حساسية الغلوتين ..
08-27-2023 10:15 صباحاً
0
0
لازالت أسباب حساسية الغلوتين غير واضحة، وتظهر أعراض حساسية الجلوتين نتيجة التعرض للمنتجات التي تحتوي عليه في العناصر الغذائية مثل الخبز، أو المعكرونة، وغيرها من الأطعمة ، وفي العناصر غير الغذائية مثل معجون الأطفال، أو مستحضرات التجميل.
ويتم تصنيف حساسية الغلوتين على أنها نوع من الاضطرابات الهضمية، أي ضعف في المناعة الذاتية، حيث يؤدي تناول الغلوتين إلى تلف دائم في الأمعاء الدقيقة.
هو بروتين يتواجد في القمح والشعير، وقد يكون من الصعب هضمه عند بعض الأشخاص، وخاصة الذين يعانون من حساسية الغلوتين، ويشكل الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين ما بين 0.5 إلى 13% من السكان.
والأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين يعانون من نفس أعراض باقي حالات*الاضطرابات الهضمية، لكنها أقل خطرًا ، ويمكن أن تسبب مضاعفات، مثل: سوء التغذية وقرحة الأمعاء، كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
وتتمثل أعراض حساسية الجلوتين بشكل عام في الشعور بعدم الارتياح عند تناول الأطعمة المحتوية عليه، والشعور بالتحسن عند اتباع حمية غذائية خالية منه، نذكر فيما يلي بعضاً منها مثل:
-انتفاخ البطن: يشعر المريض بانتفاخ البطن بعد تناول الطعام، ويعد من الأعراض الشائعة جداً لحساسية الغلوتين حيث يعاني 87% من المصابين بانتفاخ البطن.
-الإمساك أو الإسهال: يعاني أكثر من 50% من المصابين بحساسية الغلوتين من الإسهال بشكل دوري، في حين يعاني حوالي 25% منهم من الإمساك، ويؤدي الإسهال المتكرر إلى الجفاف والإرهاق الجسدي.
-آلام البطن: يعاني 83% من المصابين بحساسية الغلوتين من آلام في البطن.
-الصداع: قد يشير الصداع إلى الإصابة بحساسية الغلوتين في حال حدوثه بشكل منتظم بدون أي سبب واضح، ويعد المصابون بحساسية الغلوتين أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الصداع النصفي.
-التعب الجسدي: يعاني حوالي 60 إلى 82٪ من المصابين بحساسية الغلوتين بالتعب الجسدي خاصة بعد تناول -الطعام المحتوي عليه، كما يمكن أن تسبب حساسية الغلوتين فقر الدم بسبب نقص الحديد؛ وبالتالي زيادة الشعور بالتعب.
-الاكتئاب: يرجح ظهور الاكتئاب كعرض من أعراض حساسية الجلوتين؛ بسبب حدوث خلل في مستويات السيروتونين، وظهور ببتيد أثناء هضم الجلوتين، وزيادة كميات البكتيريا الضارة وانخفاض نظيرتها النافعة، وكلها أشياء يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
-التوتر والقلق: وجد أن الأشخاص المصابون بحساسية الغلوتين أكثر عرضة للمعاناة من القلق والتوتر عن غيرهم؛ إذ وجد أنه يصيب حوالي 40% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
-ضباب الدماغ: يشكو حوالي 40% من المصابين بهذا المرض من النسيان وعدم القدرة على التفكير بشكل سليم.
-آلام المفاصل والعضلات: يسبب الجلوتين التهاب عند المصابين بحساسية الغلوتين بما في ذلك المفاصل والعضلات.
-خدر الأرجل والذراعين: يحدث بشكل أكثر شيوعاً في حالة الإصابة بمرض السكري، ونقص فيتامين ب 12.
ويصعب تشخيص هذه الحالة الطبية؛ لعدم وجود علامات حيوية تدل عليها، وبالتالي يلجأ الأطباء بعد معرفة التاريخ الطبي والفحص البدني إلى استبعاد الأمراض الأخرى التي يمكن أن تكون السبب في إحداث نفس أعراض حساسية الجلوتين مثل حساسية السيلياك، والتي يمكن أن تستبعد من خلال فحص الأجسام المضادة للخزعة المأخوذة من الأمعاء الدقيقة، وتحاليل الدم.
بالإضافة إلى اختبار حساسية الجلوتين بطريقة الاستبعاد، تعد الطريقة الأكثر شيوعاً هي تجربة الطبيب إلزام المريض باتباع حمية غذائية خالية من الغلوتين لفترة معينة، وملاحظة مدى تحسن المريض أو عدمه، ومن الضروري مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض تشبه أعراض حساسية الغلوتين؛ لتأكيد التشخيص قبل الحرمان من تناول الطعام المحتوي على الغلوتين.
وبالرغم من إمكانية تحليل حساسية الجلوتين في المنزل؛ إذ توجد اختبارات منزلية لجميع الحساسيات الغذائية بما في ذلك الجلوتين؛ ولكنها غير دقيقة ويمكن أن تعطي نتائج إيجابية كاذبة؛ لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.
ويمكن معالجة حساسية الجلوتين من خلال اتباع حمية غذائية خالية من الجلوتين أو تحتوي على كمية قليلة منه يستطيع المريض تحملها، وتختلف تلك الكمية من شخص لآخر، ومن الجدير بالذكر توافر أنواع من الخبز، والمعكرونة، وحبوب الإفطار، والمخبوزات الخالية من الجلوتين في الأسواق.
مواقع طبية
ويتم تصنيف حساسية الغلوتين على أنها نوع من الاضطرابات الهضمية، أي ضعف في المناعة الذاتية، حيث يؤدي تناول الغلوتين إلى تلف دائم في الأمعاء الدقيقة.
هو بروتين يتواجد في القمح والشعير، وقد يكون من الصعب هضمه عند بعض الأشخاص، وخاصة الذين يعانون من حساسية الغلوتين، ويشكل الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين ما بين 0.5 إلى 13% من السكان.
والأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين يعانون من نفس أعراض باقي حالات*الاضطرابات الهضمية، لكنها أقل خطرًا ، ويمكن أن تسبب مضاعفات، مثل: سوء التغذية وقرحة الأمعاء، كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
وتتمثل أعراض حساسية الجلوتين بشكل عام في الشعور بعدم الارتياح عند تناول الأطعمة المحتوية عليه، والشعور بالتحسن عند اتباع حمية غذائية خالية منه، نذكر فيما يلي بعضاً منها مثل:
-انتفاخ البطن: يشعر المريض بانتفاخ البطن بعد تناول الطعام، ويعد من الأعراض الشائعة جداً لحساسية الغلوتين حيث يعاني 87% من المصابين بانتفاخ البطن.
-الإمساك أو الإسهال: يعاني أكثر من 50% من المصابين بحساسية الغلوتين من الإسهال بشكل دوري، في حين يعاني حوالي 25% منهم من الإمساك، ويؤدي الإسهال المتكرر إلى الجفاف والإرهاق الجسدي.
-آلام البطن: يعاني 83% من المصابين بحساسية الغلوتين من آلام في البطن.
-الصداع: قد يشير الصداع إلى الإصابة بحساسية الغلوتين في حال حدوثه بشكل منتظم بدون أي سبب واضح، ويعد المصابون بحساسية الغلوتين أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الصداع النصفي.
-التعب الجسدي: يعاني حوالي 60 إلى 82٪ من المصابين بحساسية الغلوتين بالتعب الجسدي خاصة بعد تناول -الطعام المحتوي عليه، كما يمكن أن تسبب حساسية الغلوتين فقر الدم بسبب نقص الحديد؛ وبالتالي زيادة الشعور بالتعب.
-الاكتئاب: يرجح ظهور الاكتئاب كعرض من أعراض حساسية الجلوتين؛ بسبب حدوث خلل في مستويات السيروتونين، وظهور ببتيد أثناء هضم الجلوتين، وزيادة كميات البكتيريا الضارة وانخفاض نظيرتها النافعة، وكلها أشياء يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
-التوتر والقلق: وجد أن الأشخاص المصابون بحساسية الغلوتين أكثر عرضة للمعاناة من القلق والتوتر عن غيرهم؛ إذ وجد أنه يصيب حوالي 40% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
-ضباب الدماغ: يشكو حوالي 40% من المصابين بهذا المرض من النسيان وعدم القدرة على التفكير بشكل سليم.
-آلام المفاصل والعضلات: يسبب الجلوتين التهاب عند المصابين بحساسية الغلوتين بما في ذلك المفاصل والعضلات.
-خدر الأرجل والذراعين: يحدث بشكل أكثر شيوعاً في حالة الإصابة بمرض السكري، ونقص فيتامين ب 12.
ويصعب تشخيص هذه الحالة الطبية؛ لعدم وجود علامات حيوية تدل عليها، وبالتالي يلجأ الأطباء بعد معرفة التاريخ الطبي والفحص البدني إلى استبعاد الأمراض الأخرى التي يمكن أن تكون السبب في إحداث نفس أعراض حساسية الجلوتين مثل حساسية السيلياك، والتي يمكن أن تستبعد من خلال فحص الأجسام المضادة للخزعة المأخوذة من الأمعاء الدقيقة، وتحاليل الدم.
بالإضافة إلى اختبار حساسية الجلوتين بطريقة الاستبعاد، تعد الطريقة الأكثر شيوعاً هي تجربة الطبيب إلزام المريض باتباع حمية غذائية خالية من الغلوتين لفترة معينة، وملاحظة مدى تحسن المريض أو عدمه، ومن الضروري مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض تشبه أعراض حساسية الغلوتين؛ لتأكيد التشخيص قبل الحرمان من تناول الطعام المحتوي على الغلوتين.
وبالرغم من إمكانية تحليل حساسية الجلوتين في المنزل؛ إذ توجد اختبارات منزلية لجميع الحساسيات الغذائية بما في ذلك الجلوتين؛ ولكنها غير دقيقة ويمكن أن تعطي نتائج إيجابية كاذبة؛ لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.
ويمكن معالجة حساسية الجلوتين من خلال اتباع حمية غذائية خالية من الجلوتين أو تحتوي على كمية قليلة منه يستطيع المريض تحملها، وتختلف تلك الكمية من شخص لآخر، ومن الجدير بالذكر توافر أنواع من الخبز، والمعكرونة، وحبوب الإفطار، والمخبوزات الخالية من الجلوتين في الأسواق.
مواقع طبية