CNN : خبراء ينصحون بالتروي قبل الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي
08-27-2023 09:50 صباحاً
0
0
على الرغم من اقتناع الكثير بضرورة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي حالياً، فإن بعض المستثمرين والأشخاص في الصناعة قلقون من تحول جنون التمويل إلى فقاعة، مع هدر الأموال على الشركات التي ليس لديها أرباح ولا منتج مبتكر ولا الخبرة المناسبة.
يتوقع عماد مستقي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ستابيليتي إيه آي» للذكاء الاصطناعي التوليدي -التي تمولها «لايت سبيد» أيضاً- أن الموجة الحالية من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ستخلق أكبر فقاعة على الإطلاق، وستنقضي مع مرور الوقت.
وأشار إلى فقاعة «دوت كوم» في أواخر التسعينيات، عندما أسفرت رهانات المضاربة على شركات الإنترنت الناشئة عن خسائر فادحة لكثير من المستثمرين، وقال «أسميها فقاعة (دوت آي)، وهي لم تبدأ بعد».
ويأتي الاستثمار في «ميسترال إيه آي» واحداً ضمن العديد من الاستثمارات التي تنافس عليها أصحاب المال للحاق بمتن السفينة الصاروخية للذكاء الاصطناعي ، ففي الأشهر الأولى من العام الجاري، استثمروا نحو 15.2 مليار دولار في شركات الذكاء الاصطناعي التوليدية على مستوى العالم، وفقاً لبيانات «بيتشبوك».
وتضخمت التدفقات إلى أكبر خمسة صناديق تداول في العالم تركز على الذكاء الاصطناعي في البورصة بمعدل 35 في المئة منذ بداية العام ، وانعكس الذكاء الاصطناعي على الأسهم في مؤشر ناسداك، إذ ارتفع بنسبة 42 في المئة تقريباً، ليتجاوز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الذي ارتفع بنسبة أقل من 19 في المئة.
في مايو أيار الماضي، أصبحت شركة «نفيديا» الأميركية المصنعة للرقائق الدقيقة المتقدمة اللازمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، الشركة السادسة في العالم التي تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، وارتفع سهمها بنسبة 207 في المئة منذ بداية العام.
وبحسب CNN «إن الوضع يشبه إلى حد كبير فقاعة «الدوت كوم». ولكن، مع كل فقاعة، يجب أن تأتي العواقب.
ومع تحويل المستثمرين للأموال إلى شركات الإنترنت من أواخر عام 1998، زادت قيمة ناسداك بأكثر من الضعف خلال عام 1999 وحده ، ولكن على الرغم من الآمال الكبيرة والتقييمات الضخمة، لم تحقق معظم الشركات الناشئة أية أرباح، حسب «غولدمان ساكس» وانخفضت الأسهم في بورصة ناسداك بنسبة 81 في المئة بين ذروتها في مارس آذار 2000، وأواخر سبتمبر أيلول 2002.
وقال مايك رينولدز، نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة «غلينميد» لإدارة الثروات «سيكون من الصعب على المستثمرين معرفة ما إذا كانوا يدعمون الذكاء الاصطناعي الداعم لأكثر 10 أسهم قيمة في مجال التكنولوجيا والاتصالات اليوم، مثل (أمازون) و(غوغل)، لذلك لن يكون واضحاً من هو الفائز في معركة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي».
من جهته، قال جوردان جاكوبس، الشريك المؤسس والشريك الإداري في «راديكال فينشرز» إن «شراء نطاق (دوت إيه آي)، والادعاء بأنك شركة ذكاء اصطناعي لا يجعلك حقاً كذلك .
يتوقع عماد مستقي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ستابيليتي إيه آي» للذكاء الاصطناعي التوليدي -التي تمولها «لايت سبيد» أيضاً- أن الموجة الحالية من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ستخلق أكبر فقاعة على الإطلاق، وستنقضي مع مرور الوقت.
وأشار إلى فقاعة «دوت كوم» في أواخر التسعينيات، عندما أسفرت رهانات المضاربة على شركات الإنترنت الناشئة عن خسائر فادحة لكثير من المستثمرين، وقال «أسميها فقاعة (دوت آي)، وهي لم تبدأ بعد».
ويأتي الاستثمار في «ميسترال إيه آي» واحداً ضمن العديد من الاستثمارات التي تنافس عليها أصحاب المال للحاق بمتن السفينة الصاروخية للذكاء الاصطناعي ، ففي الأشهر الأولى من العام الجاري، استثمروا نحو 15.2 مليار دولار في شركات الذكاء الاصطناعي التوليدية على مستوى العالم، وفقاً لبيانات «بيتشبوك».
وتضخمت التدفقات إلى أكبر خمسة صناديق تداول في العالم تركز على الذكاء الاصطناعي في البورصة بمعدل 35 في المئة منذ بداية العام ، وانعكس الذكاء الاصطناعي على الأسهم في مؤشر ناسداك، إذ ارتفع بنسبة 42 في المئة تقريباً، ليتجاوز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الذي ارتفع بنسبة أقل من 19 في المئة.
في مايو أيار الماضي، أصبحت شركة «نفيديا» الأميركية المصنعة للرقائق الدقيقة المتقدمة اللازمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، الشركة السادسة في العالم التي تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، وارتفع سهمها بنسبة 207 في المئة منذ بداية العام.
وبحسب CNN «إن الوضع يشبه إلى حد كبير فقاعة «الدوت كوم». ولكن، مع كل فقاعة، يجب أن تأتي العواقب.
ومع تحويل المستثمرين للأموال إلى شركات الإنترنت من أواخر عام 1998، زادت قيمة ناسداك بأكثر من الضعف خلال عام 1999 وحده ، ولكن على الرغم من الآمال الكبيرة والتقييمات الضخمة، لم تحقق معظم الشركات الناشئة أية أرباح، حسب «غولدمان ساكس» وانخفضت الأسهم في بورصة ناسداك بنسبة 81 في المئة بين ذروتها في مارس آذار 2000، وأواخر سبتمبر أيلول 2002.
وقال مايك رينولدز، نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة «غلينميد» لإدارة الثروات «سيكون من الصعب على المستثمرين معرفة ما إذا كانوا يدعمون الذكاء الاصطناعي الداعم لأكثر 10 أسهم قيمة في مجال التكنولوجيا والاتصالات اليوم، مثل (أمازون) و(غوغل)، لذلك لن يكون واضحاً من هو الفائز في معركة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي».
من جهته، قال جوردان جاكوبس، الشريك المؤسس والشريك الإداري في «راديكال فينشرز» إن «شراء نطاق (دوت إيه آي)، والادعاء بأنك شركة ذكاء اصطناعي لا يجعلك حقاً كذلك .