرقيات والفصائل، قبل أن تصبح عملية الانقراض لا رجعة فيها .
كما شهد مسرح السامر، العرض المسرحي الإماراتي ” قائمة الخديج” للمخرج عبد الرحمن الملّا، وهو يناقش طريقة التربية الخاطئة التي يتبعها الآباء مع أبنائهم، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، وبحضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وعرض “قائمة الخديج” من تأليف: علي جمال، وسينوغرافيا وإخراج: عبدالرحمن الملّا، وشارك بالعرض كل من الممثلين: محمد جمعة، وعادل سبيت، وعبير الجسمي، وغريبة القايدي، وسامية تاسفاروت. و”الخديج” تعني المولود الذي لم يكتمل نموه، أي عدم اكتمال النمو هنا ينسحب على مراحل عمر هذا المولود كافة، حيث سلسلة الأوامر والنواهي التي يتلقاها منذ طفولته وحتى صباه تبقيه على حالة عدم الاكتمال هذه حتى نهاية العمر، شخصية مشوهة وغير قادرة على الفعل واتخاذ قرار يخصها فهناك سلطة الوالدين الغاشمة التي تسير حياة الابن وفق إرادتها لا وفق إرادته. وتدور فكرة المسرحية حول نشأة الإنسان وأن الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته لا يستطيع اتخاذ أي قرار فلا يستطيع اختيار اسمه ولا لحظة، ويتحدث عن دورة حياة الإنسان منذ وجوده كخديج في بطن أمه إلى أن يخرج إلى الدنيا يكبر، فالعمل يتناول مسألة الإرادة وإلى أي مدى يمكن للمرء أن يفعل ما يريد، ولعل ذلك الجانب يحمل الكثير من الرموز والدلالات وكذلك الإسقاطات عبر عرض بطابع كوميدي كاريكاتوري ساخر.
وعلى خشبة مسرح السلام، عُرضت المسرحية السورية الألمانية “تابو – Tabu” للمخرج محمد ديبان، وهو من نوعية العروض الراقصة، وذلك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران. ويحاول “تابو – Tabu” أن يعبر عن أمور إنسانية عدة، ويتفرد العرض المسرحي بتوظيفه لعدد كبير من المهارات الجمالية المتنوعة، وذلك عبر خطوات متسارعة وأجساد متشابكة وحركات متتابعة وخطوط تتشكل مرسومة على إيقاع موسيقي صاخب وعبر تعبيرات متناسقة، ويقدم العرض تجربة متعددة تحاكي تنوع الثقافات والتعابير الإنسانية من خلال الرقص والحركة، وتقوم رؤية الأساسية للعرض على أننا ما نزال غارقين بالمحظورات التي نخشى الاقتراب منها أو التحدث عنها، رغم الحداثة، حيث لكل منا تابو خاص يعيش معه، يخشى الإفصاح عنه ويحاول دائما الابتعاد عنه، تابو هو الجانب الجنسي والسياسية والديني والرابط الوثيق بين زوايا هذا المثلث الذي يحكم البشر، وله التأثير الأكبر عليهم. والعرض “تابو – Tabu” إنتاج سوري إلماني مشترك، من إخراج محمد ديبان، مصمم الرقصات: بريسا أيوب ونادين مرشي ومحمد ديبان، والراقصون في العرض: محمد أمين، فادي وأكد، كارلا أنطونيا ويبر، أوكسانا تشوبرينيوك، محمد علي ديب، إينا جوشار.
المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي